الأربعاء، 5 يوليو 2023

ومن الدعوات في يوم الغديرما وجدناه في نسخة عتيقة من كتب العبادات

  وَ مِنَ الدَّعَوَاتِ فِي يَوْمِ الْغَدِيرِ مَا وَجَدْنَاهُ فِي نُسْخَةٍ عَتِيقَةٍ مِنْ كُتُبِ الْعِبَادَاتِ‌

 اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَ رَبَ‌ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ رَبَّ الشَّفْعِ الْكَبِيرِ وَ رَبَّ الْوَتْرِ الرَّفِيعِ سُبْحَانَكَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ إِلَهَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ إِلَهَ مَنْ فِي الْأَرْضِ لَا إِلَهَ [إِلَّا هُوَ] فِيهِمَا غَيْرُكَ جَبَّارَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَا جَبَّارَ فِيهِمَا غَيْرُكَ مَلِكَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ [مَلِكَ مَنْ فِي‌] الْأَرْضِ لَا مَلِكَ فِيهِمَا غَيْرُكَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِمُلْكِكَ الْقَدِيمِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَصْلَحْتَ بِهِ أُمُورَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ إِلَّا أَنْتَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا فَرْدُ يَا وَتْرُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ أُمُورِنَا فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ اسْتَقْبِلْنَا عَلَى هُدَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ اجْعَلْ عَمَلَنَا فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ وَ هَبْ لَنَا مَا وَهَبْتَ لِأَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ مِنْ خَلْقِكَ فَإِنَّا بِكَ مُؤْمِنُونَ وَ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلُونَ وَ مَصِيرُنَا إِلَيْكَ وَ اجْمَعْ لَنَا الْخَيْرَ كُلَّهُ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ اصْرِفْ عَنَّا الشَّرَّ كُلَّهُ بِمَنِّكَ وَ رَحْمَتِكَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ تُعْطِي الْخَيْرَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَصْرِفُ الشَّرَّ عَمَّنْ تَشَاءُ أَعْطِنَا جَمِيعَ مَا سَأَلْنَاكَ مِنَ الْخَيْرِ وَ امْنُنْ بِهِ عَلَيْنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالْقُرْآنِ صَدْرِي وَ أَنْطِقْ بِالْقُرْآنِ لِسَانِي وَ نَوِّرْ بِالْقُرْآنِ بَصَرِي وَ اسْتَعْمِلْ بِالْقُرْآنِ بَدَنِي وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ يَا دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ [الْمَدْحِيَّاتِ‌] وَ يَا بَانِيَ الْمَبْنِيَّاتِ وَ يَا مُرْسِيَ الْمَرْسِيَّاتِ وَ يَا جَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَ سَعِيدِهَا وَ يَا بَاسِطَ الرَّحْمَةِ لِلْمُتَّقِينَ اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَ نَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَ رَأْفَتِكَ‌

وَ تَحِيَّتِكَ وَ رَحْمَتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ الْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ وَ الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَ فَاتِحِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَ دَامِغِ جَيْشَاتِ الْأَبَاطِيلِ كَمَا حَمَّلْتَهُ فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ مُسْتَبْصِراً فِي رِضْوَانِكَ غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ قُدُمٍ وَ لَا مُنْثَنٍ عَنْ كَرَمٍ حَافِظاً لِعَهْدِكَ قَاضِياً لِنَفَاذِ أَمْرِكَ فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ وَ شَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ وَ بَعِيثُكَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ فَافْسَحْ لَهُ مَفْسَحاً عِنْدَكَ وَ أَعْطِهِ مِنْ بَعْدِ رِضَاهُ الرِّضَاءَ مِنْ نُورِ ثَوَابِكَ الْمَحْلُولِ وَ عَطَاءِ جَزَائِكَ الْمَعْلُولِ اللَّهُمَّ أَتْمِمْ لَهُ وَعْدَهُ بِانْبِعَاثِكَ إِيَّاهُ مَقْبُولَ الشَّفَاعَةِ عِنْدَكَ مَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ذَا مَنْطِقِ عَدْلٍ وَ خُطْبَةِ فَصْلٍ وَ حُجَّةٍ وَ بُرْهَانٍ عَظِيمٍ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سَامِعِينَ مُطِيعِينَ وَ أَوْلِيَاءَ مُخْلَصِينَ وَ رُفَقَاءَ مُصَاحِبِينَ اللَّهُمَّ أَبْلِغْهُ مِنَّا السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ السَّلَامَ اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي وَ خُذْ لِيَ الْخَيْرَ بِنَاصِيَتِي وَ اجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَاكَ اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي وَ إِنِّي ذَلِيلٌ فَأَعِزَّنِي وَ إِنِّي فَقِيرٌ فَارْزُقْنِي ثُمَّ تَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ بِأَنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا مَغْفِرَةً تَامَّةً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ثُمَّ تَقُولُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ مَلَائِكَتَكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أُومِنُ بِكَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ فِي دِينِي وَ أَمَانَتِي وَ نَفْسِي وَ وُلْدِي وَ مَالِي وَ جَمِيعِ أَهْلِ عِنَايَتِي فِي حِمَاكَ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ وَ فِي عِزِّكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ فِي سُلْطَانِكَ الَّذِي لَا يُسْتَضَامُ وَ فِي مُلْكِكَ الَّذِي لَا يَبْلَى وَ فِي نِعَمِكَ [أنعمتك‌] الَّتِي لَا تُحْصَى وَ فِي ذِمَّتِكَ الَّتِي لَا تُخْفَرُ وَ فِي رَحْمَتِكَ الَّتِي‌ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ جَارُ اللَّهِ آمِنٌ مَحْفُوظٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا بِطَاعَتِكَ وَ اخْتِمْ لَنَا بِرِضْوَانِكَ وَ أَعِذْنَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ السَّلَامُ عَلَى الْحَافِظِينَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَ‌

مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‌ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ‌ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ يَوْمِي هَذَا وَ خَيْرَ مَا فِيهِ وَ خَيْرَ مَا أَمَرْتَ بِهِ وَ خَيْرَ مَا قَبْلَهُ وَ خَيْرَ مَا بَعْدَهُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ يَوْمِي هَذَا وَ شَرِّ مَا فِيهِ وَ شَرِّ مَا قَبْلَهُ وَ شَرِّ مَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَتْحَهُ وَ نَصْرَهُ وَ نُورَهُ وَ هُدَاهُ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي بِخَيْرٍ وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ وَ اخْتِمْهُ عَلَيَّ بِخَيْرٍ اللَّهُمَّ افْتَحْهُ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ اخْتِمْهُ عَلَيَّ بِرِضْوَانِكَ اللَّهُمَّ مَنْ كَادَنِي فِي يَوْمِي هَذَا بِسُوءٍ فَاكْفِنِيهِ وَ قِنِي شَرَّهُ وَ ارْدُدْ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ اللَّهُمَّ مَا أَنْزَلْتَ فِي يَوْمِي هَذَا مِنْ خَيْرٍ أَوْ رَحْمَةٍ أَوْ شِفَاءٍ أَوْ فَرَجٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ رِزْقٍ فَاجْعَلْ لِي فِيهِ نَصِيباً وَافِراً حَسَناً وَ مَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنْ مَحْذُورٍ أَوْ مَكْرُوهٍ أَوْ بَلِيَّةٍ أَوْ شَقَاءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ بَدْوَ يَوْمِي هَذَا فَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ صَلَاحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَ أَوْسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اللَّهُمَّ بِرَأْفَتِكَ أَرْجُو رَحْمَتَكَ وَ بِرَحْمَتِكَ أَرْجُو رِضْوَانَكَ وَ بِرِضْوَانِكَ أَرْجُو الْجَنَّةَ فَلَا تُؤَاخِذْنِي بِذَنْبِي وَ لَا تُعَاقِبْنِي بِسُوءِ عَمَلِي اللَّهُمَّ اجْعَلْ حَيَاتِي مَا أَحْيَيْتَنِي زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلْ وَفَاتِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي رَاحَةً [زَاجِراً] مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَ نَجَاةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ وَ أَرْجُوكَ وَ لَا أَرْجُو غَيْرَكَ وَ أَذْكُرُكَ وَ لَا أَنْسَاكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ سَلَفَ مِنِّي فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مُنْذُ خَلَقْتَنِي وَ كَفِّرْهُ عَنِّي وَ أَبْدِلْنِي بِهِ حَسَنَاتٍ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي كُلَّ خَيْرٍ عَمِلْتُهُ لَكَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مُنْذُ خَلَقْتَنِي وَ ارْفَعْهُ لِي عِنْدَكَ فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى وَ أَعْطِنِي عَلَيْهِ الثَّوَابَ الْكَثِيرَ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ لَا تَبْخَلُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مُتَوَكِّلًا عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَ أَصْبَحْتُ فَقِيراً إِلَيْكَ فَأَغْنِنِي وَ أَصْبَحْتُ لَا أَعْرِفُ رَبّاً غَيْرَكَ فَاغْفِرْ لِي وَ أَصْبَحْتُ مُقِرّاً لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ مُعْتَرِفاً لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ‌ بِالْهُدى‌ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ‌ فَبَلَّغَ رِسَالاتِهِ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ عَبَدَهُ حَتَّى أَتَاهُ‌

الْيَقِينُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ إِنِّي أُومِنُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ بِ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ‌ اللَّهُمَّ فَاكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ وَ لَقِّنِّيهَا عِنْدَ حَاجَتِي إِلَيْهَا وَ أَحْيِنِي عَلَيْهَا وَ ابْعَثْنِي عَلَيْهَا وَ احْشُرْنِي عَلَيْهَا وَ اجْزِنِي جَزَاءَ مَنْ لَقِيَكَ بِهَا مُخْلِصاً غَيْرَ شَاكٍّ فِيهَا وَ لَا مُرْتَدٍّ عَنْهَا وَ لَا مُبَدِّلٍ لَهَا آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ غَفَّارُ الذُّنُوبِ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الْأَوَّلِ فَلَيْسَ قَبْلَهُ شَيْ‌ءٌ وَ الْآخِرِ فَلَيْسَ بَعْدَهُ شَيْ‌ءٌ وَ الظَّاهِرِ فَلَيْسَ فَوْقَهُ شَيْ‌ءٌ وَ الْبَاطِنِ فَلَيْسَ دُونَهُ شَيْ‌ءٌ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‌ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تَبْدِيلَ لِقَوْلِهِ وَ لَا مُعَادِلَ لِحُكْمِهِ وَ لَا رَادَّ لِقَضَائِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْخَالِقِ لَهُ وَ الْآخِرِ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْوَارِثِ لَهُ وَ الظَّاهِرِ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْوَكِيلِ عَلَيْهِ [كل شي‌ء] وَ الْبَاطِنِ دُونَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْمُحِيطِ بِهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ وَ مَلَكَ فَقَدَرَ وَ بَطَنَ فَخَبَرَ دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي‌ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌ وَ فِي‌ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى‌ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَكَ وَ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ كَمَا حَمِدَكَ الْحَامِدُونَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُكَ وَ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ زِنَةَ عَرْشِكَ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلَالِكَ وَ عِظَمِ سُلْطَانِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً بِخُلُودِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً دَائِماً بِدَوَامِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَمَدَ لَهُ دُونَ بُلُوغِ مَشِيَّتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا يَتَنَاهَى دُونَ مُنْتَهَى عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْلُغُ رِضَاكَ وَ يُوجِبُ مَزِيدَكَ وَ يُؤْمِنُ مِنْ غَيْرِكَ‌ فَسُبْحانَ‌

اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ‌ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ‌ وَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ‌ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَدِيمِ [الْقَائِمِ‌] سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَقِّ سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي‌ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ‌ سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعَظَمَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعِزَّتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِمَلَكَتِهِ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِقُدْرَتِهِ سُبْحَانَ مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا [بأذمتها] سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ‌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‌ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ‌ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْبَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْقَادِرُ عَلَيْهِ وَ الْمُحِيطُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَدْعُوكَ وَ أَنْتَ قُلْتَ‌ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِدُعَائِكَ وَ وَعَدْتَ إِجَابَتَكَ وَ لَا خُلْفَ لِوَعْدِكَ فَإِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا بَدِي‌ءُ لَا بَدِي‌ءَ لَكَ يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيُّ يَا قَدِيمُ يَا قَيُّومُ يَا مُحْيِي يَا مُمِيتُ يَا قَائِماً عَلى‌ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ‌ يَا أَحَدُ يَا وَتْرُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ‌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ‌ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ

وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَبَّ الْأَرَضِينَ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ السَّمَاوَاتِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ يَا خَالِقَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا عِمَادَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا قَيُّومَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا مَعَاذَ الْعَائِذِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُنَفِّساً عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الدَّاعِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَجَلِّ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الْفَرْدِ الَّذِي مَلَأَ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ وَ أَكْرَمِ وَ أَعْلَى وَ أَكْمَلِ وَ أَعَزِّ وَ أَعْظَمِ وَ أَشْرَفِ وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى وَ أَطْيَبِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ الْمُصْطَفَيْنَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ صَلِّ عَلَيْنَا مَعَهُمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ الْمُؤْمِنِينَ [و للمؤمنين‌] وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ إِنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَهُمْ وَ مَثْوَاهُمْ اللَّهُمَ‌ اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ‌ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا أَئِمَّتِنَا وَ قُضَاتَنَا وَ وُلَاةَ أُمُورِنَا وَ جَمَاعَتَنَا وَ دِينَنَا الَّذِي ارْتَضَيْتَ لَنَا اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ أَذِلَّ الشِّرْكَ وَ أَهْلَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَسْرَفُوا عَلَيْهَا وَ اسْتَوْجَبُوا الْعَذَابَ بِالْحُجَجِ اللَّازِمَةِ وَ الذُّنُوبِ الْمُوبِقَةِ وَ الْخَطَايَا الْمُحِيطَةِ بِهِمْ وَ قَدْ قُلْتَ‌ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‌ لَا خُلْفَ لِوَعْدِكَ‌

وَ لَا مُبَدِّلَ لِقَوْلِكَ اللَّهُمَّ لَا تُقَنِّطْنِي [فلا تقنطني‌] مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنْ عَفْوِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ تَغْفِرُ لَهُمْ ذُنُوبَهُمْ وَ تُكَفِّرُ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ تُبْ عَلَيَ‌ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌ وَ خُذْ بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ قَلْبِي وَ جَوَارِحِي كُلِّهَا إِلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ إِلَى أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَيْكَ وَ ارْزُقْنِي تَوْبَةً نَصُوحاً أَسْتَوْجِبُ بِهَا مَحَبَّتَكَ وَ أَسْتَحِقُّ مَعَهَا جَنَّتَكَ وَ تُوقِينِي مِنْ عَذَابِكَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَ أَنْصَارِكَ الَّذِينَ تُعِزُّ بِهِمْ دِينَكَ وَ تَنْتَقِمُ بِهِمْ مِنْ عَدُوِّكَ وَ تَخْتِمُ لَهُمْ بِالسَّعَادَةِ وَ الشَّهَادَةِ وَ تُحْيِيهِمْ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ تُقَلِّبُهُمْ مُنْقَلَباً كَرِيماً وَ تُؤْتِيهِمْ‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ تَقِيهِمْ عَذَابَ النَّارِ اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي عَظِيمَةٌ كَثِيرَةٌ وَ رَحْمَتَكَ وَ عَفْوَكَ وَ فَضْلَكَ أَعْظَمُ مِنْهَا وَ أَكْثَرُ وَ أَوْسَعُ فَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ عَظِيمِ [و عظم‌] عَفْوِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ مَا تُنْجِينِي بِهِ مِنَ النَّارِ وَ تُدْخِلُنِي بِهِ الْجَنَّةَ اللَّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ اسْتَغَثْتُ مِنْ ذُنُوبِي وَ اسْتَجَرْتُ فَأَغِثْنِي وَ أَجِرْنِي مِنْ ذُنُوبِي وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ وَ عَفْوِكَ عَمَّا ظَلَمْتُ بِهِ نَفْسِي خَاصَّةً يَا إِلَهِي وَ خَلِّصْنِي مِمَّنْ لَهُ حَقٌّ قِبَلِي وَ اسْتَوْهِبْنِي مِنْهُ وَ اغْفِرْ لِي وَ عَوِّضْهُ مِنْ فَضْلِكَ وَ طَوْلِكَ وَ جَزِيلِ ثَوَابِكَ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا مَضَى مِنْ حُسْنِ عَمَلِي مَقْبُولًا وَ مَا فَرَطَ مِنِّي مِنْ سَيِّئَةٍ مَغْفُوراً وَ مَا أَسْتَأْنِسُ مِنْ عُمُرِي أَوَّلَهُ صَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ فَلَاحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ سُوءِ الْقَضَاءِ وَ شَرِّ الْعَمَلِ وَ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَ عَمَلٍ لَا يَنْفَعُ وَ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي وَ سَلِّمْ مِنِّي وَ عَافِنِي وَ اعْفُ عَنِّي وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِذُنُوبِي وَ لَا تُقَايِسْنِي [تفاتشني‌] بِعَمَلِي وَ لَا تَفْضَحْنِي بِسَرِيرَتِي وَ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ عَافِنِي مِنَ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ اللَّهُمَّ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَ التُّقَى وَ الْعَفَافَ وَ الْكَفَافَ وَ الْغِنَى وَ الْعَمَلَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَ أَنَا أَعْلَمُ أَوْ لَا أَعْلَمُ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَعْلَمُ وَ لِمَا لَا أَعْلَمُ‌

اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي وَ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي حَدٍّ وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي وَ لَا تُسَلِّطْنِي عَلَى أَحَدٍ بِظُلْمٍ فَتُهْلِكَنِي اللَّهُمَّ اجْعَلْ حَيَاتِي زِيَادَةً لِي مِنْ [في‌] كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلْ وَفَاتِي رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ إِنَّ ذُلِّي أَصْبَحَ وَ أَمْسَى مُسْتَجِيراً بِعِزَّتِكَ وَ فَقْرِي مُسْتَجِيراً بِغِنَاكَ وَ ذُنُوبِي مُسْتَجِيرَةً بِرَحْمَتِكَ وَ وَجْهِيَ الْبَالِيَ الْفَانِيَ مُسْتَجِيراً بِوَجْهِكَ الْبَاقِي الدَّائِمِ الْكَرِيمِ فَكُنْ لِي جَاراً مِنْ كُلِّ سُوءٍ بِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ مَا أَعْطَيْتَنِي مِنْ عَطَاءٍ أَوْ قَضَيْتَ عَلَيَّ مِنْ قَضَاءٍ فَاجْعَلِ الْخِيَرَةَ [لِي‌] فِي بَدْئِهِ وَ عَاقِبَتِهِ وَ ارْزُقْنِي الْعَافِيَةَ وَ السَّلَامَةَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ سَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ وَ الصِّدْقَ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُدْخِلَنِي النَّارَ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ أَنْ تَبْتَلِيَنِي بِبَلِيَّةٍ تَحْمِلُنِي ضَرُورَتُهَا عَلَى التَّعَرُّضِ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ مَعَاصِيكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي حَالٍ كُنْتُ أَكُونُ فِيهَا فِي يُسْرٍ أَوْ عُسْرٍ أَظُنُّ أَنَّ مَعَاصِيَكَ أَنْجَحُ لِي مِنْ طَاعَتِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ قَوْلًا مِنْ طَاعَتِكَ أَلْتَمِسُ بِهِ رِضًا سِوَاكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ أَسْعَدَ بِمَا آتَيْتَنِي مِنِّي وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَكَلَّفَ طَلَبَ مَا لَيْسَ لِي وَ مَا لَمْ تَقْسِمْهُ لِي وَ مَا قَسَمْتَ لِي مِنْ قِسْمٍ أَوْ رَزَقْتَنِي مِنْ رِزْقٍ فَآتِنِي بِهِ [مِنْكَ‌] فِي يُسْرٍ وَ عَافِيَةٍ حَلَالًا طَيِّباً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ زَحْزَحَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ بَاعَدَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ تَصْرِفُ بِهِ حَظِّي أَوْ صَرَفَ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ عَنِّي وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَحُولَ خَطِيئَتِي أَوْ ظُلْمِي أَوْ جُرْمِي أَوْ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي أَوِ اتِّبَاعِي هَوَايَ وَ [أَوْ] اسْتِعْمَالِي شَهْوَتِي دُونَ مَغْفِرَتِكَ وَ ثَوَابِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ نَائِلِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ مَوْعِدِكَ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الضَّرَرِ فِي الْمَعِيشَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَبْتَلِيَنِي [تبتلني‌] بِبَلَاءٍ لَا طَاقَةَ لِي بِهِ أَوْ تُسَلِّطَ عَلَيَّ طَاغِياً أَوْ تَهْتِكَ لِي سِتْراً أَوْ تُبْدِيَ لِي عَوْرَةً أَوْ تُحَاسِبَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنَاقَشَةً أَحْوَجَ مَا أَكُونُ إِلَى تَجَاوُزِكَ وَ عَفْوِكَ عَنِّي وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُعْطِيَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمد أَفْضَلَ مَا سَأَلَكَ‌

وَ أَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَهُ وَ أَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقَائِكَ وَ طُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ وَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ يَا جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ وَ يَا أَفْضَلَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَكْرَمَ مَنْ أَعْطَى وَ أَحَقَّ مَنْ تَجَاوَزَ وَ عَفَى وَ رَحِمَ وَ تَفَضَّلَ بِإِحْسَانِهِ الْقَدِيمِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَهُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَفْلَحَ سَائِلُكَ وَ تَعَالَى جَدُّكَ وَ امْتَنَعَ عَائِذُكَ أَعِذْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ كَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ مُنْتَهَى اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَ رَبُّ مَنْ كَادَنِي وَ بَغَى عَلَيَّ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ نَاصِيَتِي وَ نَاصِيَتُهُ بِيَدِكَ فَادْفَعْ فِي نَحْرِهِ وَ أَعِذْنِي مِنْ شَرِّهِ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ وَ بِكَلِمَاتِكَ الْحُسْنَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى هَوْلِ الدُّنْيَا وَ بَوَائِقِ الْآخِرَةِ وَ مُصِيبَاتِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ اللَّهُمَّ اصْحَبْنِي فِي سَفَرِي وَ اخْلُفْنِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ بَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي وَ لَكَ فَذَلِّلْنِي وَ عَلَى خُلُقٍ حَسَنٍ صَالِحٍ فَقَوِّمْنِي وَ إِلَيْكَ فَحَبِّبْنِي وَ إِلَى النَّاسِ فَلَا تَكِلْنِي رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَ أَنْتَ رَبِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ كُشِفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ وَ صَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ أَنْ يَنْزِلَ بِي سَخَطُكَ وَ يَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبُكَ وَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ مِنْ جَمِيعِ سَخَطِكَ لَكَ الْعُتْبَى عِنْدِي فِيمَا اسْتَطَعْتُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبٍّ اسْتَحْدَثْنَاكَ وَ لَا كَانَ مَعَكَ إِلَهٌ أَعَانَكَ مَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ لِي فِي الْمَوْتِ إِذَا نَزَلَ بِي وَ اجْعَلْ لِي فِيهِ رَاحَةً وَ فَرَجاً اللَّهُمَّ فَكَمَا [كما] حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي وَ خُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي وَ اجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَايَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ‌

وَ أَنَّ كُلَّ مَعْبُودٍ مِنْ دُونِ عَرْشِكَ إِلَى قَرَارِ أَرْضِكَ السَّابِعَةِ بَاطِلٌ مَا خَلَا وَجْهَكَ الْكَرِيمَ الدَّائِمَ الَّذِي لَا يَزُولُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ ضُرٍّ وَ حَوِّلْهُ عَنِّي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ وَ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ إِنَّ مَيْسُورَ الْعَسِيرِ عَلَيْكَ يَسِيرٌ اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا عَسُرَ وَ سَهِّلْ مَا صَعُبَ وَ لَيِّنْ مَا غَلُظَ وَ فَرِّجْ مَا لَا يُفَرِّجُهُ أَحَدٌ غَيْرُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الدَّائِمِ التَّامِّ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ بِحَقِّ الرُّوحَانِيِّينَ الَّذِينَ‌ لا يَفْتُرُونَ‌ إِلَّا بِتَعْظِيمِ عِزِّ جَلَالِكَ وَ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ وَ لَا يَبْلُغُونَ مَا أَنْتَ مُسْتَحِقُّهُ مِنْ عَظِيمِ عِزِّكَ وَ عُلُوِّ شَأْنِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى‌ صَعِقاً وَ بِالاسْمِ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فَصَارَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ‌ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي ذَلَّ لَهُ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى النَّهَارِ فَأَضَاءَ وَ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ التَّوَّابِينَ الْمُتَطَهِّرِينَ وَ تَغْفِرَ لِي‌ خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ‌ وَ تَغْفِرَ لِوَالِدَيَ‌ كَما رَبَّيانِي صَغِيراً وَ عَلَّمَانِي كِتَابَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ وَ تُدْخِلَ عَلَيْهِمَا رَأْفَةً مِنْكَ وَ رَحْمَةً وَ بَدِّلْ سَيِّئَاتِهِمَا حَسَنَاتٍ وَ تَقَبَّلْ مِنْهُمَا مَا أَحْسَنَا وَ تَجَاوَزْ عَنْهُمَا مَا أَسَاءَا فَإِنَّكَ أَوْلَى بِالْجُودِ وَ اجْعَلْهُمَا مِنَ الَّذِينَ رَضِيتَ عَنْهُمَا وَ أَسْكَنْتَهُمْ جَنَّاتِكَ النَّعِيمَ بِرَحْمَتِكَ لَا بِأَعْمَالِهِمْ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيْهِمْ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ سُلْطَانِكَ يَا مَنْ لَهُ الْحَمْدُ وَ لَا يَنْبَغِي الْحَمْدُ إِلَّا لَهُ يَا كَرِيمَ الْإِحْسَانِ يَا مَنْ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْ‌ءٍ يَا مَنْ يَرَى وَ لَا يُرَى وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَ مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ رَقِيبٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ رَءُوفٌ وَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَابِلٌ شَهِيدٌ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ‌ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَ بِهِ الْجِبَالَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَ بِالاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّمَاوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ وَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَلَّتْ أَنْ تُنْجِيَنِي مِنَ النَّارِ وَ تُجِيزَنِي الصِّرَاطَ بِقُدْرَتِكَ وَ لِوَالِدَيَّ وَ حَامَّتِي وَ قَرَابَتِي [وَ قَرَابَاتِي‌] وَ جِيرَانِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي وَ كُلِّ ذِي رَحِمٍ فِي الْإِسْلَامِ دَخَلَ إِلَيَّ بِنُورِكَ الَّذِي لَا يُطْفَأُ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ اكْفِنِي مَا لَا يَكْفِنِيهِ أَحَدٌ سِوَاكَ وَ مَا أَنْتَ‌

أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ الْجَمِيلِ وَ عَافِنِي بِقُدْرَتِكَ مِنْ عَذَابِكَ وَ عِقَابِكَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَالِمٌ غَيْرُ مُتَعَلِّمٍ وَ أَنْتَ عَالِمٌ بِحَالِي وَ أَمْرِي فَاجْعَلْ لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ نَصِيباً وَ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ لِي سَهْماً فِي دُعَاءِ مَنْ دَعَاكَ رَجَاءَ الثَّوَابِ مِنْكَ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ تَقَبَّلْ دُعَائِهِمْ وَ أَعِنْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِمْ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَ لَا يُقْدَرُ عَلَيْكَ وَ لَا يَدْفَعُ الْبَلَاءَ غَيْرُكَ يَا مَعْرُوفاً بِالْإِحْسَانِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ أَنْتَ مُقَلِّبُ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَ أَنْتَ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ وَ أَنْتَ تَخْتَارُ لِعِبَادِكَ فَاجْعَلْنِي مِمَّنِ اخْتَرْتَهُ لِطَاعَتِكَ وَ أَمِنْتَهُ مِنْ عَذَابِكَ يَوْمَ‌ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ‌ وَ تُبْ عَلَيَ‌ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌ وَ اخْتَرْنِي وَ اخْتَرْ وُلْدِي فَقَدْ خَلَقْتَهُمْ فَأَحْسَنْتَ وَ رَزَقْتَ فَأَفْضَلْتَ فَتَمِّمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ عَلَى وَالِدَيَّ وَ أَهْلِ عِنَايَتِي وَ أَوْسِعْ عَلَيْنَا فِي رِزْقِكَ وَ لَا تُشْمِتْ بِنَا عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً وَ لَا بَاغِياً وَ لَا طَاغِياً وَ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَ عَلَيْكَ الْإِجَابَةُ وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَ عَلَيْكَ التُّكْلَانُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌. إقبال الأعمال( ط- القديمة) : ص 481-491.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاءاليوم الخامس والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الْخَامِس والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليهما السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ مَذْمُومٌ نَحْس ...