الأحد، 9 أبريل 2023

زيارة الامام الحسين ( عليه السلام ) ليلة القدر1

    تأكد استحباب زيارة الحسين ( عليه السلام ) ليلة القدر

1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا كان ليلة القدر فيها  يفرق كل أمر حكيم نادى مناد تلك الليلة من بطنان العرش : إن الله تعالى قد غفر لمن أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) في هذه الليلة.وسائل الشيعة : ج 14 ص 472.

و منها زيارة ليلة القدر و العيدين
فَإِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ فَادْخُلْ وَ قِفْ عَلَى ضَرِيحِهِ (عليه السلام) وَ قُلْ:

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تَلَوْتَ الْكِتَابَ حَقَّ تِلٰاوَتِهِ وَ جَاهَدْتَ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهٰادِهِ وَ صَبَرْتَ عَلَى الْأَذَى فِي جَنْبِهِ مُحْتَسِباً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ خَالَفُوكَ وَ حَارَبُوكَ وَ الَّذِينَ خَذَلُوكَ وَ الَّذِينَ قَتَلُوكَ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ وَ قَدْ خٰابَ مَنِ افْتَرىٰ لَعَنَ اللَّهُ الظَّالِمِينَ لَكُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ ضَاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ أَتَيْتُكَ يَا مَوْلَايَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ زَائِراً عَارِفاً بِحَقِّكَ مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ مُسْتَبْصِراً بِالْهُدَى الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ عَارِفاً بِضَلَالَةِ مَنْ خَالَفَكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ .
ثُمَّ تَنْكَبُّ عَلَى الْقَبْرِ وَ تَضَعُ خَدَّكَ عَلَيْهِ وَ تَتَحَوَّلُ إِلَى الرَّأْسِ وَ تَقُولُ:

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ سَمَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رُوحِكَ الطَّيِّبِ وَ جَسَدِكَ الطَّاهِرِ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا مَوْلَايَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
ثُمَّ تَنْكَبُّ عَلَى الْقَبْرِ وَ تُقَبِّلُهُ وَ تَضَعُ خَدَّكَ عَلَيْهِ وَ تَنْحَرِفُ إِلَى عِنْدِ الرَّأْسِ فَتُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تَتَحَوَّلُ إِلَى الرِّجْلَيْنِ
 فَتَزُورُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عليهما السلام) فَتَقُولُ:

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ وَ ابْنَ مَوْلَايَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنِ اسْتَخَفَّ حُرْمَتَكَ وَ ضَاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ وَ تَدْعُو بِمَا تُرِيدُ

ثُمَّ تَزُورُ الشُّهَدَاءَ فَتَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الشُّهَدَاءُ الصَّابِرُونَ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَقَّ جِهٰادِهِ وَ صَبَرْتُمْ عَلَى الْأَذَى فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ نَصَحْتُمْ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ حَتَّى أَتَاكُمُ الْيَقِينُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّكُمْ تُرْزَقُونَ فَجَزَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ أَهْلِهِ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُحْسِنِينَ وَ جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمْ فِي مَحَلِّ النَّعِيمِ

 وَ تَقُولُ فِي زِيَارَةِ الْعَبَّاسِ (عليه السلام)
 السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِيعُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ جَاهَدْتَ وَ نَصَحْتَ وَ صَبَرْتَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ لَعَنَ اللَّهُ الظَّالِمِينَ لَكُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَلْحَقَهُمْ بِدَرْكِ الْجَحِيمِ.
المصدر المزار (للشهيد الأول): ص 167-170.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة

  تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة  1 -  عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : سألته : أيجزىء أذان واحد ؟ قال : إن ص...