الخميس، 20 مارس 2025

أعمال الليلة الواحده والعشرين من شهر رمضان ( ليلة القدر المباركة)

أعمال الليلة الحادية والعشرين من شهر رمضان ( ليلة القدر المباركة )


 صلوات في  الليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان  وفيها عدة زيادات منها:

 في فضل ليلة إحدى وعشرين على ليلة تسع عشرة :
ومنها : الغسل
ومنها : الصلوات الزائدة
منها: الرواية بنشر المصحف ودعائه:
ومنها زيارة الامام الحسين عليه السلام: 
فضل المهاجرة إلى الحسين صلوات الله عليه في العشر الأواخر من شهر رمضان

في فضل ليلة إحدى وعشرين على ليلة تسع عشرة:
اعلم ان ليلة الحادية والعشرين من شهر الصيام ، ورد فيها أحاديث أنها
أرجح من ليلة تسع عشرة منه ، وأقرب إلى بلوغ المرام .



1- عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ هِيَ فِي إِحْدَى وَ عِشْرِينَ [وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ‌].إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص194.


2- عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام أَخْبِرْنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ الْتَمِسْهَا فِي لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ فَقُلْتُ أَفْرِدْهَا لِي فَقَالَ وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَجْتَهِدَ فِي لَيْلَتَيْنِ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص194.

3- عن شهاب بن عبد ربه قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : أخبرني عن ليلة القدر ؟ فقال : هي ليلة إحدى وعشرين ، أو ليلة ثلاث وعشرين .وسائل الشيعة: ج 10 ص 360.



ومنها : الغسل:
 و منها تعيين فضل الغسل في ليلة إحدى و عشرين من شهر رمضان.
4- عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام  قَالَ‌ غُسْلُ لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سُنَّةٌ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص195.



و منها الغسل يستحب في كل ليلة من العشر الأواخر.
5- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه واله ) يغتسل في شهر رمضان في العشر الأواخر في كل ليلة . وسائل الشيعة :ج 3 ص 326 .



ومنها : الصلوات الزائدة  :
- عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله  قَالَ: مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ يَقْرَأُ [فَقَرَأَ] فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ يَسْتَغْفِرُ سَبْعِينَ مَرَّةً فَمَا دَامَ لَا يَقُومُ [فَمَا يَقُومُ‌] مِنْ مَقَامِهِ حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ وَ لِأَبَوَيْهِ وَ يَبْعَثُ [بَعَثَ‌] اللَّهُ مَلَائِكَةًً يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ إِلَى سَنَةٍ أُخْرَى وَ يَبْعَثُ [بَعَثَ‌] اللَّهُ مَلَكاً إِلَى الْجِنَانِ يَغْرِسُونَ لَهُ الْأَشْجَارَ وَ يَبْنُونَ لَهُ الْقُصُورَ وَ يُجْرُونَ لَهُ الْأَنْهَارََ وَ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى ذَلِكَ كُلَّهُ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص186.



7- ومنها : الصلوات الزائدة  :
ترتيب نافلة شهر رمضان بين العشاءين و أدعيتها في كل ليلة 
وترتيب نافلة شهر رمضان بعد العشاء وأدعيتها في كل ليلة 

عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )، أنّه قال: تصلّي في شهر رمضان زيادة ألف ركعة ،وفي ليلة تسع عشرة مائة ركعة، وفي ليلة إحدى وعشرين مائة ركعة، وفي ليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة. وسائل الشيعة : ج 8 ص 28.

عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )، أنّه قال:يا مفضّل بن عمر تقرأ في هذه الصلوات كلّها أعني صلاة شهر رمضان الزيادة منها بالحمد و( قل هو الله أحد ) إن شئت مرّة، وإن شئت ثلاثاً، وإن شئت خمساً، وإن شئت سبعاً، وإن شئت عشراً،
للحديث تتمه.وسائل الشيعة : ج 8 ص 29.


ترتيب نافلة شهر  رمضان بين  العشائين  وبعد العشاء في  كل ليلة (المتكرره كل ليلة)
علي بن موسى بن طاوس في كتاب ( الاقبال ) نقلاً عن ( الرسالة العزيّة ) للشيخ المفيد قال: يصلّي في العشرين ليلة الأُولى كلّ 
ليلة عشرين ركعة، ثماني بين العشاءين، واثنتي عشرة ركعة بعد العشاء الآخرة، ويصلّي في العشر الأواخر كلّ ليلة ثلاثين ركعة يضيف إلى هذا الترتيب في ليلة تسع عشرة وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين كلّ ليلة مائة ركعة، وذلك تمام الألف ركعة،، قال: وهي رواية محمّد بن أبي قرّة في كتاب ( عمل شهر رمضان ) فيما أسنده عن علي بن مهران، عن مولانا الجواد ( عليه السلامم ).اقبال الأعمال: 11.



و قد قدمنا وصف المائة ركعة و أدعيتها في ليلة تسع عشرة منه فليعمل هذه الليلة على تلك الصفات ثمان بين العشاءين و اثنتان و تسعون ركعة بعد عشاء الآخرة

صلاة الليلة الحادية والعشرين من شهر رمضان:
- عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، أنه سئل عن فضل شهر رمضان؟ وعن فضل الصلاة فيه؟ فقال:
ومن صلى ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان ثماني ركعات 
فتحت له سبع سماوات، واستجيب له الدعاء مع ماله عند الله من المزيد.
وسائل الشيعة : ج 8 ص 40.



9-  ذكر نشر المصحف الشريف و دعائه‌
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: تَأْخُذُ الْمُصْحَفَ فِي ثَلَاثِ لَيَالٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَتَنْشُرُهُ وَ تَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكِتَابِكَ الْمُنْزَلِ وَ مَا فِيهِ وَ فِيهِ اسْمُكَ الْأَعْظَمُ الْأَكْبَرُ وَ أَسْمَاؤُكَ الْحُسْنَى وَ مَا يُخَافُ وَ يُرْجَى أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقَائِكَ [طُلَقَائِكَ‌] مِنَ النَّارِ وَ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ مِنْ حَاجَةٍ. إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص186-187.



10- ذكر دعاء آخر للمصحف الشريف‌
ذَكَرْنَا إِسْنَادَهُ وَ حَدِيثَهُ فِي كِتَابِ إِغَاثَةِ الدَّاعِي وَ لْنَذْكُرْ هَاهُنَا الْمُرَادَ مِنْهُ وَ هُوَ عَنْ مَوْلَانَا الصَّادِقِ صلوات الله عليه  قَالَ: خُذِ الْمُصْحَفَ فَدَعْهُ عَلَى رَأْسِكَ وَ قُلْ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الْقُرْآنِ وَ بِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ بِهِ وَ بِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مَدَحْتَهُ فِيهِ وَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ فَلَا أَحَدَ أَعْرَفُ بِحَقِّكَ مِنْكَ بِكَ يَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَقُولُ بِمُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِعَلِيٍّ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِفَاطِمَةَ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِالْحَسَنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِالْحُسَيْنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَشْرَ مَرَّاتٍ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِالْحُجَّةِ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ وَ ذَكَرَ فِي حَدِيثِهِ إِجَابَةَ الدَّاعِي وَ قَضَاءَ حَوَائِجِهِ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص187.



11- ذكر دعاء آخر للمصحف الشريف‌
ذَكَرْنَا إِسْنَادَنَا إِلَيْهِ فِي كِتَابِ إِغَاثَةِ الدَّاعِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مَوْلَانَا مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ  صلوات الله عليهما يَقُولُ فِيهِ‌ خُذِ الْمُصْحَفَ فِي يَدِكَ وَ ارْفَعْهُ فَوْقَ رَأْسِكَ وَ قُلْ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ إِلَى خَلْقِكَ وَ بِكُلِّ آيَةٍ هِيَ فِيهِ وَ بِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مَدَحْتَهُ فِيهِ وَ بِحَقِّهِ عَلَيْكَ وَ لَا أَحَدَ أَعْرَفُ بِحَقِّهِ مِنْكَ يَا سَيِّدِي يَا سَيِّدِي يَا سَيِّدِي يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ بِحَقِّ كُلِّ إِمَامٍ وَ تَعُدُّهُمْ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى إِمَامِ زَمَانِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِنَّكَ لَا تَقُومُ مِنْ مَوْضِعِكَ حَتَّى يُقْضَى لَكَ حَاجَتُكَ وَ تَيَسَّرَ لَكَ أَمْرُكَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص187.



ومنها زيارة الامام الحسين عليه السلام:
12عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا كان ليلة القدر فيها  يفرق كل أمر حكيم نادى مناد تلك الليلة من بطنان العرش : إن الله تعالى قد غفر لمن أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) في هذه الليلة.وسائل الشيعة : ج 14 ص 472.


13- سئل الباقر عليه السلام عن زيارة الحسين بن علي عليهما السلام فقيل :
هل في ذلك وقت أفضل من وقت ؟.. فقال : زوروه صلى الله عليه في كل وقت وفي كل حين ،
فإن زيارته عليه السلام خير موضوع ، فمن أكثر منها فقد استكثر من الخير ،
ومن قلّل قُلّل له ، وتحرّوا بزيارتكم الأوقات الشريفة ، فإنَّ الأعمال الصالحة فيها مضاعفة ،
وهي أوقات مهبط الملائكة لزيارته.
المصدر:اقبال الاعمال.



فضل المهاجرة إلى الحسين صلوات الله عليه في العشر الأواخر من شهر رمضان:
 14- عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى عليهما السلام  يَقُولُ‌ عُمْرَةٌ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً وَ اعْتِكَافُ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ يَعْدِلُ حَجَّةً وَ اعْتِكَافُ لَيْلَةٍ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ عِنْدَ قَبْرِهِ يَعْدِلُ حَجَّةً وَ عُمْرَةً وَ مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ عليه السلام  يَعْتَكِفُ عِنْدَهُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ [الْغَوَابِرَ] مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَكَأَنَّمَا اعْتَكَفَ عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ النَّبِيِّ صلى  الله عليه واله وَ مَنِ اعْتَكَفَ عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله  كَانَ ذَلِكَ أَفْضَلَ لَهُ مِنْ حَجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ بَعْدَ حَجَّةِ الْإِسْلَامِ
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص195.



 15- قَالَ الرِّضَا عليه السلام وَ لْيَحْرِصْ مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ عليه السلام  فِي شَهْرِ رَمَضَانَ أَنْ لَا يَفُوتَهُ لَيْلَةُ الْجُهَنِيِّ عِنْدَهُ وَ هِيَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ فَإِنَّهَا اللَّيْلَةُ الْمَرْجُوَّةُ قَالَ وَ أَدْنَى الِاعْتِكَافِ سَاعَةٌ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ فَمَنِ اعْتَكَفَهَا فَقَدْ أَدْرَكَ حَظَّهُ أَوْ قَالَ نَصِيبَهُ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص195.



مما يختم به كل ليلة من شهر الصيام [رمضان‌]
16- فَمِنَ الرِّوَايَةِ فِي الدُّعَاءِ لِمَنْ أَشَرْنَا إِلَيْهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ مَا ذَكَرَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا وَ قَدْ اخْتَرْنَا مَا ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ-: فَقَالَ عَنِ الصَّالِحِينَ عليهم السلام  قَالَ: وَ كَرِّرْ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ الشَّهْرَ كُلَّهُ وَ كَيْفَ أَمْكَنَكَ وَ مَتَى حَضَرَكَ فِي دَهْرِكَ تَقُولُ بَعْدَ تَمْجِيدِ اللَّهِ تَعَالَى وَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ عليهم السلام:

 اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْقَائِمِ بِأَمْرِكَ الْحُجَّةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَهْدِيِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَ السَّلَامِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ قَائِداً وَ نَاصِراً وَ دَلِيلًا وَ مُؤَيِّداً حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ فِيهَا طُولًا وَ عَرْضاً وَ تَجْعَلَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ الْوَارِثِينَ اللَّهُمَّ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ اجْعَلِ النَّصْرَ [مِنْكَ‌] لَهُ وَ عَلَى يَدِهِ وَ الْفَتْحَ عَلَى وَجْهِهِ وَ لَا تُوَجِّهِ الْأَمْرَ إِلَى غَيْرِهِ اللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ وَ الْقَادَةِ إِلَى سَبِيلِكَ وَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ وَ اجْمَعْ لَنَا خَيْرَ الدَّارَيْنِ وَ اقْضِ عَنَّا جَمِيعَ مَا تُحِبُّ فِيهِمَا وَ اجْعَلْ لَنَا فِي ذَلِكَ الْخِيَرَةَ بِرَحْمَتِكَ وَ مَنِّكَ فِي عَافِيَةٍ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ‌ وَ زِدْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَ يَدِكَ الْمَلْأَى فَإِنَّ كُلَّ مُعْطٍ يَنْقُصُ مِنْ مِلْكِهِ وَ عَطَاؤُكَ يَزِيدُ فِي مِلْكِكَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص85-86.

ومنها : الدعوات المتكررة في كل ليلة من شهر رمضان ، قبل السحر وبعده .
وقد تقدم وصف ذكرها وطيب نشرها في أول ليلة من شهر رمضان ، فاعمل عليه ولا تتكاسل عنه ،
فانما تعمل مع نفسك العزيزة عليك ، وإن هونت فأنت النادم والحجة ثابتة عليك بالتمكن الذي قدرت عليه ،
وإذا رأيت المجتهدين يوم التغابن ندمت على التفريط ، وخاصة إذا وجدت نفسك هناك دون من كنت في الدنيا متقدما عليه .

Visit website

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة الإمام الجواد إلى السالكين لطريق الحق

  مواعظ أبى جعفر محمد بن على الجواد صلوات الله عليه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ،عن عمه حمزة بن بزيع قال : كتب  أبوجعفر عليه‌السلام  إلي  سعد...