الاثنين، 20 مارس 2023

خطبة رسول الله (ص ) في آخر يوم من شعبان1

  خُطْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ

1 -عن سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ) ، قَال : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) فِي آخِرِ يَوْمٍ [ مِن ] شَعْبَانَ فَقَالَ : « قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ رَمَضَانَ ، شَهْر مُبَارَكٌ ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، شَهْرٌ جَعَلَ اللَّهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً ، وَقِيَامِه لِلَّه عزّ وجلّ تطوّعاً ، مِن تقرّب فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنْ خَيْرٍ ، كَانَ كَمَنْ أدّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ ، وَمَن أدّى فِيه فَرِيضَة ، كَانَ كَمَنْ أدّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ ، وَهُوَ شَهْرُ الصّبر [ وَالصَّبْر ] ثَوَابُهُ الْجَنَّةَ ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ ، شَهْر أوّله رَحِمَه ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنْ النَّارِ » . مُسْتَدْرَكٌ الْوَسَائِل : ج 7 ص 428-429 ح 8594 .

2 - عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ ، فَقَال : « يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ مُبَارَكٌ ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، جَعَلَ اللَّهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً ، وَقِيَامِ لَيْلَةِ تطوّعا ، مِن تقرّب فِيه بِنَافِلَة مِنْ الْخَيْرِ ، كَانَ كَمَنْ أدّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ ، وَهُوَ شَهْرُ الصّبر وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الْجَنَّةَ ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ ، وَشَهْر يَزْدَادُ فِي رِزْقِ الْمُؤْمِنِ ، وَشَهْر أوّله رَحِمَه ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنْ النَّارِ ، وَهُو لِلْمُؤْمِن غَنَم ، وللمنافق غَرِم » . لُبُّ اللُّبَابِ : مَخْطوط .

3 - وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، إنّه خَطَبَ النَّاسَ آخِرَ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ ، فَقَال : « أيّها النَّاس ، أنّه قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ ، شَهْر مُبَارَكٌ ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ الْعَمَلُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْعَمَلِ فِي أَلْفٍ شَهْرٍ ، مِن تقرّب فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ ، كَانَ كَمَنْ أدّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ ، وَمَن أدّى فِيه فَرِيضَة ، كَانَ كَمَنْ أدّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ ، وَهُوَ شَهْرُ الصّبر ، والصّبر ثَوَابُهُ الْجَنَّةَ ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ ، وَشَهْر يَزْدَاد فِيهِ مِنْ رُزِقَ الْمُؤْمِنِ ، مِن فطّر فِيهِ صَائِمًا ، كَانَ لَهُ مَغْفِرَة لِذُنُوبِهِ ، وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنْ النّار ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجْرَةِ شَيْءٌ » فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَيْس كلّنا يَجِدْ مَا يُفْطِرُ الصّائم ، فَقَال ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « يُعْطِي اللَّهُ هَذَا الثّواب ، مِن فطّر صَائِمًا عَلَى مَذْقَةُ لَبَنٍ ، أَوْ تَمْرَةٍ ، أَوْ شُرْبِهِ مَاءٍ ، وَمَن أَشْبَع صَائِمًا ، سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لَا يَظْمَأُ بَعْدَهَا ، وَهُوَ شَهْرُ أوّله رَحِمَه ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنْ النَّارِ ، مِن خفّف عَنْ مَمْلُوكِهِ فِيهِ ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَأَعْتَقَهُ مِنْ النّار ، وَاسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعٍ خِصَالٍ ، خَصْلَتَان تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ ، وَخَصْلَتَان لَا غِنَى بِكُمْ عَنْهُمَا ، فأمّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ ، فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إلَهَ إلّا اللَّه ، وَتَسْتَغْفِرُونَه ، وأمّا اللّتان لَا غِنَى بِكُمْ عَنْهُمَا ، فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ . وتعوذون بِهِ مِنْ النَّارِ » . دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ ج 1 ص 268 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...