السبت، 14 سبتمبر 2024

ما معنى كلمة حسن المعاشرة ، والمجاورة ، والمرافقة

  استحباب حسن المعاشرة ، والمجاورة ، والمرافقة

1 - عن الصادق ( عليه السلام ) ـ في حديث شرائع الدين ـ قال ( عليه السلام ) ، بعد ذكر الأئمّة ( عليهم السلام ) : « ودينهم الورع والعفة ـ إلى أن قال ـ وحسن الصحبة ، وحسن المجاورة [1] ».الخصال ص 479 ذيل الحديث 46. 
 [1] في المصدر : الجوار.

2 - عن أبي الربيع الشامي ، قال : كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، والبيت غاص بأهله [1] ، فقال : « إنّه ليس منا من لم يحسن صحبة [2] من صحبه ، ومرافقة من رافقه ، وممالحة [3] من مالحه ، ومخالفة من خالفه [4] ». السرائر ص 478 . 
(1 ، 2) ليس في المصدر. 
[3] يقال بين فلان وفلان ملح وملحة إذا كان بينهما حرمة. والممالحة : المؤاكلة ( لسان العرب ج 2 ص 605 ).
[4] في البحار : ومخالقة من خالقه.

3 -  عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، إنّه قال : « صانع المنافق بلسانك ، وأخلص ودك للمؤمن ، وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته ». أمالي المفيد ص 185 . 

 4 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « لمّا احتضر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) جمع بنيه حسناً وحسيناً ( عليهما السلام ) وابن الحنفية ، والأصاغر من ولده ، فوصّاهم ، وكان في آخر وصيّته : يا بنيّ ، عاشروا الناس عشرة إن غبتم حنّوا إليكم ، وإن فقدتم بكوا عليكم » الخبر.  أمالي الطوسي ج 2 ص 208.

5 -  عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، إنّه قال لهشام بن الحكم ، في وصيته إليه : « يا هشام ، وإن خالطت الناس ، فإن استطعت أن لا تخالط أحدا منهم ، إلّا من كانت يدك عليه العليا فافعل ». تحف العقول ص295. 

6 -عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، إنّه قال : « ما من رجلين يصطحبان ، إلّا والله مسائل كلّ واحد منهما عن الآخر ، كيف كان صحبته إيّاه؟ ».  الأخلاق

7 -  قال الصادق ( عليه السلام ) : « حسن المعاشرة مع خلق الله تعالى في غير معصيته ، من مزيد فضل الله تعالى عند عبده ، ومن كان خاضعاً لله تعالى في السر ، كان حسن المعاشرة في العلانية ، فعاشر الخلق لله تعالى ، ولا تعاشرهم لنصيبك لأمر [1] الدنيا ، ولطلب الجاه ، والرياء والسمعة ، ولا تسقطنّ بسببها عن حدود الشريعة ، من باب المماثلة والشهرة [2] ، فإنّهم لا يغنون عنك شيئاً ، وتفوتك الآخرة بلا فائدة ، فاجعل من هو أكبر منك بمنزلةالأب ، والأصغر بمنزلة الولد ، والمثل بمنزلة الأخ ، ولا تدع ما تعلم [3] يقيناً من نفسك ، بما تشكّ فيه من غيرك ، وكن رفيقاً في أمرك بالمعروف ، وشفيقاً في نهيك عن المنكر ، ولا تدع النصيحة في كلّ حال ، قال الله تعالى : ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) [4] ».مصباح الشريعة ص 255. 
[1] في المصدر : من. [2] في المصدر : الشهوة.[3] في المصدر : تعلمه. 
[4] البقرة 2 : 83.

8 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، إنّه قال في حديث : « وخالطوا الناس ، وأتوهم ، وأعينوهم ، ولا تجانبوهم ، وقولوا لهم كما قال الله تعالى : ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً ) [1] ». مستدرك الوسائل :ج 8 ص 318.
[1] البقرة 2 : 83.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التقوى وأثرها في تحقيق السعادة والاستقلالية

وجوب تقوى الله  1 ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن ع...