دعائها (عليها السّلام) لنزول المائدة من السماء لإطعام النبيّ و عليّ و الحسنين (عليهم السّلام)
من بعض كتب المناقب: ... و ثبت فاطمة بنت محمّد (صلى اللّه عليه و آله و سلم) حتّى دخلت إلى مخدع لها، فصفّت قدميها فصلّت ركعتين، ثمّ رفعت باطن كفّيها إلى السماء و قالت:
إلهي و سيّدي، هذا محمّد نبيّك، و هذا عليّ ابن عمّ نبيّك، و هذان الحسن و الحسين سبطا نبيّك؛
إلهي أنزل علينا مائدة [من السماء] كما أنزلتها على بني إسرائيل، أكلوا منها و كفروا بها، اللهمّ أنزلها علينا فإنّا بها مؤمنون.
قال ابن عبّاس:- و اللّه- ما استتمّت الدعوة فإذا هي بصحفة من ورائها يفور قتارها، و إذا قتارها أزكى من المسك الأذفر، فاحتضنتها، ثمّ أتت بها إلى النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) و عليّ و الحسن و الحسين (عليهم السّلام).
2 - (تفسير فرات الكوفي: ثمّ دخلت مخدعا لها فصلّت ركعتين ثمّ نادت: يا إله محمّد، هذا محمّد نبيّك، و فاطمة بنت نبيّك، و عليّ ختن نبيّك و ابن عمّه، و هذان الحسن و الحسين سبطا نبيّك.
اللهمّ فإنّ بني إسرائيل سألوك أن تنزل عليهم مائدة من السماء، فأنزلتها عليهم و كفروا، اللهمّ فإنّ آل محمّد لا يكفرون بها.
ثمّ التفتت مسلّمة، فإذا هي بصحفة مملوءة من ثريد و عراق، فاحتملتها و وضعتها بين يدي رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم). مستدرك عوالم العلوم و المعارف ج 11 ص 323 - 324.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق