دعاؤها فِي طَلَبِ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَمُرْضِي الْفِعَال
اختيار ابن الباقى : دُعَاءٍ عَنْ سَيِّدَتِنَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ عليها السلام :اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ ، أحينى مَا عَلِمْت الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي ، وتوفنى إذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِى .
اللَّهُمَّ إنِّي اسئلك كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ ، وَخَشْيَتَكَ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ وَالْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ ، واسئلك نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ ، واسئلك قُرَّةَ عَيْنِ لَا تَنْقَطِعُ واسئلك الرِّضَا بِالْقَضَاءِ .
واسئلك بَرْد الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، واسئلك النَّظَرُ إلَى وَجْهِك ، وَالشَّوْق إلَى لِقَائِك ، مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ، وَلَا فِتْنَةَ مُظْلِمَة .
اللَّهُمَّ زَيَّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مهديين يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ .
الأختيار لابن الباقى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق