وجوب بر الوالدين
1- عن أبي ولاّد الحناط قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ ) (1) ما هذا الاحسان ؟ فقال : الاحسان أن تحسن صحبتهما ، وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئا مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين ، أليس يقول الله :
( لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) (2) وقال : ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا ) (3) قال : إن أضجراك فلا تقل لهما : أف ، ولا تنهرهما إن ضرباك ، قال : (وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) (4) قال : إن ضرباك فقل لهما : غفر الله لكما ، فذلك منك قول كريم ، قال : (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) (5) قال : لا تمل (6) . عينيك من النظر إليهما إلا برحمة ورقة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ، ولا تقدم قدامهما .
الكافي 2 : 126 | 1.
(1) البقرة 2 : 83 ، والنساء 4 : 36 .
(2) آل عمران 3 : 92 .
(3) الاسراء 17 : 23 .
(4) الاسراء 17 : 23 .
(5) الاسراء 17 : 24 .
(6) في الفقيه : لاتملأ .
يحدثها ويضحك في وجهها ، ثم قامت فذهبت ، وجاء أخوها فلم يصنع به ما صنع بها ، فقيل له : يا رسول الله ، صنعت بأخته ما لم تصنع به (1) فقال : لانها كانت أبر بوالديها منه . الكافي 2 : 129 | 12 .
(1) في المصدر زيادة : وهو رجل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق