دُعَاؤُهُ صَلَّى اللهَ عَلَيْهِ وَاِلَهُ لدفع الجان والشيطان
(فِي أَدْعِيَةِ السِّرِّ المَرْوِيَّةِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهُ) * * (عَنْ اللّه تَعَالَى, وَهِيَ مِنْ جُمْلَةِ الأَحَادِيثِ القُدْسِيَّةِ) * * (وَفِيهَا أَدْعِيَةٌ لِكَثِيرٍ مِنْ المَطَالِبِ أَيْضًا):
إِحْدَى أَدْعِيَةِ السِّرِّ القُدْسِيَّةِ لدفع الجان و الشيطان.
يَا مُحَمَّدُ وَمَنْ خَافٍ مِمَّا فِي الْأرْضِ جَانًّا أَوْ شَيْطَانًا فَلَيَقُلْ حِينَ يُدْخِلُهُ الرَّوْعُ:
" يَا اللهِ الاله الْأكْبَرَ الْقَاهِرَ بِقُدْرَتِهِ جَمِيعَ عِبَادِهِ، وَالْمُطَاعَ لِعَظَّمَتْهُ عِنْدَ كُلَّ خَلِيقَتِهِ، وَالْمُمْضَى مَشَّيْتُهُ لِسَابِقِ قَدْرِهِ[ 1] أَنْتَ تَكْلَأُ مَا خَلَّقَتْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَلَا يَمْتَنِعُ مَنْ أَرَدْتُ بِهِ سُوءَا بِشَئٍ دُونَكَ مَنْ ذَلِكَ السُّوءِ، وَلَا يُحَوِّلُ أحَدُ دُونَكَ بَيْنَ أحَدٍ وَمَا تُرِيدُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ، كُلَّ مَا يَرَى وَلَا يَرَى فِي قَبْضَتِكَ، وَجَعِلَتْ قَبَائِلُ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ يَرَوُنَّنَا وَلَا نَرَاهُمْ، وَأَنَا لِكَيْدِهِمْ خَائِفَ[ 2] فآمنِي مِنْ شَرِّهِمْ وَبَأسِهِمْ بِحَقِّ سُلْطَانِكَ الْعَزِيزِ، يَا عَزِيزَ".
فَإِنَّهُ إِذَا قَالِ ذَلِكَ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ مِنَ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ سُوءَ أَبَدًا.
الْبَلَدُ الْأَمينُ وَ الدَّرْعُ الْحَصِينُ: ص 589- 590.
[1] قدرته خ ل.
[2] صل على محمد وآل محمد وآمني خ ل.
إِحْدَى أَدْعِيَةِ السِّرِّ القُدْسِيَّةِ لدفع الجان و الشيطان.
يَا مُحَمَّدُ وَمَنْ خَافٍ مِمَّا فِي الْأرْضِ جَانًّا أَوْ شَيْطَانًا فَلَيَقُلْ حِينَ يُدْخِلُهُ الرَّوْعُ:
" يَا اللهِ الاله الْأكْبَرَ الْقَاهِرَ بِقُدْرَتِهِ جَمِيعَ عِبَادِهِ، وَالْمُطَاعَ لِعَظَّمَتْهُ عِنْدَ كُلَّ خَلِيقَتِهِ، وَالْمُمْضَى مَشَّيْتُهُ لِسَابِقِ قَدْرِهِ[ 1] أَنْتَ تَكْلَأُ مَا خَلَّقَتْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَلَا يَمْتَنِعُ مَنْ أَرَدْتُ بِهِ سُوءَا بِشَئٍ دُونَكَ مَنْ ذَلِكَ السُّوءِ، وَلَا يُحَوِّلُ أحَدُ دُونَكَ بَيْنَ أحَدٍ وَمَا تُرِيدُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ، كُلَّ مَا يَرَى وَلَا يَرَى فِي قَبْضَتِكَ، وَجَعِلَتْ قَبَائِلُ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ يَرَوُنَّنَا وَلَا نَرَاهُمْ، وَأَنَا لِكَيْدِهِمْ خَائِفَ[ 2] فآمنِي مِنْ شَرِّهِمْ وَبَأسِهِمْ بِحَقِّ سُلْطَانِكَ الْعَزِيزِ، يَا عَزِيزَ".
فَإِنَّهُ إِذَا قَالِ ذَلِكَ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ مِنَ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ سُوءَ أَبَدًا.
الْبَلَدُ الْأَمينُ وَ الدَّرْعُ الْحَصِينُ: ص 589- 590.
[1] قدرته خ ل.
[2] صل على محمد وآل محمد وآمني خ ل.
فَمِنْ ذَلِكَ:
[حِرْزُ أَبِي دُجَانَةَ]
حِرْزُ أَبِي دُجَانَةَ مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهُ وَ هُوَ:
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ إِلَى مَنْ طَرَقَ الدَّارَ مِنَ الْعُمَّارِ وَ الزُّوَّارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ لَنَا وَ لَكُمْ فِي الْحَقِّ سَعَةً فَإِنْ تَكُ عَاشِقاً مُولَعاً أَوْ فَاجِراً مُقْتَحِماً فَهَذَا كِتَابُ اللَّهِ يَنْطِقُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنّٰا كُنّٰا نَسْتَنْسِخُ مٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَ رُسُلُنَا يَكْتُبُونَ مٰا تَمْكُرُونَ اتْرُكُوا صَاحِبَ كِتَابِي هَذَا وَ انْطَلِقُوا إِلَى عَبَدَةِ الْأَصْنَامِ وَ إِلَى مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ مَعَ اللّٰهِ إِلٰهاً آخَرَ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هٰالِكٌ إِلّٰا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ حم لٰا يُنْصَرُونَ حم عسق تَفَرَّقَتْ أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ بَلَغَتْ حَجَّةُ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ [الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ] فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّٰهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
وَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهُ لِلْأَمْنِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ :
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ أَشْهَدُ أَنَّ اللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللّٰهَ قَدْ أَحٰاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا إِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَهُ السَّيِّدُ بْنُ طَاوُسٍ فِي مُهَجِهِ
وَ فِي الْعُدَّةِ الْفَهْدِيَّةِ أَنَّهُ مَنْ قَرَأَ آيَةَ السُّخْرَةِ عِنْدَ نَوْمِهِ حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الشَّيَاطِينِ.
المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية: ص 229.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق