الجمعة، 13 سبتمبر 2024

دعاؤه صلى الله عليه واله في طلب الرزق وأداء الدين

  دعاؤه صلى الله عليه واله لاداء الدين

1 - يَا مُحَمَّدُ مِنْ مَلأَه هُم دَيْنٌ مِنْ أُمَّتِكَ فَلْيَنْزِل بِي وَلْيَقُل :
 " يَا مُبْتَلِي الْفَرِيقَيْن أَهْلُ الْفَقْرِ وَأَهْل الْغِنَى ، وجازيهم بِالصَّبْر فِي الَّذِي ابْتَلَيْتُهُمْ بِهِ ، وَيَا مُزَيْن حُبُّ الْمَالِ عِنْدَ عُبَادَة ، وَمَلَّهُم الأَنْفُسُ الشُّحَّ وَالسَّخَاء ، وَيَا فَاطِر الْخَلْقِ عَلَى الفظاظة وَاللِّين ، غمني دَيْنِ فُلَانٍ بْنِ فُلَانٍ ، وَفَضَحَنِي بِمَنِّهِ عَلَى بِهِ ، وَأَعْيَانِي بَاب طَلَبَتْه إلَّا مِنْك ، يَا خَيْرَ مَطْلُوبٍ إلَيْهِ الْحَوَائِج يَا مُفَرِّج الأهاويل فَرْج همى وأهاويلي فِي الَّذِي لَزِمَنِي مِنْ دَيْنٍ فُلَانٍ بتيسيركه لِي مِنْ رِزْقِكَ ، فَاقْضِه يَا قَدِيرٌ وَلَا تهنى بِتَأَخُّر [1] أَدَائِهِ وَلَا بِتَضْيِيقِه عَلَى ، وَيَسَّرَ لِيَ أَدَاءَه فَإِنِّي بِهِ مسترق فافكك رَقِي [2] مِنْ سَعَتِكَ الَّتِي لَا تَبِيدُ وَلَا تَغِيض أَبَدًا " . فَإِنَّهُ إذَا قَالَ ذَلِكَ صُرِفَت عَنْهُ صَاحِبُ الدَّيْنِ وَأَدَّيْتُهُ إلَيْهِ عَنْهُ .بحار الانوار: ج 95 ص 320- 321. 
[1] بتأخير خ ل.
 [2] رقبتي خ ل وفى بعض النسخ رزقي، وكأنه تصحيف.

2 - عَنْ الْبَاقِرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَن جدّه ، عَنْ عَلِيٍّ (عليهم السلام) قَال : « شَكَوْت إلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) ديناً كَان عليَّ ، فَقَال : يَا عليّ قُل : اللّهمّ أَغْنِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ ، وبفضلك عمّن سِوَاك ، فَلَوْ كَانَ مِثْلَ صُبَّيْر [1] ديناً قَضَى اللَّهُ عَنْك » وصبير [2] جَبَلٌ بِالْيَمَنِ لَيْس بِالْيَمَن جَبَل أَجَلٍ وَلَا أَعْظَمُ مِنْهُ . أَمَالِي الصَّدُوق ص317 . 
(1 ، 2) فِي الطَّبْعَة الْحَجَرِيَّة : « ثَبِير » وَمَا أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ ، وَصَبَر : اسْم الْجَبَل الشامخ الْعَظِيم الْمَطْل عَلَى قَلْعِهِ تُعِزّ فِي الْيَمَنِ (معجم الْبُلْدَان ج 3 ص 392) .

3 - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، أنّ النَّبِيّ (صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) علّمه هَذِهِ الْآيَةِ ـ يَعْنِي آيَة الْمَلِك ـ وَقَال : « مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو بِهِنَّ ، وَهُو مَهْمُومٌ أَو مَكْرُوب أَوْ عَلَيْهِ دَيْنٌ ، إلّا فَرّجَ اللّهُ هَمُّه ، وَنَفْس غَمَّه ، وَقَضَى دَيْنَهُ ، ثُمَّ يَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ : يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا ، تُعْطِي مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ ، وَتَمْنَع مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ اقْض عنّي دِينِي ، وَفَرْج هَمِّي ، فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِلْءَ الأَرْضِ ذهباً ديناً ، لَأَدَّاه عَنْك » . لُبُّ اللُّبَابِ : مَخْطوط . 

4 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) : مَنْ ظَهَرَتْ عَلَيْهِ النِّعْمَة فَلْيُكْثِر ذَكَر " الْحَمْدُ لِلَّهِ " وَمَنْ كَثُرَتْ هُمُومِه فَعَلَيْه : بِالِاسْتِغْفَار وَمَن أَلَحّ عَلَيْهِ الْفَقْر فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ : " لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ " يَنْفِي عَنْهُ الْفَقْرُ ، وَقَال : فَقَد النَّبِيّ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ ، فَقَال : مَا غَيّبَك عَنَّا ؟ فَقَال : الْفَقْر يَا رَسُولَ اللَّهِ وَطُول السَّقَم ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) : أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا إذَا قُلْته ذَهَب عَنْك الْفَقْر وَالسَّقَم ؟ فَقَال : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَال : إذَا أَصْبَحْت وأمسيت فَقُل : " لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ [العلي العظيم] تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمِلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا [1] ، فَقَالَ الرَّجُلُ : فَوَاللَّهِ مَا قُلْته إلَّا ثَلَاثَةً أَيَّامٍ حَتّى ذَهَبَ عَنّي الْفَقْر وَالسَّقَم .الكافي : ج 8 ص 81 ح 65.
 [1] لَا يَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ فِي الْأَصْلِ " وَأَكْبَرَه تَكْبِيرًا " . (آت) .

5 - عَنْ الصَّادِقِ (عليه السلام) : « مَا مِنْ نَبِيٍّ إلّا وَقَدْ خَلَفَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ دَعْوَة مجابة ، وَقَدْ خَلَفَ فِينَا النَّبِيّ (صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) دَعْوَتَيْن مجابتين ، وَاحِدَة لشدائدنا وَهِي : يَا دائماً لَمْ يَزَلْ [1] ، إلَهِي وَإِلَهَ آبَائِي ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، صَلِّ عَلَى محمّد وَآل محمّد ، وَأَفْعَل بِي كَذَا وَكَذَا : وَثَانِيه لحوائجنا وَقَضَاء ديوننا وَهِي : يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَلَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ ، يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى محمّد وَآلِه ، وَاقْض عنّي الدِّين وَأَفْعَل بِي كَذَا وَكَذَا » . مِصْبَاح الكفعمي ص174 . 
 [1] فِي الْمَصْدَرِ زِيَادَة : يَا .

6 - وَ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ لِلطَّبَرَانِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ (صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) قَالَ لِأَهْلِ الصُّفَّةِ حِينَ شَكَوْا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ وَ الْفَقْرَ قُولُوا :
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ‌الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَ أَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ. المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية: ص 169.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التقوى وأثرها في تحقيق السعادة والاستقلالية

وجوب تقوى الله  1 ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن ع...