دعاؤه صلى الله عليه واله لاداء الدين
1 - يَا مُحَمَّدُ مِنْ مَلأَه هُم دَيْنٌ مِنْ أُمَّتِكَ فَلْيَنْزِل بِي وَلْيَقُل : " يَا مُبْتَلِي الْفَرِيقَيْن أَهْلُ الْفَقْرِ وَأَهْل الْغِنَى ، وجازيهم بِالصَّبْر فِي الَّذِي ابْتَلَيْتُهُمْ بِهِ ، وَيَا مُزَيْن حُبُّ الْمَالِ عِنْدَ عُبَادَة ، وَمَلَّهُم الأَنْفُسُ الشُّحَّ وَالسَّخَاء ، وَيَا فَاطِر الْخَلْقِ عَلَى الفظاظة وَاللِّين ، غمني دَيْنِ فُلَانٍ بْنِ فُلَانٍ ، وَفَضَحَنِي بِمَنِّهِ عَلَى بِهِ ، وَأَعْيَانِي بَاب طَلَبَتْه إلَّا مِنْك ، يَا خَيْرَ مَطْلُوبٍ إلَيْهِ الْحَوَائِج يَا مُفَرِّج الأهاويل فَرْج همى وأهاويلي فِي الَّذِي لَزِمَنِي مِنْ دَيْنٍ فُلَانٍ بتيسيركه لِي مِنْ رِزْقِكَ ، فَاقْضِه يَا قَدِيرٌ وَلَا تهنى بِتَأَخُّر [1] أَدَائِهِ وَلَا بِتَضْيِيقِه عَلَى ، وَيَسَّرَ لِيَ أَدَاءَه فَإِنِّي بِهِ مسترق فافكك رَقِي [2] مِنْ سَعَتِكَ الَّتِي لَا تَبِيدُ وَلَا تَغِيض أَبَدًا " . فَإِنَّهُ إذَا قَالَ ذَلِكَ صُرِفَت عَنْهُ صَاحِبُ الدَّيْنِ وَأَدَّيْتُهُ إلَيْهِ عَنْهُ .بحار الانوار: ج 95 ص 320- 321.
[1] بتأخير خ ل.
[2] رقبتي خ ل وفى بعض النسخ رزقي، وكأنه تصحيف.
(1 ، 2) فِي الطَّبْعَة الْحَجَرِيَّة : « ثَبِير » وَمَا أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ ، وَصَبَر : اسْم الْجَبَل الشامخ الْعَظِيم الْمَطْل عَلَى قَلْعِهِ تُعِزّ فِي الْيَمَنِ (معجم الْبُلْدَان ج 3 ص 392) .
4 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) : مَنْ ظَهَرَتْ عَلَيْهِ النِّعْمَة فَلْيُكْثِر ذَكَر " الْحَمْدُ لِلَّهِ " وَمَنْ كَثُرَتْ هُمُومِه فَعَلَيْه : بِالِاسْتِغْفَار وَمَن أَلَحّ عَلَيْهِ الْفَقْر فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ : " لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ " يَنْفِي عَنْهُ الْفَقْرُ ، وَقَال : فَقَد النَّبِيّ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ ، فَقَال : مَا غَيّبَك عَنَّا ؟ فَقَال : الْفَقْر يَا رَسُولَ اللَّهِ وَطُول السَّقَم ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) : أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا إذَا قُلْته ذَهَب عَنْك الْفَقْر وَالسَّقَم ؟ فَقَال : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَال : إذَا أَصْبَحْت وأمسيت فَقُل : " لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ [العلي العظيم] تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمِلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا [1] ، فَقَالَ الرَّجُلُ : فَوَاللَّهِ مَا قُلْته إلَّا ثَلَاثَةً أَيَّامٍ حَتّى ذَهَبَ عَنّي الْفَقْر وَالسَّقَم .الكافي : ج 8 ص 81 ح 65.
[1] لَا يَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ فِي الْأَصْلِ " وَأَكْبَرَه تَكْبِيرًا " . (آت) .
[1] فِي الْمَصْدَرِ زِيَادَة : يَا .
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّالْعَرْشِ الْعَظِيمِ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَ أَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ. المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية: ص 169.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق