أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله
1-عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنا معاشر الانبياء تنام عيوننا ،ولا تنام قلوبنا ، ونرى من خلفنا كما نرى من بين أيدينا . بصائر الدرجات : 125.
2-عن الرضا عليهالسلام ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام قال : ما رأيت أحدا أبعد ما بين المنكبين من رسول الله صلىاللهعليهوآله . عيون أخبار الرضا : 222.
3- لم يمض النبي صلىاللهعليهوآله في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه سلكه من طيب عرقه ، ولم يكن يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له . قصص الانبياء : مخطوط.
4-عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : طلب أبوذر رسول الله صلىاللهعليهوآله فقيل له : إنه في حائط كذا وكذا ، فمضى يطلبه فدخل إلى الحائط والنبي صلىاللهعليهوآله نائم ، فأخذ عسيبا يابسا وكسره ليستبرئ به نوم رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : ففتح النبي صلىاللهعليهوآله عينه وقال : أتخدعني عن نفسي يا أبا ذر؟ أما علمت أني أراكم في منامي كما أراكم في يقظتي .
بحار الانوار: ج 16 ص 172.
بيان : قال الفيروزآبادي : العسيب : جريدة من النخل مستقيمة رقيقة يكشط خوصها ، والذي لم ينبت عليه الخوص من السعف انتهى والاستبرآء : كناية عن الامتحان ، أي فعل ذلك ليستعلم أنه صلىاللهعليهوآله نائم أم لا ، أو ليعلم أنه يعلم في منامه ما يقع عنده أم لا ، قوله صلىاللهعليهوآله أتخدعني عن نفسي ، أي أتمكر بي في أمر نفسي ، وتدعي أنك تؤمن بي ، وتفعل ما ينافي ذلك ، فإن فعلك يدل على أنك تحسب أني لا أرى في منامي ما أرى في يقظتي ، أو المعنى أتخفيني عن نفسي ، أي تحسبني غافلا عما يفعل بي وعندي ، وعلى أي حال لا يخلو من تكلف ، فإن الشائع في هذا الكلام أنه يستعمل فيمن يريد أن يغوي أحدا ، ويضله عن الحق ، ويوقعه فيما يضر بنفسه ، فيمكن أن يكون عبر عن الشئ بلازمه ، أي فعلك هذا يستلزم أن يمكن لاحد أن يخدعني ويوقعني فيما يضر بنفسي.
5- عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أراكم من خلفي كما أراكم بين يدي ، لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم .بصائر الدرجات : 124.
6-عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله تبارك وتعالى أهدى إلى رسوله هريسة من هرائس الجنة ، غرست في رياض الجنة ، وفركها الحور العين فأكلها رسول الله صلىاللهعليهوآله فزاد في قوته بضع أربعين رجلا ، وذلك شئ أراد الله أن يسر به نبيه صلىاللهعليهوآله . المحاسن : 404.
7-روي أن النبي صلىاللهعليهوآله قال : أتموا الركوع ، والسجود ، فوالله إني لاراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وسجدتم .
بحار الانوار: ج 16 ص 175.
8- عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله شكى إلى ربه جل و عز وجع الظهر ، فأمره بأكل الحب باللحم ، يعني الهريسة .فروع الكافى 2: 170.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق