استحباب السعي في قضاء حاجة الضرير والمريض حتى تقضى ، وخصوصاً القرابة.
1- عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث المناهي ـ قال : ومن كفى ضريرا حاجة من حوائج الدنيا ، ومشى له فيها حتّى يقضي الله له حاجته أعطاه الله براءة من النفاق ، وبراءة من النار ، وقضى له سبعين حاجة من حوائج الدنيا ، ولا يزال يخوض في رحمة الله حتّى يرجع ، ومن سعى لمريض في حاجة قضاها أو لم يقضها خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمّه ، فقال رجل من الأنصار : بأبي أنت وأُمّي يا رسول الله ، فإن كان المريض من أهل بيته ، أو ليس أعظم أجراً إذا سعى في حاجة أهل بيته ؟ قال : نعم. وسائل الشيعة : ج 2 ص 427- 428 ح 2548.
2 - عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قام على مريض يوما وليلة ، بعثه الله مع ابراهيم خليل الرحمن ، فجاز على الصراط كالبرق اللامع ». عن أعلام الدين ص 132.3 - قال النبي (صلى الله عليه وآله ) : « من اطعم مريضا شهوته اطعمه الله من ثمار الجنة ». دعوات القطب الراوندي ص105 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق