صفة العلم وفضله وفضل العلماء
1-عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل فقال: ما هذا؟ فقيل: علامة فقال: وما العلامة؟ فقالوا له: أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها، وأيام الجاهلية، والأشعار العربية، قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله: ذاك علم لا يضر من جهله، ولا ينفع من علمه، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله: إنما العلم ثلاثة: آية محكمة، أو فريضة عادلة، أو سنة قائمة، وما خلاهن فهو فضل .2- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن العلماء ورثة الأنبياء وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا، وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ بشئ منها فقد أخذ حظا وافرا، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه؟ فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.
3-عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين.
4-عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: الكمال كل الكمال التفقه في الدين، والصبر على النائبة وتقدير المعيشة.
5- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: العلماء امناء، والأتقياء حصون، والأوصياء سادة.
وفي رواية أخرى: العلماء منار، والأتقياء حصون، والأوصياء سادة.
6-عن بشير الدهان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا خير فيمن لا يتفقه من أصحابنا يا بشير! إن الرجل منهم إذا لم يستغن بفقهه احتاج إليهم [1] فإذا احتاج إليهم أدخلوه في باب ضلالتهم وهو لا يعلم.
7- عن أبي عبد الله عليه السلام، عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا خير في العيش إلا لرجلين عالم مطاع، أو مستمع واع.
8-عن أبي جعفر عليه السلام قال: عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد.
9-عن معاوية ابن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: رجل راوية لحديثكم يبث ذلك في الناس ويشدده في قلوبهم وقلوب شيعتكم ولعل عابدا من شيعتكم ليست له هذه الرواية أيهما أفضل؟ قال: الرواية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد.المصدر أصول الكافي : ج 1 ص 79-81.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق