الامساك يوم عاشوراء عن السعي في حوائج الدنيا والامساك عن الطعام والشراب
بما أن يوم عاشوراء هو اليوم الذي استشهد فيه الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) فهو يوم عزاء و مصيبة و حزن بالنسبة لأهل البيت ( عليهم السلام ) و الموالين لهم، فينبغي لكل من والاهم أن يمسك فيه عن السّعي في حوائج الدنيا، و على الموالين لأهل البيت ( عليهم السلام ) أن لا يدّخروا فيه شيئاً لمنازلهم،1- فقد رُوِيَ عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال : من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ، ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه يجعل الله عزوجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه ، ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر لمنزله فيه شيئا لم يبارك له فيما ادخر ، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله إلى أسفل درك من النار. وسائل الشيعة : ج14 ص504.
2-وفي العاشر من المحرم قتل الحسين عليه السلام وجاءت الرواية عن الصادق عليه السلام باجتناب الملاذ فيه وإقامة سنن المصائب ، والامساك عن الطعام والشراب إلى أن تزول الشمس ، والتغذي بعد ذلك بما يتغذى به أصحاب المصائب كالالبان وما أشبهها دون اللذيذ من الطعام والشراب. مسار الشيعة : 60.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق