الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

عوذة علي بن موسى الرضا عليه السلام وجدت في ثيابه

 من أدعية مولانا علي بن موسى الرضا عليه السلام

فمن ذلك عوذة وجدت في ثيابه (عليه السلام )

قَالَ لَمَّا مَاتَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى (صلوات الله عليه) وُجِدَ عَلَيْهِ تَعْوِيذٌ مُعَلَّقٌ وَ فِي آخِرِهِ عُوذَةٌ ذُكِرَ أَنَّ آبَائه (عليهم السلام ) كَانُوا يَقُولُونَ إِنَّ جَدَّهُمْ عَلِيّاً (صلوات الله عليه)  كَانَ يَتَعَوَّذُ بِهَا مِنَ الْأَعْدَاءِ وَ كَانَتْ مُعَلَّقَةً فِي قِرَابِ سَيْفِهِ وَ فِي آخِرِهَا أَسْمَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنَّهُ (عليه السلام ) شَرَطَ عَلَى وُلْدِهِ وَ أَهْلِهِ أَنْ لَا يَدْعُوا بِهَا عَلَى أَحَدٍ فَإِنَّ مَنْ دَعَا بِهِ لَمْ يُحْجَبْ دُعَاؤُهُ عَنِ اللَّهِ جَلَّ اسْمُهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَ هُوَ:

 اللَّهُمَّ بِكَ أَسْتَفْتِحُ وَ بِكَ أَسْتَنْجِحُ وَ بمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَتَوَجَّهُ اللَّهُمَّ سَهِّلْ لِي حُزُونَتَهُ وَ كُلَّ حُزُوفةٍ وَ ذَلِّلْ لِي صُعُوبَتَهُ وَ كُلَّ صُعُوبَةٍ وَ اكْفِنِي مَئُونَتَهُ وَ كُلَّ مَئُونَةٍ وَ ارْزُقْنِي مَعْرُوفَهُ وَ وُدَّهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي ضَرَّهُ وَ مَعَرَّتَهُ إِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ- أَلٰا إِنَّ أَوْلِيٰاءَ اللّٰهِ لٰا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لٰا هُمْ يَحْزَنُونَ- إِنّٰا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ طه حم لٰا يُبْصِرُونَ وَ جَعَلْنٰا فِي أَعْنٰاقِهِمْ أَغْلٰالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقٰانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ. وَ جَعَلْنٰا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنٰاهُمْ فَهُمْ لٰا يُبْصِرُونَ- أُولٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّٰهُ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصٰارِهِمْ وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْغٰافِلُونَ- لٰا جَرَمَ أَنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ مٰا يُسِرُّونَ وَ مٰا يُعْلِنُونَ- فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّٰهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ‌
الْعَلِيمُ- وَ تَرٰاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لٰا يُبْصِرُونَ- صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لٰا يَرْجِعُونَ- طسم تِلْكَ آيٰاتُ الْكِتٰابِ الْمُبِينِ. لَعَلَّكَ بٰاخِعٌ نَفْسَكَ أَلّٰا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ. إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمٰاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنٰاقُهُمْ لَهٰا خٰاضِعِينَ.
الْأَسْمَاءُ-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْعَيْنِ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ بِالْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ بِالْمُلْكِ الَّذِي لَا يُضَامُ وَ بِالنُّورِ الَّذِي لَا يُطْفَأُ وَ بِالْوَجْهِ الَّذِي لَا يَبْلَى وَ بِالْحَيَاةِ الَّذِي لَا تَمُوتُ وَ بِالصَمَدِيَّةِ الَّتِي لَا تُقْهَرُ وَ بِالدَّيْمُومِيَّةِ الَّتِي لَا تَفْنَى وَ بِالاسْمِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ بِالرُّبُوبِيَّةِ الَّتِي لَا تُسْتَذَلُّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى‌.
  مهج الدعوات و منهج العبادات: ص 376-377.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العلة التي من أجلها سمي بيت الله الحرام

   العلة التي من أجلها سمي بيت الله الحرام 1-  عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ حَنَانٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ  (عليه الس...