الخميس، 21 أغسطس 2025

دعاء مولانا الحجة صلوات الله عليه ليلة الجمعة

  دعاء مولانا الحجة صلوات الله عليه ليلة الجمعة

عن مولانا الحجة (صلوات الله عليه)  ما هذا لفظه‌
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَوْفَرِيِّ قَالَ خَرَجَ عَنِ النَّاحِيَةِ الْمُقَدَّسَةِ مَنْ كَانَ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَلْيَغْسِلْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ وَ يَأْتِي مُصَلَّاهُ

وَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى (الْحَمْدَ) فَإِذَا بَلَغَ (إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ ) يُكَرِّرُهَا مِائَةَ مَرَّةٍ وَ يُتَمِّمُ فِي الْمِائَةِ إِلَى آخِرِهَا وَ يَقْرَأُ سُورَةَ( التَّوْحِيدِ مَرَّةً وَاحِدَةً) ثُمَّ يَرْكَعُ وَ يَسْجُدُ وَ يُسَبِّحُ فِيهَا سَبْعَةً سَبْعَةً وَ يُصَلِّي الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ عَلَى هَيْئَتِهِ
وَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقْضِي حَاجَتَهُ الْبَتَّةَ كَائِناً مَا كَانَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي قَطِيعَةِ الرَّحِمِ .

وَ الدُّعَاءُ
اللَّهُمَّ إِنْ أَطَعْتُكَ فَالْمَحْمَدَةُ لَكَ وَ إِنْ عَصَيْتُكَ فَالْحُجَّةُ لَكَ مِنْكَ الرَّوْحُ وَ مِنْكَ الْفَرَجُ سُبْحَانَ مَنْ أَنْعَمَ وَ شَكَرَ سُبْحَانَ مَنْ قَدَرَ وَ غَفَرَ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ قَدْ عَصَيْتُكَ فَإِنِّي قَدْ أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ الْإِيمَانُ بِكَ لَمْ أَتَّخِذْ لَكَ وَلَداً وَ لَمْ أَدْعُ لَكَ شَرِيكاً مَنّاً مِنْكَ بِهِ عَلَيَّ لَا مَنّاً مِنِّي بِهِ عَلَيْكَ وَ قَدْ عَصَيْتُكَ يَا إِلَهِي عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الْمُكَابَرَةِ وَ لَا الْخُرُوجِ عَنْ عُبُودِيَّتِكَ وَ لَا الْجُحُودِ لِرُبُوبِيَّتِكَ وَ لَكِنْ أَطَعْتُ هَوَايَ وَ أَزَلَّنِي الشَّيْطَانُ فَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ وَ الْبَيَانُ فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِذُنُوبِي غَيْرَ ظَالِمٍ وَ إِنْ تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي فَإِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ حَتَّى يَقْطَعَ النَّفَسُ

 ثُمَّ يَقُولُ
 يَا آمِناً مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ مِنْكَ خَائِفٌ حَذِرٌ أَسْأَلُكَ بِأَمْنِكَ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ خَوْفِ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مِنْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي أَمَاناً لِنَفْسِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ سَائِرِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ حَتَّى لَا أَخَافَ أَحَداً وَ لَا أَحْذَرَ مِنْ شَيْ‌ءٍ أَبَداً إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ يَا كَافِيَ إِبْرَاهِيمَ نُمْرُودَ يَا كَافِيَ مُوسَى فِرْعَوْنَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ.

 فَيَسْتَكْفِي شَرَّ مَنْ يَخَافُ شَرَّهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ وَ يَتَضَرَّعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّهُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَةٍ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ وَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ خَالِصاً إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لِلْإِجَابَةِ وَ يُجَابُ فِي وَقْتِهِ وَ لَيْلَتِهِ كَائِناً مَا كَانَ وَ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَ عَلَى النَّاسِ.

وَ وَجَدْتُ فِي مَجْمُوعِ الْأَدْعِيَةِ الْمُسْتَجَابَاتِ عَنِ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ( عليهم السلام )  قَالَبُهُ أَقَلُّ مِنَ الثُّمُنِ نَحْوَ السُّدُسِ أَوَّلُهُ دُعَاءٌ مُسْتَجَابٌ (اللَّهُمَّ اقْذِفْ فِي قَلْبِي رَجَاكَ ) وَ فِي آخِرِهِ مَا هَذَا لَفْظُهُ . 
المصدر: مهج الدعوات ص 451-453.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ولادة السيده فاطمه الزهراء عليها السلام

وِلَادَتِهَا وحلْيتها وشمائلها (عليها السلام) عَنْ الْمُفَضَّلِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : قُلْت لِأَبِي عَبْداللَّه الصَّادِق عليه‌ السلام : ك...