تأكد استحباب صلاة جعفر ليلة نصف شعبان ،
والاكثار فيها من العبادة خصوصا الذكر والدعاء والاستغفار1- عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه قال : سألت علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) عن ليلة النصف من شعبان ؟ فقال : هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار ، ويغفر فيها الذنوب الكبار ، قلت : فهل فيها صلاة زيادة على صلاة سائر الليالي ؟ فقال : ليس فيها شيء موظف ولكن إن أحببت أن تتطوع فيها بشيء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب ، وأكثرفيها من ذكر الله والاستغفار والدعاء ، فان أبي ( عليه السلام ) كان يقول : الدعاء فيها مستجاب ، قلت : إن الناس يقولون : إنها ليلة الصكاك ؟ قال : تلك ليلة القدر في شهر رمضان. وسائل الشيعة : ج 8 ص 59.
وصفتها :
2- قال الصادق عليه السلام: وصفتها أنها أربع ركعات بتشهدين وتسليمتين ،
فإذا أراد امرؤ أن يصلّيها فليتوجّه فليقرأ
في الركعة الأولى سورة (الحمد) و{ إذا زلزلت }
وفي الركعة الثانية سورة (الحمد ) و(العاديات )،
ويقرأ في الركعة الثالثة (الحمد ) و{ إذا جاء نصر الله والفتح } ،
وفي الرابعة (الحمد) و{ قل هو الله أحد } ،
فإذا فرغ من القراءة في كل ركعة فليقل
قبل الركوع خمس عشرة مرة :
" سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ،
ويقل ذلك في ركوعه عشراً ،
وإذا استوى من الركوع قائماً قالها عشراً ،
فإذا سجد قالها عشراً ،
فإذا جلس بين السجدتين قالها عشراً ،
فإذا سجد الثانية قالها عشراً ،
فإذا جلس ليقوم قالها قبل أن يقوم عشراً ،
يفعل ذلك في الأربع ركعات تكون ثلاثمائة دفعة ،
تكون ألفا ومائتي تسبيحة .
المصدر :جمال الأسبوع ص154.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق