الخميس، 30 يناير 2025

عمل ليلة الثلاثين من رجب ويومها

  عمل الليلة الثلاثين من رجب‌

وَجَدْنَاهُ فِي خَزَائِنِ خُلَعِ الْأَمَانِ وَ تِيجَانِ الرِّضْوَانِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الثَّلَاثِينَ مِنْ رَجَبٍ عَشْرَ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ سَبْعَ مُدُنٍ وَ يَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ وَ وَجْهُهُ كَالْبَدْرِ وَ يَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَ يَنْجُو مِنَ النَّارِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ. إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص681.

صلاة ركعتين بكل ليلة من رجب‌
2- رَوَاهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ فِي كِتَابِ التُّحْفَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ صَلَّى فِي رَجَبٍ سِتِّينَ رَكْعَةً فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهُ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْهُمَا فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمَ مِنْهُمَا رَفَعَ يَدَيْهِ وَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ آلِهِ وََ يَمْسَحُ بِيَدَيْهِ وَجْهَهُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَسْتَجِيبُ الدُّعَاءَ وَ يُعْطِي ثَوَابَ سِتِّينَ حَجَّةً وَ سِتِّينَ عُمْرَةً.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 630.

فضل الغسل في أول رجب و أوسطه و آخره‌
3-وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ الْعِبَادَاتِ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَجَبٍ فَاغْتَسَلَ فِي أَوَّلِهِ وَ أَوْسَطِهِ وَ آخِرِهِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص628.

 فضل صوم ثلاثين يوما من رجب‌
4- رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثِينَ يَوْماً نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَمَّا مَا مَضَى فَقَدْ غُفِرَ لَكَ فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فِيمَا بَقِيَ فَأَعْطَاهُ اللَّهُ فِي الْجِنَانِ كُلِّهَا فِي كُلِّ جَنَّةٍ أَرْبَعِينَ [أربعون‌] أَلْفَ مَدِينَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْرٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَائِدَةٍ مِنْ ذَهَبٍ عَلَى كُلِّ مَائِدَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْعَةٍ فِي كُلِّ قَصْعَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ لَوْنٍ مِنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ لِكُلِّ طَعَامٍ وَ شَرَابٍ مِنْ ذَلِكَ لَوْنٌ عَلَى حَدِّهِ وَ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ سَرِيرٍ مِنْ ذَهَبٍ طُولُ كُلِّ سَرِيرٍ أَلْفُ [أَلْفِ‌] ذِرَاعٍ فِي عَرْضِ أَلْفِ ذِرَاعٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ جَارِيَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ عَلَيْهَا ثَلَاثُ مِائَةِ أَلْفِ ذُؤَابَةٍ مِنْ نُورٍ تَحْمِلُ كُلَّ ذُؤَابَةٍ مِنْهَا أَلْفُ أَلْفِ وَصِيفَةٍ تُغَلِّفُهَا بِالْمِسْكِ وَ الْعَنْبَرِ إِلَى أَنْ يُوَافِيَهَا صَائِمُ رَجَبٍ هَذَا لِمَنْ صَامَ [شَهْرَ] رَجَبٍ كُلَّهُ قِيلَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَمَنْ عَجَزَ عَنْ صِيَامِ رَجَبٍ لِضَعْفٍ أَوْ عِلَّةٍ كَانَتْ بِهِ أَوِ امْرَأَةٌ غَيْرُ طَاهِرَةٍ تَصْنَعُ مَا ذَا لِتَنَالَ مَا وَصَفْتَ قَالَ تَتَصَدَّقُ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ بِرَغِيفٍ عَلَى الْمَسَاكِينِ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ إِذَا تَصَدَقَ بِهَذِهِ الصَّدَقَةِ كُلَّ يَوْمٍ يَنَالُ مَا وَصَفْتُ وَ أَكْثَرَ لِأَنَّهُ لَوْ اجْتَمَعَ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ يُقَدِّرُوا قَدْرَ ثَوَابِهِ مَا بَلَغُوا عُشْرَ مَا يُصِيبُ فِي الْجِنَانِ مِنَ الْفَضَائِلِ وَ الدَّرَجَاتِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَةِ يَصْنَعُ مَا ذَا لِيَنَالَ مَا وَصَفْتَ قَالَ يُسَبِّحُ اللَّهَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ إِلَى تَمَامِ ثَلَاثِينَ يَوْماً هَذَا التَّسْبِيحِ مِائَةَ مَرَّةٍ سُبْحَانَ الْإِلَهِ الْجَلِيلِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ هُوَ لَهُ أَهْلٌ.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص681-682.

5- وَ رَوَى جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّورْيَسْتِيُّ فِي كِتَابِ الْحُسْنَى بِإِسْنَادِهِ إِلَى الرِّضَا عليه السلام قَالَ: وَ مَنْ صَامَ يَوْمَ الثَّلَاثِينَ مِنْ رَجَبٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص682

صَّلَاةِ فِي أَوَّاخر  شَهْرِ رَجَبٍ:
6 مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ ره بِإِسْنَادِهِ فِيمَا [إلى من‌] ذَكَرَهُ فِي الْمِصْبَاحِ فَقَالَ وَ رَوَى سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رحمه الله قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه واله) فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ فِي وَقْتٍ لَمْ أَدْخُلْ عَلَيْهِ فِيهِ قَبْلَهُ قَالَ يَا سَلْمَانُ أَنْتَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ أَ فَلَا أُحَدِّثُكَ قُلْتُ بَلَى فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:
 يَا سَلْمَانُ مَا مُؤْمِنٌ وَ لَا مُؤْمِنَةٌ صَلَّى فِي هَذَا الشَّهْرِ ثَلَاثِينَ رَكْعَةً وَ هُوَ شَهْرُ رَجَبٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ  فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
إِلَّا مَحَا اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ كُلَّ ذَنْبٍ عَمِلَهُ فِي صِغَرِهِ وَ كِبَرِهِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الشَّهْرَ كُلَّهُ وَ كُتِبَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْمُصَلِّينَ إِلَى السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ وَ رُفِعَ لَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَمَلُ شَهِيدٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وَ كُتِبَ لَهُ بِصَوْمِ كُلِّ يَوْمٍ يَصُومُهُ مِنْهُ عِبَادَةُ سَنَةٍ وَ رُفِعَ لَهُ أَلْفُ دَرَجَةٍ فَإِنْ صَامَ الشَّهْرَ كُلَّهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ النَّارِ وَ أَوْجَبَ لَهُ الْجَنَّةَ يَا سَلْمَانُ أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ جَبْرَئِيلُ (عليه السلام )  وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ عَلَامَةٌ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الْمُنَافِقِينَ لِأَنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يُصَلُّونَ ذَلِكَ قَالَ سَلْمَانُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ
أَخْبِرْنِي كَيْفَ أُصَلِّي هَذِهِ الثَّلَاثِينَ رَكْعَةً وَ مَتَى أُصَلِّيهَا قَالَ يَا سَلْمَانُ تُصَلِّي فِي أَوَّلِهِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَلَّمْتَ رَفَعْتَ يَدَيْكَ وَ قُلْتَ‌ لا إِلهَ إِلَّا  اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‌ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ثُمَّ امْسَحْ بِهِمَا وَجْهَكَ .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 637.

 وَ صَلِّ فِي وَسَطِ الشَّهر عَشْرَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَلَّمْتَ فَارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قُلْ‌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌  وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‌ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً صَمَداً فَرْداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً ثُمَّ امْسَحْ بِهِمَا وَجْهَكَ .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص657.

 وَ صَلِّ فِي آخِرِ الشَّهْرِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَلَّمْتَ فَارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قُلْ‌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ  يُمِيتُ‌ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ [الطَّيِّبِينَ‌] وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ثُمَّ امْسَحْ بِهَا وَجْهَكَ وَ سَلْ حَاجَتَكَ فَإِنَّهُ يُسْتَجَابُ لَكَ دُعَاؤُكَ وَ يَجْعَلُ اللَّهُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ جَهَنَّمَ سَبْعَةَ  خَنَادِقَ كُلُّ خَنْدَقٍ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ يُكْتَبُ لَكَ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفُ أَلْفِ رَكْعَةٍ وَ يُكْتَبُ لَكَ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَ جَوَازٌ عَلَى الصِّرَاطِ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه واله) مِنَ الْحَدِيثِ خَرَرْتُ سَاجِداً أَبْكِي شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى لِمَا سَمِعْتُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ.

 وَ زَادَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مُصَنِّفُ كِتَابِ دُسْتُورِ الْمُذَكِّرِينَ فَقَالَ‌ وَ مَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ لَمْ يَذْكُرْ أَنَّ دُخُولَ سَلْمَانَ عَلَى النَّبِيِّ عليه السلام كَانَ آخِرَ يَوْمٍ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ.
فلذلك و غيره جعلنا ابتداء هذه الصلاة أول يوم من رجب .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص682.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر

  جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر 1 -  عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ  ) يجهر ...