صلاة أول يوم من كل شهر:
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إنّ الله جلّ جلاله قال : ما يتقرب إلّي عبد من عبادي بشيء أحب إليّ ممّا افترضت عليه ، وإنّه ليتقرّب إليّ بالنافلة حتّى أُحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، ويده التي يبطش بها (1) ، إن دعاني أجبته ،وإن سألني أعطيته . وسائل الشيعة: ج 4 ص 72.(1) أحببته : كنت معيناً له ومساعداً لسمعه وبصره ولسانه ويده ، وآخر الحديث دليل واضح على ذلك . ( منه قدّه ) .
صلاة ودعاء وصدقة صادرة عن من تدبيره من جملة تدبير الله جل جلاله وفضله ، ليسلم العبد بذلك من خطر الشهر كله
عن الحسن بن علي بن الياس الخزاز ـ قال :
كان أبو جعفر محمد بن علي عليهماالسلام اذا دخل شهر جديد فصل في أول يوم منه ركعتين ،
( بالحمد في الاولى مرة ) و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ثلاثين مرة ،
وفي الركعة الثانية (بالحمد مرة) و( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ )ثلاثين مرة ،
وتصدَّق بما تيسر ،ليشتري به سلامة ذلك الشهر كله . الكفعمي في مصباحه : 407.
ووجدت هذا الحديث مروياً ايضاً عن مولانا جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام.المصدر: الدروع الواقيه ص 43.
ورأيت في غير هذه الرواية زيادة : فقال :
"ويستحب أذا فرغت من هذه الصلاة أن تقول :
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَما مِن دابّةٍ في الارضِِ الاّ على الله رزقُها وَيَعلمُ مُستقرَّها ومستودعها كُلّ في كتابٍ مُبين ) .هود 11 : 6.
( وانْ يَمسسكَ الله بضّرٍفلا كاشِفَ له الاّ هو وان يمسسك بخيرٍفهوعلى كُلّ شيء قَديرٍ ). الأنعام 6 : 17.
.بسم الله الرحمن الرحيم (سَيَجعل اللهُ بعد عُسرٍيُسرا) .الطلاق 65 : 7.
(مَا شَاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ) . الكهف 18 : 39.
( حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ). آل عمران 3 : 173.
( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ) . غافر 40 : 44 .
( لا إِلَٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) . الأنبياء 21 : 87.
( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) .القصص 28 : 24.
(رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ) . الأنبياء 21 : 89.
المصدر: الدروع الواقيه ص 43-44.
يقول السيد الامام ، العالم العامل ، الفقيه الكامل ، العلامة الفاضل ، الزاهد العابد ، البارع الورع ، رضي الدين ، ركن الاسلام ، جمال العارفين ، أفضل السادة ، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس كبت الله أعداءه : قد عرفت أن العترة من ذرية النبي صلوات الله عليه وآله الذين كانوا قائمين مقامه في فعاله ومقاله ، قالوا : « ان ما نرويه فانه عنه ، ومأخوذ منهه » فهم قدوة لمن اقتدى بفعلهم وقولهم ، وهداة لمن عرف شرف محلهم ، فاقتد في السلامة من خطر كل شهر كما أشار اليه مولانا محمد بن علي الجواد صلوات الله عليه.
فيما يؤكل أول الشهر لئلا ترد له حاجة
عن محمد بن سماعة ، عن أبيه قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « نعم اللقمة الجبن ، تعذب الفم وتطيب النكهة وتهضم ما قبله وتشهي الطعام ، ومن يعتمد أكله رأس الشهر أوشك أن لا ترد ( له ) حاجة » .روى الراوندي في دعواته : 152 / 410
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق