دعاء يوم السبت للإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
مَرْحَباً (1) بِخَلْقِ اللَّهِ الْجَدِيدِ وَ بِكُمَا مِنْ كَاتِبَيْنِ وَ شَاهِدَيْنِ اكْتُبَا رَحِمَكُمَا اللَّهُ بِسْمِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ وَ أَنَّ الدِّينَ كَمَا شَرَعَ وَ أَنَّ الْكِتَابَ كَمَا أَنْزَلَ وَ الْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ وَ أَنَّ اللّٰهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ وَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلَامُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.أَصْبَحْتُ اللَّهُمَّ فِي أَمَانِكَ أَسْلَمْتُ إِلَيْكَ نَفْسِي وَ وَجَّهْتُ إِلَيْكَ وَجْهِي وَ فَوَّضْتُ إِلَيْكَ أَمْرِي وَ أَلْجَأْتُ إِلَيْكَ ظَهْرِي رَهْبَةً مِنْكَ وَ رَغْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَ رَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي فَقِيرٌ إِلَيْكَ فَارْزُقْنِي بِغَيْرِ حِسَابٍ إِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشٰاءُ بِغَيْرِ حِسٰابٍ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ وَ تَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ وَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَرَامَتِكَ الَّتِي أَنْتَ أَهْلُهَا عَنْ تُجَاوِزَ[أَنْ تَتَجَاوَزَ] عَنْ سُوءِ مَا عِنْدِي بِحُسْنِ مَا عِنْدَكَ
وَ أَنْ تُعْطِيَنِي مِنْ جَزِيلِ عَطَائِكَ أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَهُ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَالٍ يَكُونُ عَلَيَّ فِتْنَةً وَ مِنْ وَلَدٍ يَكُونُ لِي عَدُوّاً اللَّهُمَّ قَدْ تَرَى مَكَانِي وَ تَسْمَعُ دُعَائِي وَ كَلَامِي وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي أَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ أَسْمَائِكَ أَنْ تَقْضِيَ لِي كُلَّ حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ دُعَاءَ عَبْدٍ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ عَظُمَ جُرْمُهُ وَ قَلَّ عَدَدُهُ وَ ضَعُفَ عَمَلُهُ دُعَاءَ مَنْ لَا يَجِدُ لِفَاقَتِهِ سَادّاً غَيْرَكَ وَ لَا لِضَعْفِهِ عَوْناً سِوَاكَ أَسْأَلُكَ جَوَامِعَ الْخَيْرِ وَ خَوَاتِمَهُ وَ سَوَابِقَهُ وَ فَوَائِدَهُ وَ جَمِيعَ ذَلِكَ بِدَوَامِ فَضْلِكَ وَ إِحْسَانِكَ وَ مَنِّكَ وَ رَحْمَتِكَ فَارْحَمْنِي وَ أَعْتِقْنِي مِنَ النَّار
يَا مَنْ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ يَا مَنْ سَمَكَ السَّمَاءَ بِالْهَوَاءِ يَا وَاحِداً قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ وَ يَا وَاحِداً بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ وَ لَا يَدْرِي كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ وَ يَا مَنْ لَا يَقْدِرُ قُدْرَتَهُ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنِ وَ يَا غَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا رَبِّ ارْحَمْنِي رَحْمَةً لَا تُضِلُّنِي وَ لَا تُشْقِنِي بَعْدَهَا أَبَداً إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
المصدر: جنة الأمان الواقية وجنة الإيمان الباقية ص 123-125.
مَرْحَباً (1) في الحديث أن النبي صلى الله عليه واله قال لخزيمة بن حكيم مرحباً أي لقيت رحباً وسعة وسميت الرحبة رحبة لسعتها وطريق رحب أي واسع قال الهروي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق