استحباب جعل المصلّي بين يديه شيئاً من جدار أو عنزة * ، أو حجر ، أو سهم ، أو قلنسوة ، أو كومة تراب ، أو خطّ ، ونحو ذلك ، وكراهة بعده عن الساتر المذكور
1 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجعل العَنَزة (*) بين يديه إذا صلّى. الكافي 3 : 296 / 1.
(*) ـ العنزة : عصا في اسفلها حديدة يتوكأ عليها الشيخ الكبير. ( لسان العرب 5 : 384 ).
2 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان طول رحل رسول الله صلى الله عليه وآله ذراعاً ، فإذا كان صلّى [1] وضعه بين يديه ، يستتر به ممّن يمرّ بين يديه. الاستبصار 1 : 406 / 1549.
[1] في نسخةٍ : وكان إذا صلى ( هامش المخطوط ) وكذا المصدر.
[1] في نسخةٍ : خطة ( هامش المخطوط ).
4 - عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا صلّى أحدكم بأرض فلاة فليجعل بين يديه مثل مؤخّرة الرحل ، فإن لم يجد فحجراً ، فإن لم يجد فسهماً ، فإن لم يجد فليخط في الأرض بين يديه. وسائل الشيعة : ج 5 ص 137.
5 - عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وضع قلنسوة وصلّى إليها. التهذيب 2 : 323 / 1320.
6 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أقلّ ما يكون بينك وبين القبلة مربض عنز ، وأكثر ما يكون مربط فرس. الفقيه 1 : 253 / 1145.
7 - عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام قال : كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله عَنَزة في أسفلها عكّاز يتوكّأ عليها ، ويخرجها في العيدين يصلّي إليها. الفقيه 1 : 323 / 1476.
9 - قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا يتباعد أحدكم من القبلة ، فيكون بينه وبين القبلة فرجة ، فيتخذه الشيطان طريقا ، قيل : يا رسول الله فنبّئنا عن ذلك ، قال : كمربض الثور ». مستدرك الوسائل : ج 3 ص 334.
وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « إذا قام أحدكم في الصلاة إلى سترة ، فليدن منها ، فان الشيطان يمرّ بينه وبينها ، وحدّ في ذلك كمربض الثور ». دعائم الإسلام ج 1 ص 150.
11 ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في ( مجموع الغرائب ) نقلا من كتاب ( المجتبى من مناقب أهل العبا ) تأليف محمود بن محمّد الأديب ، قال : كان من خلق رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ان يسمّي سلاحه ودوابه ـ إلى أن قال ـ : واسم حربته عنزة يمشي بها ، ويدعم عليها
كانت تحمل بين يديه في الأعياد ، فيركزها امامه ويستتر بها ، ويصلّي إليها .مجموع الغرائب : مخطوط .12 - الشهيد في الذكرى : عن سهل الساعدي قال : كان بين مصلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، وبين الجدار ، ممر الشاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق