الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

إستحباب قراءة سورة غافر (المؤمن‌)

ثواب قراءة حم المؤمن‌

1 - عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ: مَنْ قَرَأَ حم الْمُؤْمِنَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ أَلْزَمَهُ‌ كَلِمَةَ التَّقْوى‌ وَ جَعَلَ الْآخِرَةَ خَيْراً لَهُ مِنَ الدُّنْيَا. ثواب الأعمال:113.

2- عَنْهُ صلى الله عليه واله مَنْ قَرَأَهَا لَمْ يَبْقَ رُوحُ نَبِيٍّ وَ لَا صِدِّيقٍ وَ لَا مُؤْمِنٍ إِلَّا صَلَّوْا عَلَيْهِ وَ اسْتَغْفَرُوا لَهُ. 

وَ عَنِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مَنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ ثَلَاثٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ أَلْزَمَهُ كَلِمَةَ التَّقْوىٰ وَ جَعَلَ الْآخِرَةَ خَيْراً لَهُ مِنَ الدُّنْيَا. المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية ص: 444.

مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):
3- رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ لَمْ يَقْطَعِ اللَّهُ رَجَاءَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،وَ يُعْطَى مَا يُعْطَى الْخَائِفُونَ الَّذِينَ خَافُوا اللَّهَ فِي الدُّنْيَا؛وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا فِي حَائِطِ بُسْتَانٍ اخْضَرَّ وَ نَمَا،وَ إِنْ كُتِبَتْ فِي خَانَاتٍ،أَوْ دُكَّانٍ،كَثُرَ الْخَيْرُ فِيهِ وَ كَثُرَ الْبَيْعُ وَ الشِّرَاءُ».

و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا فِي بُسْتَانٍ اخْضَرَّ وَ نَمَا،وَ إِنْ تَرَكَهَا فِي دُكَّانٍ كَثُرَ مَعَهُ الْبَيْعُ وَ الشِّرَاءُ».

و قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ كَتَبَهَا لَيْلاً وَ جَعَلَهَا فِي حَائِطِ أَوْ بُسْتَانٍ كَثُرَتْ بَرَكَتُهُ وَ اخْضَرَّ وَ أَزْهَرَ وَ صَارَ حَسَناً فِي وَقْتِهِ،وَ إِنْ تُرِكَتْ فِي حَائِطِ دُكَّانٍ كَثُرَ فِيهِ الْبَيْعُ وَ الشِّرَاءُ؛وَ إِنْ كُتِبَتْ لِإِنْسَانٍ فِيهِ الْأُدْرَةُ [2]،زَالَ عَنْهُ ذَلِكَ وَ بَرِئَ». و قيل:«الأدرة طرف من السوداء،و اللّه أعلم. 
و إن كتبت و علقت على من به دمامل زال عنه ذلك؛و كذلك للمفروق [1] يزول عنه الفرق؛و إذا عجن بمائها دقيق،ثمّ يبس حتّى يصير بمنزلة الكعك،ثمّ يدق دقا ناعما،و يجعل في إناء ضيق مغطى،فمن احتاج إليه لوجع في فؤاده أو لمغمى عليه،أو لمغشي عليه،أو وجع الكبد أو الطحال،يستف منه،برىء بإذن اللّه تعالى».البرهان في تفسير القرآن ج : 4 ص: 775.

(4) الأدرة بالضم : نفخة في الخصية «النهاية ، ج 1 ، ص 31».
[1] الفرق:الخوف.«لسان العرب-فرق-10:304».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب فعل المعروف مع كلّ أحد ، وإن لم يعلم كونه من أهله

استحباب فعل المعروف مع كلّ أحد ، وإن لم يعلم كونه من أهله النساء  : لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَو...