الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

ملاقات الحسين عليه ‌السلام للحرّ وما جرى بينهما


ملاقات الْحُسَيْن عليه ‌السلام للحرّ وَمَا جَرَى بَيْنَهُمَا

رُوِيَ عَنْ عَبْداللَّه بْنِ سُلَيْمٍ والمذري بْن المشمعل الْأَسَدِيِّين قَالا : كنّا نساير الْحُسَيْن عليه‌السلام حَتَّى نَزَلَ شُرَافٌ  ، وَلَمَّا كَانَ السَّحَرَ أَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَحْمِلُوا الْمَاءِ وَإِنْ يُكْثِرُوا ، فلمّا أَصْبَحُوا سَارُوا مِنْ شُرَافٌ حَتَّى انْتَصَفَ النَّهَارُ ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَسِيرُون إذ كَبَّر رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ عليه‌السلام : اللَّهُ أَكْبَرُ ، لَم كَبِرَت ؟ ! قَال : سَيِّدِي رَأَيْت النَّخْل ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : مَا رَأَيْنَا فِي هَذَا الْمَكَانِ نَخْلَةً وَاحِدَةً ! ! فَقَالَ الْحُسَيْنُ عليه‌السلام : وَمَا تَرَوْنَ ؟ قَالُوا : وَاَللَّهِ لَا نَرَى إلّا أسنّة الرّمَاح ، وَأَذَان الْخَيْل ، فَقَال عليه‌السلام : وَإِنّا وَاَللّهِ أَرَى ذَلِكَ ، ثُمَّ قَالَ عليه‌السلام : مَا لَنَا مَلْجَأ نلجأ إلَيْه وَنَجْعَلُه
خَلْفَ ظُهُورِنَا ، ونستقبل الْقَوْم بِوَجْهٍ وَاحِدٍ ؟ قَالُوا : بَلَى ، هَذَا ذوحسم إلَى جَنْبِك ، فَمِل إلَيْهِ عَنْ يَسَارِك . فَأَخَذْت ذَات الْيَسَارِ ، قَالا : فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ مِنْ أَنَّ طَلَعَتْ عَلَيْنَا هوادي  الْخَيْلِ كَانَ أسنّتهم الْيَعَاسِيب  ، وَكَان رَايَاتِهِم أَجْنِحَةٌ الطَّيْر .

فَأَمَر الْحُسَيْن عليه‌السلام بِالْأَبْنِيَة فَضَرَبْت ، وجاءَ القومُ زُهَاء أَلْف فَارِس يتقدّمهم الحرّ  بْنِ يَزِيدَ الرِّيَاحِيّ ، وَكَان مَجِيئِه مِن الْقَادِسِيَّة [1] ، فَنَزَل حِذَاء الْحُسَيْن عليه‌السلام فِي حَرٍّ الظَّهِيرَة ، وَالْحُسَيْن وَأَصْحَابِه جَالِسَيْن متقلّدي أَسْيَافَهُم ، فَقَالَ الْحُسَيْنُ عليه‌السلام لفتيانه : اسقوا الْقَوْم [وارووهم من]  الْمَاء ، ورشّفوا الْخَيْل ترشيفا ، فَأَقْبَلُوا يُمِلُّون القِصَاع والطساس ثُمّ يدنونها مِنْ الْفُرْسِ ، فَإِذَا عَبّ فِيهَا ثلاثاً أَو أربعاً عَزَلْت وَسَقَى الْأُخْرَى ، حَتَّى سقوهم عَنْ آخِرِهِمْ . قَالَ عَلِيٌّ بْنُ الطّعّان الْمُحَارِبِيّ : كُنْت يَوْمَئِذٍ مَعَ [الحرّ بْن يزيد] ، ، فَجِئْت فِي آخِرِ مِنْ جَاءَ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَلَمَّا رَأَى الْحُسَيْن عليه‌السلام مَا بِي وبفرسي مِنْ الْعَطَشِ ، قَالَ لِي : يَا ابْنَ أَخِي إنخ الْجَمَل ؛ فأنخته .فجعلت كلّما أشرب سال الماء [2] ، وسقيت فرسي .عن أبي مخنف في مقتل الحسين عليه‌السلام : 81 ـ 82.

[1] القادسية وحسبما جاء في ج ٤ ص ٢٩١ من كتاب المعجم البلدان للحموي موضع بينه وبين الكونة خمسة عشر فرسخاً وبينه وبين العذيب أربعة أميال وبهذا الموضع كان يوم القادسية بين سعد ابن أبي وقاص والمسلمين والفرس في أيام عمر بن الخطاب وذلك سنة ١٦ من الهجرة.

[2] هنا سقط في الاصل : من السقاء ، فقال الحسين عليه‌السلام : اخنث السقاء (أي) إعطفه. قال : فجعلت لا أدري كيف أفعل ، فقام الحسين عليه‌السلام فخنثه فشربت ...

قَالَ الرَّاوِي : وَمَا زَالَ الْحُرّ موافقاً لِلْحُسَيْن عليه‌السلام حَتَّى حَضَرَتِ وَقْتَ صَلَاةٍ الظُّهْرِ ، فَأَمَر الْحُسَيْن عليه‌السلام الْحَجَّاجُ بْنُ مَسْرُوقٍ الْجُعْفِيّ أَنْ يُؤَذِّنَ ، فأذّن ، ثُمَّ خَرَجَ الْحُسَيْن عليه‌السلام وَالْتَفَتُّ إِلَى الحرّ ، وَقَال : أَتُصَلِّي بِأَصْحَابِك ؟ فَقَال الحرّ : كُلًّا ، بَلْ تُصَلِّي ونصلّي بِصَلَاتِك ، فصلّى بِهِم الْحُسَيْن عليه‌السلام ، فلمّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَاثْنَي عَلَيْه ، وَذَكَرَ النَّبِيَّ فصلّى عَلَيْه ، ثُمَّ قَالَ :

أَيُّهَا النَّاسُ ، أَنِّي لَمْ آتِيكُم حَتَّى أَتَتْنِي كُتُبِكِم ، وَقُدِّمَت عليَّ رِسْلِكُم فَإِن كتبتم لقدومي كَارِهِين انْصَرَفَت عَنْكُم إلَى الْمَكَانِ الَّذِي جِئْت مِنْه ، فَقَال الحرّ : أَنَا وَاَللّهِ لَا أَدْرِي مَا هَذِهِ الْكُتُبِ وَالرُّسُل ! ! فَصَاح الْحُسَيْن عليه‌السلام لِعُقْبَةَ بْنِ سَلْمَانَ ، أَخْرَج الخرجين المملوئين صحفاً ، فَأَخْرَجَهَا عُقْبَة وَنَشَرَهَا بَيْنَ يَدَيْ الْحُسَيْن عليه‌السلام والحرّ ، فَقَال الحرّ : لَسْت مِنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَتَبُوا إلَيْك ، وَقَد أُمِرْتُ أَنْ لَا أُفَارِقُكَ حَتَّى أَدْخَلَك الْكُوفَة ، وَاضِع يَدِك فِي يَدِ ابْنِ زِيَادٍ .

فَقَالَ الْحُسَيْنُ عليه‌السلام : إذاً الْمَوْت أَدْنَى إِلَيْكَ مِنْ ذَلِكَ . ثُمَّ إنَّ الْحُسَيْنَ عليه‌السلام أَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَسِيرُوا ، فَحَال الحرّ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْمَسِير ، فَقَالَ الْحُسَيْنُ عليه‌السلام : ثَكِلَتْك اُمّك ، مَا تُرِيدُ مِنْهُم ؟ فَقَال الحرّ : لَوْ غَيْرُك مِنْ الْعَرَبِ قَالَهَا لِي وَهُوَ فِي هَذَا الْحَالِ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ مَا تَرَكَتْ ذَكَر اُمّه بِالثّكْل كائناَ مَنْ كَانَ ، وَلَكِنْ وَاَللّهِ مَالِي إلَى ذِكْرِ اُمّك مِنْ سَبِيلٍ إلّا بِأَحْسَنِ مَا نَقْدِرُ عَلَيْهِ . فَقَالَ الْحُسَيْنُ عليه‌السلام : إذاً مَا تُرِيدُ ؟ قَال : اُريد أَن انْطَلَق بِك إلَى الْكُوفَةِ إلَى ابْنِ زِيَادٍ . فَقَالَ الْحُسَيْنُ عليه‌السلام : إذاً وَاَللَّهِ لَا أتّبعك .

فَقَال الحرّ : إذاً وَاَللَّهِ لَا أَدَعُكَ ؛ فترادّا الْقَوْلُ فِيمَا بَيْنَهُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَخَشِي الحرّ الْفِتْنَةُ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْداللَّه إِنِّي أُمِرْتُ إذَا لَقِيتُك لَا أُفَارِقُكَ ، فَإِذَا كَانَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ فَخُذ طريقاً لَا يَرُدُّك إلَى الْمَدِينَةِ وَلَا يَدْخُلْك الْكُوفَة ، لِيَكُون بَيْنِي وَبَيْنَك نصفاً ، حَتَّى أَكْتُبَ إلَى ابْنِ زِيَادٍ ، فلعلّ اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِأَمْر يَرْزُقَنِي فِيه [العافيه] [١] مِنْ أَنَّ اُبْتُلِيَ بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِكَ ، فَخُذ هَاهُنَا تياسراً مِنْ طَرِيقِ العذيب والقادسية . فَرَضِي الْحُسَيْن بِذَلِك ، فَسَارُوا  .مقتل الحسين عليه‌السلام للخوارزمي : 1 / 231 ـ 233.

فَبَيْنَمَا هُمْ يَسِيرُون إذ الْتَفَت الْحُرُّ إلَى الْحُسَيْن عليه‌السلام وَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إنِّي أذكّرك اللَّهُ فِي نَفْسِك ، فَإِنِّي أَشْهَدُ لَئِن قَاتَلْت لتقتلنّ . فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ عليه‌السلام : أفبالموت تُخَوِّفُنِي ؟ وَهَل يَعْدُو بِكُم الْخُطَب أَن تَقْتُلُونَنِي ؟ وسأقول كَمَا قَالَ أَخُو الْأَوْس لِابْنِ عَمّهِ ، وَهُوَ يُرِيدُ نَصَرَه رَسُولُ اللَّهِ فخوّفه ابْن عمّه وَقَالَ لَهُ : أَيْنَ تَذْهَبُ ؟ إِنَّك مَقْتُول ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ :

اُقدّم نَفْسِي لَا أُرِيدُ بَقَاءَهَا
لِتَلَقِّي خميساً فِي الوغي وعرمرما

سأمضي وَمَا بِالْمَوْت عَارٌ عَلَى الْفَتَى
إذَا مَا نَوَى حقّاً وَجَاهَد مُسْلِمًا

وواسى الرِّجَال الصَّالِحِين بِنَفْسِه
وَفَارَق مثبوراً وودّع مُجَرّمًا

فَإِن عِشْت لَمْ أَنْدَمْ وَإِن متّ لَم أَذَمّ
كَفَى بِكَ ذلاً أَنْ تَعِيشَ وترغما.مقتل الحسين عليه‌السلام للخوارزمي : 1 / 233.

قَال : فلمّا رَأَى امْتِنَاع الْحُسَيْن عليه‌السلام سَكَت وَجَعَل يُسَايِرُه ، فلمّا أَصْبَح الصَّبَّاح نَزَل وصلّى ، ثُمّ عجّل بِالرُّكُوب ، فَأَخَذ يَتَيَاسَر بِأَصْحَابِه يُرِيدُ أَنْ يفرّقهم ، .

فَيَأْتِيَه الحرّ وَكَانَ إذَا ردّهم نَحْو الْكُوفَة ردّاً شديداً امْتَنَعُوا عَلَيْه ، فَلَمْ يَزَالُوا يتياسرون كَذَلِكَ حَتَّى انْتَهَوْا إلَى نِينَوَى [1] .[2]

وَيُرْوَى أنّ زُهَيْرُ بْنُ الْقَيْنِ الْبَجَلِيِّ قَالَ لِلْحُسَيْن عليه‌السلام : سَيِّدِي دَعْنَا نُقَاتِلُهُم ، فَإِن قِتَالِ هَؤُلَاءِ السَّاعَة أَهْوَنَ عَلَيْنَا مِنْ قِتَالٍ مَنْ يَأْتِينَا مِنْ بَعْدِهِمْ ، فَلَعَمْرِي ليأتينا بَعْدَهُمْ مَا لَا قَبْلَ لَنَا بِهِمْ ، فَقَالَ الْحُسَيْنُ عليه‌السلام : مَا كُنْت لأبدءهم بِالْقِتَال [3] . ثُمَّ قَالَ : وَالْتَفَت الْحُسَيْن عليه‌السلام إلَى أَصْحَابِهِ وَقَالَ : مِن مِنْكُم يَعْرِفُ الطَّرِيقَ عَلَى غَيْرِ الْجَادَّة ؟ فَقَال الطرماح [4] : أَنَا يَابْن رَسُولُ اللَّهِ ؛ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ عليه‌السلام تقدّم ، فتقدّم الطرماح إمَام الرُّكَب وَجَعَل يَرْتَجِز :

يَا نَاقَتِي لَا تذعري مِن زَجَر
وَأُسِر بِنَا قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ

بِخَيْر فَتَيَان وَخَيْر سَفَر
وَآل رَسُولُ اللَّهِ آل الْفَخْر

السَّادَة الْبِيضُ الْوُجُوهِ الزَّهْر
الضّارِبِين بِالسُّيُوف الْبَتْر

الطَّاعِنِين بِالرِّمَاح السَّمَر
يَا مَالِكُ النَّفْع معاً وَالضُّرّ

أيّد حسيناً سيّدي بِالنَّصْر
عَلَى الطُّغَاة مِنْ بَقَايَا الْكُفْر

وَاخْذُل يَزِيد العهر ابْن العهر

أَقُول : وإنّما حَدًّا الطرماح لِغَايَة هُنَاك رَام أَنْ تَسِيرَ الْإِبِل سيراً سهلاً عَلَى عَادَتِهَا فِي الْحُدَاءِ ، ولتسكن رَوْعَات النِّسَاءَ إذَا سَمِعَتْ بِمَدْح عميدها الْحُسَيْن عليه‌السلام ، فَسَارَت إلَى كَرْبَلاء عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ ، قَد حفّتها بَنُو هَاشِمٍ وَأَصْحَابِه الصَّفْوَة ، والطرماح يَحُدُّوا بِهَا ، وَلَكِنَّهَا يَوْم خَرَجَتْ مِنْ كَرْبَلاء حفّت بِهَا الْأَعْدَاء مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ، وَسَارَت عَلَى حَالِهِ يَحْدُو بِهَا شِمْرِ بْنِ ذِي الْجَوْشَنِ وَزَجَر بْنِ قَيْسٍ .

أيسقوها زَجَر بِضَرْب مُتُونَهَا
والشمر يحدوها بسبّ أَبِيهَا [1]

[1] وَزَيْنَب عليها‌السلام تُخَاطَب أَخَاهَا الْحُسَيْن عليه‌السلام بِلِسَانِ الْحَالِ :

(نصاري)
ودّعتك اللَّهُ يَا عُيُونِي
يُرَدُّون عنّك ياخذوني

أَوْ زَجْرٍ أَو خَوْلَة اليباروني
للكوفة انْوُوا يمشّوني

نخيّت إخْوَتِي أَوْ لَا جاوبوني
وابغصب عَنْكُم فارگوني

گطعت الرَّجَّة أَو خَابَت اظنوني
وكانّي بِهَا تَوَجَّهَتْ إلَى جِهَةِ الْعَلْقَمِيّ وخاطبت الجمّال :

(دكسن)
يجمال مَرّ بَيَّنَّا أَعْلَى عَبَّاس
اخونة العجيد اليرفع الرَّأْس

تگلّة تَرَاهُم گوم الْأَرْجَاس
خذونة وعلينة الشَّمِر حرّاس
تتفرّج عَلَى أَحْوَالِنَا النَّاس

(تخميس)
مُخدّرةُ الْمُخْتَارِ مِنْ بَعْدِ مَجْدُهَا
تُسيّرها أَبْنَاء حَرْب لوغدها
دَعَت مُذ نَأَى عَن عَيْنِهَا بَدْر سعدِها

وَنَادَت عَلَى الْأَقْتَاب مِنْ عِظَمِ وَجَدَهَا
أَبَا حسنٍ يَا خَيْرَ مِنْ ضمّه الْقَبْر .
[1] نِينَوَى : الْمَكَانِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ الْحُسَيْن عليه‌السلام ، وَهِيَ نَاحِيَةُ بِسَوَادِ الْكُوفَةِ ، وَقِيل : قَرْيَة يُونُسُ بْنُ مَتَّى . اُنْظُر مُعْجَم الْبُلْدَانِ : ٨ / ٣٦٨ .
[2الارشاد لِلشَّيْخ الْمُفِيد : 2 / 82  .
[3]  وَرَوَاهُ فِي الْإِرْشَادِ : 2 / 84 .

[4] هُو الطرماح بْنِ عَدِيّ : عدّه الشَّيْخ الطُّوسِيّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي أَصْحَابِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام وَقَال : رَسُولِه عليه‌السلام إلَى مُعَاوِيَةَ ، وعدّه أيضاً فِي أَصْحَابِ الْإِمَامِ الْحُسَيْن عليه‌السلام ، وَقَالَ الْمَوْلَى عِنايَةِ اللَّهِ القهباني : الطرماح بْنِ عَدِيّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيُّ : وطرماح ـ كسنّمار ـ الْعَالِي النَّسَب الْمَشْهُور . اُنْظُر رِجَالٌ الشَّيْخ : ٤٦ / ٣ ، و ٧٥ / ١ ، وَمَجْمَع الرِّجَال : ٣ / ٢٢٩ . اُنْظُر تَرْجَمَته فِي تَنْقِيحِ الْمَقَال : ٢ / ١٠٩ .

 ثمرات الأعواد المؤلف : ج 1 ص : 184.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة

  تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة  1 -  عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : سألته : أيجزىء أذان واحد ؟ قال : إن ص...