1 - عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ اَلصَّادِقُ (عليه السلام ) شِيعَتُنَا أَهْلُ اَلْوَرَعِ وَ اَلاِجْتِهَادِ وَ أَهْلُ اَلْوَفَاءِ وَ اَلْأَمَانَةِ وَ أَهْلُ اَلزُّهْدِ وَ اَلْعِبَادَةِ أَصْحَابُ إِحْدَى وَ خَمْسِينَ رَكْعَةً فِي اَلْيَوْمِ وَ اَللَّيْلَةِ اَلْقَائِمُونَ بِاللَّيْلِ اَلصَّائِمُونَ بِالنَّهَارِ يُزَكُّونَ أَمْوَالَهُمْ وَ يَحُجُّونَ اَلْبَيْتَ وَ يَجْتَنِبُونَ كُلَّ مُحَرَّمٍ.
2 - عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عليه السلام ) قَالَ : شِيعَتُنَا اَلْمُسَلِّمُونَ لِأَمْرِنَا اَلْآخِذُونَ بِقَوْلِنَا اَلْمُخَالِفُونَ لِأَعْدَائِنَا فَمَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَّا.
3 - عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ اَلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ : لاَ دِينَ لِمَنْ لاَ تَقِيَّةَ لَهُ وَ لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ وَرَعَ لَهُ.
4 - قَالَ اَلصَّادِقُ (عليه السلام ) كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مِنْ شِيعَتِنَا وَ هُوَ مُتَمَسِّكٌ بِعُرْوَةِ غَيْرِنَا.
5 - عَنِ اِبْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ (عليه السلام ) يَقُولُ مَنْ عَادَى شِيعَتَنَا فَقَدْ عَادَانَا وَ مَنْ وَالاَهُمْ فَقَدْ وَالاَنَا لِأَنَّهُمْ مِنَّا خُلِقُوا مِنْ طِينَتِنَا مَنْ أَحَبَّهُمْ فَهُوَ مِنَّا وَ مَنْ
أَبْغَضَهُمْ فَلَيْسَ مِنَّا شِيعَتُنَا يَنْظُرُونَ بِنُورِ اَللَّهِ وَ يَتَقَلَّبُونَ فِي رَحْمَةِ اَللَّهِ وَ يَفُوزُونَ بِكَرَامَةِ اَللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ شِيعَتِنَا يَمْرَضُ إِلاَّ مَرِضْنَا لِمَرَضِهِ وَ لاَ اِغْتَمَّ إِلاَّ اِغْتَمَمْنَا لِغَمِّهِ وَ لاَ يَفْرَحُ إِلاَّ فَرِحْنَا لِفَرَحِهِ وَ لاَ يَغِيبُ عَنَّا أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِنَا أَيْنَ كَانَ فِي شَرْقِ اَلْأَرْضِ أَوْ غَرْبِهَا وَ مَنْ تَرَكَ مِنْ شِيعَتِنَا دَيْناً فَهُوَ عَلَيْنَا وَ مَنْ تَرَكَ مِنْهُمْ مَالاً فَهُوَ لِوَرَثَتِهِ شِيعَتُنَا اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ اَلصَّلاََةَ وَ يُؤْتُونَ اَلزَّكََاةَ وَ يَحُجُّونَ اَلْبَيْتَ اَلْحَرَامَ وَ يَصُومُونَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ يُوَالُونَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يَتَبَرَّءُونَ مِنْ أَعْدَائِهِمْ[مِنْ أَعْدَائِنَا] أُولَئِكَ أَهْلُ اَلْإِيمَانِ وَ اَلتُّقَى وَ أَهْلُ اَلْوَرَعِ وَ اَلتَّقْوَى وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْهِمْ فَقَدْ رَدَّ عَلَى اَللَّهِ وَ مَنْ طَعَنَ عَلَيْهِمْ فَقَدْ طَعَنَ عَلَى اَللَّهِ لِأَنَّهُمْ عِبَادُ اَللَّهِ حَقّاً وَ أَوْلِيَاؤُهُ صِدْقاً وَ اَللَّهِ إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَشْفَعُ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ فَيُشَفِّعُهُ اَللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ لِكَرَامَتِهِ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
6 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عليه السلام ) يَقُولُ وَ اَللَّهِ مَا شِيعَةُ عَلِيٍّ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ ) إِلاَّ مَنْ عَفَّ بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ وَ عَمِلَ لِخَالِقِهِ وَ رَجَا ثَوَابَهُ وَ خَافَ عِقَابَهُ.
7 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عليه السلام ) فَدَخَلَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ كَيْفَ مَنْ خَلَّفْتَ مِنْ إِخْوَانِكَ فَأَحْسَنَ اَلثَّنَاءَ وَ زَكَّى وَ أَطْرَى فَقَالَ لَهُ كَيْفَ عِيَادَةُ أَغْنِيَائِهِمْ لِفُقَرَائِهِمْ قَالَ قَلِيلَةٌ قَالَ كَيْفَ مُوَاصَلَةُ أَغْنِيَائِهِمْ لِفُقَرَائِهِمْ فِي ذَاتِ أَيْدِيهِمْ فَقَالَ إِنَّكَ تَذْكُرُ أَخْلاَقاً مَا هِيَ فِيمَنْ عِنْدَنَا قَالَ فَكَيْفَ يَزْعُمُ هَؤُلاَءِ أَنَّهُمْ لَنَا شِيعَةٌ .
8 - عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْخَزَّازِ قَالَ سَمِعْتُ اَلرِّضَا (عليه السلام ) يَقُولُ إِنَّ مِمَّنْ يَتَّخِذُ مَوَدَّتَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ لَمَنْ هُوَ أَشَدُّ لَعْنَةً عَلَى شِيعَتِنَا مِنَ اَلدَّجَّالِ فَقُلْتُ لَهُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّه بِمَا ذَا قَالَ بِمُوَالاَةِ أَعْدَائِنَا وَ مُعَادَاةِ أَوْلِيَائِنَا إِنَّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ اِخْتَلَطَ اَلْحَقُّ بِالْبَاطِلِ وَ اِشْتَبَهَ اَلْأَمْرُ فَلَمْ يُعْرَفْ مُؤْمِنٌ مِنْ مُنَافِقٍ .
10- عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي اَلْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ : يَا أَبَا اَلْمِقْدَامِ إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ ) اَلشَّاحِبُونَ اَلنَّاحِلُونَ اَلذَّابِلُونَ ذَابِلَةٌ شِفَاهُهُمْ مِنَ اَلْقِيَامِ خَمِيصَةٌ بُطُونُهُمْ مُصْفَرَّةٌ أَلْوَانُهُمْ مُتَغَيِّرَةٌ وُجُوهُهُمْ إِذَا جَنَّهُمُ اَللَّيْلُ اِتَّخَذُوا اَلْأَرْضَ فِرَاشاً وَ اِسْتَقْبَلُوهَا بِجِبَاهِهِمْ بَاكِيَةٌ عُيُونُهُمْ كَثِيرَةٌ دُمُوعُهُمْ صَلاَتُهُمْ كَثِيرَةٌ وَ دُعَاؤُهُمْ كَثِيرٌ تِلاَوَتُهُمْ كِتَابَ اَللَّهِ يَفْرَحُونَ يَفْرَحُ اَلنَّاسُ وَ هُمْ يَحْزَنُونَ.
11 - عَنِ اَلسِّنْدِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : قَوْمٌ تَبِعَ تَبِعُوا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام ) فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ قَالَ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ قَالُوا شِيعَتُكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ قَالَ مَا لِي لاَ أَرَى عَلَيْكُمْ سِيمَاءَ اَلشِّيعَةِ قَالُوا وَ مَا سِيمَاءُ اَلشِّيعَةِ قَالَ صُفْرُ اَلْوُجُوهِ مِنَ اَلسَّهَرِ خُمْصُ اَلْبُطُونِ مِنَ اَلصِّيَامِ ذُبُلُ اَلشِّفَاهِ مِنَ اَلدُّعَاءِ عَلَيْهِمْ غَبَرَةُ اَلْخَاشِعِينَ .
12- قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عليه السلام ) إِنَّمَا شِيعَةُ جَعْفَرٍ مَنْ عَفَّ بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ وَ اِشْتَدَّ جِهَادُهُ وَ عَمِلَ لِخَالِقِهِ وَ رَجَا ثَوَابَهُ وَ خَافَ عِقَابَهُ فَإِذَا رَأَيْتَ أُولَئِكَ فَأُولَئِكَ شِيعَةُ جَعْفَرٍ .
13 - عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام ) يَا جَابِرُ أَ يَكْتَفِي مَنِ اِتَّخَذَ اَلتَّشَيُّعَ -أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ فَوَ اَللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلاَّ مَنِ اِتَّقَى اَللَّهَ وَ أَطَاعَهُ وَ مَا كَانُوا
يُعْرَفُونَ إِلاَّ بِالتَّوَاضُعِ وَ اَلتَّخَشُّعِ وَ أَدَاءِ اَلْأَمَانَةِ وَ كَثْرَةِ ذِكْرِ اَللَّهِ وَ اَلصَّوْمِ وَ اَلصَّلاَةِ وَ اَلْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ وَ اَلتَّعَهُّدِ لِلْجِيرَانِ مِنَ اَلْفُقَرَاءِ وَ أَهْلِ اَلْمَسْكَنَةِ وَ اَلْغَارِمِينَ وَ اَلْأَيْتَامِ وَ صِدْقِ اَلْحَدِيثِ وَ تِلاَوَةِ اَلْقُرْآنِ وَ كَفِّ اَلْأَلْسُنِ عَنِ اَلنَّاسِ إِلاَّ مِنْ خَيْرٍ وَ كَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِي اَلْأَشْيَاءِ قَالَ جَابِرٌ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ مَا نَعْرِفُ أَحَداً بِهَذِهِ اَلصِّفَةِ فَقَالَ لِي يَا جَابِرُ لاَ تَذْهَبَنَّ بِكَ اَلْمَذَاهِبُ حَسْبُ اَلرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ أُحِبُّ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ أَتَوَلاَّهُ فَلَوْ قَالَ إِنِّي أُحِبُّ رَسُولَ اَللَّهِ (صلى الله عليه واله ) وَ رَسُولُ اَللَّه خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍِّ ثُمَّ لاَ يَتَّبِعُ سِيرَتَهُ وَ لاَ يَعْمَلُ بِسُنَّتِهِ مَا نَفَعَهُ حُبُّهُ إِيَّاهُ شَيْئاً فَاتَّقُوا اَللَّهَ وَ اِعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اَللَّهِ لَيْسَ بَيْنَ اَللَّهِ وَ بَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ أَحَبُّ اَلْعِبَادِ إِلَى اَللَّهِ وَ أَكْرَمُهُمْ عَلَيْهِ أَتْقَاهُمْ لَهُ وَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ يَا جَابِرُ مَا يَتَقَرَّبُ اَلْعَبْدُ إِلَى اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلاَّ بِالطَّاعَةِ مَا مَعَنَا بَرَاءَةٌ مِنَ اَلنَّارِ وَ لاَ عَلَى اَللَّهِ لِأَحَدٍ مِنْكُمْ حُجَّةٌ مَنْ كَانَ لِلَّهِ مُطِيعاً فَهُوَ لَنَا وَلِيٌّ وَ مَنْ كَانَ لِلَّهِ عَاصِياً فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ وَ لاَ تُنَالُ وَلاَيَتُنَا إِلاَّ بِالْعَمَلِ وَ اَلْوَرَعِ .
14- عَنْ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ رَفَعَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (عليه السلام ) قَالَ : إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ (عليه السلام ) اَلْمُتَبَاذِلُونَ فِي وَلاَيَتِنَا اَلْمُتَحَابُّونَ فِي مَوَدَّتِنَا اَلْمُتَزَاوِرُونَ لِإِحْيَاءِ أَمْرِنَا إِنْ غَضِبُوا لَمْ يَظْلِمُوا وَ إِنْ رَضُوا لَمْ يُسْرِفُوا بَرَكَةٌ لِمَنْ جَاوَرُوا وَ سِلْمٌ لِمَنْ خَالَطُوا.
15 - عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي اَلْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام ) إِنَّهُ قَالَ : شِيعَةُ عَلِيٍّ (عليه السلام ) اَلشَّاحِبُونَ اَلنَّاحِلُونَ اَلذَّابِلُونَ ذبلة ذَابِلَةٌ شِفَاهُهُمْ خَمِيصَةٌ بُطُونُهُمْ مُتَغَيِّرَةٌ أَلْوَانُهُمْ.
16 - قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام ) لِجَابِرٍ يَا جَابِرُ إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ (عليه السلام ) مَنْ لاَ يَعْدُو صَوْتُهُ سَمْعَهُ وَ لاَ شَحْنَاؤُهُ بَدَنَهُ لاَ يَمْدَحُ لَنَا قَالِياً وَ لاَ يُوَاصِلُ لَنَا مُبْغِضاً وَ لاَ يُجَالِسُ لَنَا عَائِباً شِيعَةُ عَلِيٍّ (عليه السلام ) مَنْ لاَ يَهِرُّ هَرِيرَ اَلْكَلْبِ وَ لاَ يَطْمَعُ طَمَعَ اَلْغُرَابِ وَ لاَ يَسْأَلُ اَلنَّاسَ وَ إِنْ مَاتَ جُوعاً أُولَئِكَ اَلْخَفِيفَةُ عَيْشَتُهُمْ اَلْمُنْتَقِلَةُ دِيَارُهُمْ إِنْ شَهِدُوا لَمْ يُعْرَفُوا وَ إِنْ غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا وَ إِنْ مَرِضُوا لَمْ يُعَادُوا وَ إِنْ مَاتُوا لَمْ يُشْهَدُوا فِي قُبُورِهِمْ يَتَزَاوَرُونَ قُلْتُ وَ أَيْنَ أَطْلُبُ هَؤُلاَءِ قَالَ فِي أَطْرَافِ اَلْأَرْضِ بَيْنَ اَلْأَسْوَاقِ وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَ جَلَّ- أَذِلَّةٍ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى اَلْكََافِرِينَ .
17 - عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عليه السلام ) قَالَ كَمْ شِيعَتُنَا بِالْكُوفَةِ قَالَ قُلْتُ خَمْسُونَ أَلْفاً قَالَ فَمَا زَالَ يَقُولُ حَتَّى قَالَ أَ تَرْجُو أَنْ يَكُونُوا عِشْرِينَ ثُمَّ قَالَ (عليه السلام ) - وَ اَللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنْ يَكُونَ بِالْكُوفَةِ خَمْسَةٌ وَ عِشْرُونَ رَجُلاً يَعْرِفُونَ أَمْرَنَا اَلَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ وَ لاَ يَقُولُونَ عَلَيْنَا إِلاَّ بِالْحَقِّ .
18 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عليه السلام ) قَالَ : قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ اَلدَّوَانِيقِيُّ بِالْحِيرَةِ أَيَّامَ أَبِي اَلْعَبَّاسِ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّه مَا بَالُ اَلرَّجُلِ مِنْ شِيعَتِكُمْ يَسْتَخْرِجُ مَا فِي جَوْفِهِ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ حَتَّى يُعْرَفَ مَذْهَبُهُ فَقَالَ (عليه السلام ) ذَلِكَ بِحَلاَوَةِ اَلْإِيمَانِ فِي صُدُورِهِمْ مِنْ حَلاَوَتِهِ يُبْدُونَهُ تَبَدِّياً .
19- قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عليه السلام ) إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ دُعِيَ اَلْخَلاَئِقُ بِأُمَّهَاتِهِمْ مَا خَلاَنَا وَ شِيعَتَنَا فَإِنَّا لاَ سِفَاحَ بَيْنَنَا.
20 - عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ خَالِدٍ اَلْكِنَانِيِّ قَالَ : اِسْتَقْبَلَنِي أَبُو اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام ) وَ قَدْ عَلَّقْتُ سَمَكَةً بِيَدِي قَالَ اِقْذِفْهَا إِنِّي لَأَكْرَهُ لِلرَّجُلِ[اَلسَّرِيِ] أَنْ يَحْمِلَ اَلشَّيْءَ اَلدَّنِيَّ بِنَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ (عليه السلام ) إِنَّكُمْ قَوْمٌ أَعْدَاؤُكُمْ كَثِيرٌ يَا مَعْشَرَ اَلشِّيعَةِ إِنَّكُمْ قَوْمٌ عَادَاكُمُ اَلْخَلْقُ فَتَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا قَدَرْتُمْ عَلَيْهِ .
22 - عَنِ اَلْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ : خَرَجَ عَلِيٌّ (عليه السلام ) ذَاتَ يَوْمٍ وَ نَحْنُ مُجْتَمِعُونَ فَقَالَ مَنْ أَنْتُمْ وَ مَا اِجْتِمَاعُكُمْ فَقُلْنَا قَوْمٌ مِنْ شِيعَتِكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ مَا لِي لاَ أَرَى سِيمَاءَ اَلشِّيعَةِ عَلَيْكُمْ فَقُلْنَا وَ مَا سِيمَاءُ اَلشِّيعَةِ فَقَالَ (عليه السلام ) صُفْرُ اَلْوُجُوهِ مِنْ صَلاَةِ اَللَّيْلِ عُمْشُ اَلْعُيُونِ مِنْ مَخَافَةِ اَللَّهِ ذُبُلُ اَلشِّفَاهِ مِنَ اَلصِّيَامِ عَلَيْهِمْ غَبَرَةُ اَلْخَاشِعِينَ .
23 - عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عليه السلام ) قَالَ : قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ صِفْ لِي شِيعَتَكَ قَالَ (عليه السلام ) شِيعَتُنَا مَنْ لاَ يَعْدُو صَوْتُهُ سَمْعَهُ وَ لاَ شَحْنَاؤُهُ بَدَنَهُ وَ لاَ يَطْرَحُ كَلَّهُ عَلَى غَيْرِهِ وَ لاَ يَسْأَلُ غَيْرَ إِخْوَانِهِ وَ لَوْ مَاتَ جُوعاً شِيعَتُنَا مَنْ لاَ يَهِرُّ هَرِيرَ اَلْكَلْبِ وَ لاَ يَطْمَعُ طَمَعَ اَلْغُرَابِ شِيعَتُنَا اَلْخَفِيفَةُ عَيْشُهُمْ اَلْمُنْتَقِلَةُ دِيَارُهُمْ شِيعَتُنَا اَلَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ وَ يَتَوَاسَوْنَ وَ عِنْدَ اَلْمَوْتِ لاَ يَجْزَعُونَ وَ فِي قُبُورِهِمْ يَتَزَاوَرُونَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيْنَ أَطْلُبُهُمْ قَالَ فِي أَطْرَافِ اَلْأَرْضِ وَ بَيْنَ اَلْأَسْوَاقِ كَمَا قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ - أَذِلَّةٍ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى اَلْكََافِرِينَ .
25 - قَالَ اَلصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (عليه السلام ) لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ أَنْكَرَ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَوَ اَلْمُسَاءَلَةَ فِي اَلْقَبْرِ وَ خَلْقَ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ وَ اَلشَّفَاعَةَ.
صفات الشيعة المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 52
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق