استحباب الابتداء بالبسملة مخلصا لله مقبلا بالقلب
صاحبه ، وكراهة ترك التسمية عند ذلك
1- عن الحسن ابن علي العسكري ، عن آبائه ، عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : إن الله يقول : أنا أحق من سئل ، وأولى من تضرع إليه ، فقولوا عند افتتاح كل أمر صغير وعظيم : بسم الله الرحمن الرحيم ، أي : أستعين على هذا الأمر بالله الذي لا تحق العبادة لغيره ، المغيث إذا استغيث ـ إلى أن قال ـ وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من حزنه أمر يتعاطاه فقال : بسم الله الرحمن الرحيم وهو مخلص لله ويقبل بقلبه إليه لم ينفك من إحدى اثنتين ، إما بلوغ حاجته في الدنيا ، وإما يعد له عند ربه ويدخر له لديه ، وما عند الله خير وأبقى للمؤمنين .تفسير الامام العسكري ( عليه السلام ) : 28 | 9 .
2- عن العسكري ( عليه السلام ) قال : بسم الله ، أي : أستعين على اموري كلها بالله ـ إلى أن قال ـ وقال الصادق ( عليه السلام ) : ولربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره بسم الله الرحمن الرحيم فيمتحنه الله بمكروه لينبه على شكر الله والثناء عليه ، ويمحق وصمة تقصيره عند تركه قول : بسم الله ، قال : وقال الله عز وجل لعباده : أيها الفقراء إلى رحمتي ، قد ألزمتكم الحاجة إلي في كل حال ، وذلة العبودية في كل وقت ، فإلي فافزعوا في كل أمر تأخذون فيه وترجون تمامه وبلوغ غايته ، فقولوا عند افتتاح كل أمر صغير أو عظيم : بسم الله الرحمن الرحيم ، أي : أستعين على هذا الأمر بالله ، الحديث .التوحيد : 231 .
3-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا توضأ أحدكم ولم يسم كان للشيطان في وضوئه وصلاته (1) شرك ، وإن أكل أو شرب أو لبس وكل شيء صنعه ينبغي له أن يسمي عليه ، فان لم يفعل كان للشيطان فيه شرك .المحاسن : 430 | 252 .
(1) ليس في المصدر .
4 ـ الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) في ( تفسيره ) : عن آبائه ، عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أن رجلا قال له : إن رأيت أن تعرفني ذنبي الذي امتحنت به في هذا المجلس ، فقال : تركك حين جلست أن تقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حدثني عن الله عز وجل أنه قال : كل أمر ذي بال لا يذكر بسم الله فيه فهو أبتر . وسائل الشيعة: ج 7 ص 170.
6- اوحى الله الى عيسى بن مريم ( عليه السلام ) : ان اكثر من قول بسم الله ، وافتح امورك به ، ومن وافاني وفي صحيفته قبضة بسم الله ، اعتقته من النار ، قال : وماقبضة بسم الله ؟ قال : مائة مرة .لب اللباب : مخطوط .
7 ـ وعن علي ( عليه السلام ) ، انه قال : « ان اسم الله فاتق للرتوق ، وخائط للخروق ، ومسهل للوعور ، وجنة عن الشرور ، وحصن من محن الدهور ، وشفاء لما في الصدور ، وامان يوم النشور » .مستدرك الوسائل : ج 5 ص 304 ح 5927.
8-عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « اغلقوا ابواب المعصية بالاستعاذة ، وافتحوا ابواب الطاعة بالتسمية » .دعوات الراوندي ص15.
9ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا يرد دعاء أوله : بسم الله الرحمن الرحيم » .مستدرك الوسائل : ج 5 ص 304.
10-عن ابي جعفر ( عليه السلام ) : قال : « اذا توضأ احدكم ، او اكل ، او شرب ، أو لبس ثوبا ، وكل شيء يصنع ينبغي ان يسمي عليه ، فان هو لم يفعل ، كان الشيطان فيه شريكا » .كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص 72 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق