السبت، 4 ديسمبر 2021

فيمن عمر أربعين سنة فما فوقها

فيمن عمر أربعين سنة فما فوقها

1 - عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عمر أربعين سنة سلم من الأنواع الثلاثة من الجنون والجذام والبرص، ومن عمر خمسين سنة رزقه الله الإنابة إليه، ومن عمر ستين سنة هون الله حسابه يوم القيامة، ومن عمر سبعين سنة كتبت حسناته ولم تكتب سيئاته، ومن عمر ثمانين سنة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومشى على الأرض مغفورا له وشفع في أهل بيته.

2 -  عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل ليكرم ابن الأربعين [1] ويستحيي من ابن الثمانين.
[1] في بعض النسخ " ليكرم ابن السبعين ".

3 - عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا بلغ العبد ثلاثا و ثلاثين سنة فقد بلغ أشده، وإذا بلغ أربعين سنة فقد بلغ منتهاه، فإذا ظعن في إحدى و أربعين فهو في النقصان، وينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن كان في النزع.

4 - عن أبي بصير قال :قال أبو عبد الله عليه السلام: إن العبد لفي فسحة من أمره ما بينه وبين أربعين سنة، فإذا بلغ أربعين سنة أوحى الله عز وجل إلى ملائكته أني قد عمرت عبدي عمرا [وقد طال] فغلظا وشددا وتحفظا واكتبا عليه قليل عمله وكثيره وصغيره وكبيره.
قال: وقال أبو جعفر عليه السلام: إذا أتت على العبد أربعون سنة قيل له: خذ حذرك فإنك غير معذور، وليس ابن أربعين سنة أحق
بالعذر من ابن عشرين سنة، فان الذي يطلبهما واحد، وليس عنهما براقد، فاعمل لما أمامك من الهول، ودع عنك فضول القول.

5 -  عن علي بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إذا بلغ المرء أربعين سنة آمنه الله عز وجل من الأدواء الثلاثة: الجنون والجذام والبرص، فإذا بلغ الخمسين خفف الله حسابه، فإذا بلغ الستين رزقه الإنابة إليه، فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين أمر الله باثبات حسناته وإلقاء سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكتب أسير الله في أرضه، وفي حديث آخر فإذا بلغ المائة فذلك أرذل العمر، وروي أن أرذل العمر أن يكون عقله عقل ابن سبع سنين.

6 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يؤتى بالشيخ يوم القيامة فيدفع إليه كتابه ظاهرة مما يلي الناس لا يرى إلا مساوي فيطول ذلك عليه، فيقول: يا رب أتأمرني إلى النار؟ فيقول الجبار جل جلاله: يا شيخ إني أستحيي أن أعذبك، وقد كنت تصلي لي في دار الدنيا، اذهبوا بعبدي إلى الجنة.

7 -  قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من معمر يعمر أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون والجذام والبرص، فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه حسابه، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه بما يحب ويرضى، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته، وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وسمي أسير الله في أرضه، وشفع في أهل بيته.

8 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من عبد يعمر في الاسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون
والجذام والبرص، فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه الحساب، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه بما يحب الله عز وجل ، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته، وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وسمي أسير الله في أرضه، وشفع في أهل بيته.الخصال: ص 505 - 507 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاء اليوم الثامن والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الثَّامِن والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ يَوْم...