الأحد، 29 سبتمبر 2024

دعاءاليوم الخامس والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الْخَامِس والعشرون)

1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليهما السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ مَذْمُومٌ نَحْس ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَصَابَ مِصْر فِيهِ تِسْعَةُ ضُرُوب مِنْ الْآفَاتِ ، فَلَا تُطْلَبُ فِيهِ حَاجَةٌ ، وَأَحْفَظ فِيهِ نَفْسَكَ ، فَإِنَّهُ الْيَوْمَ الَّذِي ضَرَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ أَهْلُ الْآيَات مَعَ فِرْعَوْنَ ، وَهُوَ شَدِيدُ الْبَلَاء ، وَالْآبِق فِيهِ يَرْجِعُ ، وَلَا تَحْلِفَ فِيه صَادِقًا وَلَا كَاذِبًا ، وَهُوَ يَوْمُ سُوء ، مَنْ سَافَرَ فِيهِ لَا يَرْبَحُ ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ أَجْهَد ، وَلَمْ يُفِقْ مِنْ مَرَضِهِ ، فأتقه .

2 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : مِنْ مَرَضٍ فِيهِ لَا يَكَادُ يَبْرَأ ، وَهُوَ إلَى الْمَوْتِ أَقْرَبَ مِنْ الْحَيَاةِ ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ لَا يَنْجُو ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ مِلْكًا مَرْزُوقَا نَجِيبًا مِنْ النَّاسِ ، تُصِيبُه عِلَّةٌ شَدِيدَة وَيُسَلِّمْ مِنْهَا .

3 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : مِنْ وَلَدِ فِيهِ يَكُونُ فَقِيهًا عَالِمًا .

4 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : أَنَّهُ يَوْمُ جَيِّد لِلشِّرَاء وَالْبَيْع وَالْبِنَاء وَالزَّرْع ، يَصْلُح لِقَضَاءِ الحَوَائِجِ ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ كَذَّابًا نَمَّامًا لَا خَيْرَ فِيهِ .
5 - وَقَال أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) : اسْتَعِيذُوا فِيهِ بِاَللّهِ تَعَالَى .

6 - وَقَالَت الْفَرَس : أَنَّهُ يَوْمُ ثَقِيلٌ رُدِّي مَكْرُوهٌ ، أُصِيبَ فِيهِ أَهْلُ مِصْرَ بِسَبْع ضَرَبَات مِنْ الْبَلَاءِ ، وَهُو نَحْس ، تَفَرَّغ فِيه لِلدُّعَاء وَالصَّلَاة ، وَعَمَلِ الخَيْرِ .

7 - وَقَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِىِّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : أُرِد رَوْز اسْمُ الْمَلِكِ الْمُوَكَّل بِالْجِنّ وَالشَّيَاطِين .
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص309-310.

1- العوذة فِي أَوَّلِهِ :
أَعُوذُ بِاَللَّهِ الْحَيّ الْقَيُّومُ ، الَّذِي لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٍ ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وذرء وَمِنْ شَرِّ غاسق إذَا وَقْب ، وَمِنْ شَرِّ النفاثات فِي الْعَقْدِ ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إذَا حَسَدَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَعُوذُ بِاَللَّهِ رَبّ الْأَشْيَاء ، ومقدرها ، وَخَالِق الْأَجْسَام ومصورها ، ومنشئ الْأَشْيَاء ومدبرها ، وَأَعُوذ بِالْكَلِمَات الْعُلْيَا ، وَالأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَالْعَزَائِم الْكُبْرَى ، وبرب الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ وَمُحْيِي الْمَوْتَى ومميت الْإِحْيَاءِ مَنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ وَشُؤْمَه ، وَشَرِّه وضره ، صُرِفَت ذَلِكَ عَنِّي بِقُدْرَةِ اللَّهِ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص310.

2- وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أسئلك فِي هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدَ سُؤَال الْخَائِفُ مِنْ وَقْفِهِ الْمَوْقِف ، الْوَجَل مِنْ الْعَرْضِ الْمُشْفِق مِنْ الْخُسْرَانِ وبوائق الْقِيَامَة ، الْمَأْخُوذَ عَلَى الْغُرَّةِ ، النَّادِم عَلَى خطئته ، الْمَسْؤُول المحاسب الْمُثَاب الْمُعَاقَب الَّذِي لَا يُكِنُّه مِنْك مَكَان ، وَلَا يَجِدُ مفرامنك إلَّا إلَيْك ، متنصل مِنْكَ مَنْ سُوءِ عَمَلِهِ مُقِرٌّ بِهِ ، قَدْ أَحَاطَتْ بِهِ الْهُمُومُ ، وَضَاقَت عَلَيْه رحائب النُّجُوم ، مُوقِنٌ بِالْمَوْت
مُبَادِر بِالتَّوْبَةِ قَبْلَ الْفَوْت ، الَّتِي إنْ مَنَنْت بِهَا عَلَيْهِ ، وَعَفَوْت عَنْه .
فَأَنْت إِلَهِي ورجائي إذَا ضَاقَ عَنِّي الرَّجَاء ، وفنائي إذَا لَمْ أَجِدْ فِنَاء أَلْجَأَ إلَيْهِ فتوحدت يَا سيدى بِالْعِز وَالْعَلَاء ، وتفردت بِالْوَحْدَانِيَّة وَالْبَقَاء ، وَأَنْت الْمَنْعُوت الْفَرْد ، وَالْمُنْفَرِد بِالْحَمْد ، لَا يَتَوَارَى مِنْك مَكَان ، وَلَا يَعْزِلُ زَمَان أَلَّفْت بِقُدْرَتِك الْفَرْق وفجرت بِقُدْرَتِك الْمَاءِ مِنْ الصُّمّ الصلاب الصياخيد عَذْبًا واجاجا ، وَأُنْزِلَت مِنْ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثجاحا ، وَجُعِلَتْ فِي السَّمَاءِ سِرَاجًا ، وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ أبراجا ، مِنْ غَيْرِ أَنْ تَمارَس فِيمَا ابْتَدَعَت لغوبا ، أَنْت إلَهُ كُلِّ شَيِّ وَخَالِقِه ، وجبار كُلِّ مَخْلُوقٍ وَرَازِقِه ، وَالْعَزِيز مِن أعززت ، وَالذَّلِيل مِن أذللت ، وَالْغَنِيّ مَنْ أَغْنَيْتَ ، وَالْفَقِيرُ مِنْ أفقرت ، وَأَنْت وَلِيِّي وَمَوْلَاي ، عَلَيْك رفقي ، وَأَنْت مَوْلَاي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَفْعَل بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَعْدٌ عَلَى بِفَضْلِك وَلَا تَجْعَلْنِي مِمَّن زَيْد عُمْرَة وَجَهِلَه وَاسْتَوْلَى عَلَيْه التَّسْوِيف حَتَّى سَالِم الْأَيَّام ، واعتنق الْمَحَارِم وَالْآثَام .

اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي سَيِّدِي عَبْدًا أفْزَع إلَى التَّوْبَةِ ، فَإِنَّهَا مَفْزَعٌ الْمُذْنِبِين ، وَأَغْنِنِي بِجُودِك الْوَاسِع عَن الْمَخْلُوقِين ، وَلَا تحوجني إلَى أَشْرَار الْعَالَمِين ، وَهَبَنِي مِنْك عَفْوِك فِي مَوْقِفِ يَوْمِ الدِّينِ ، يَا مَنْ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَالْأَمْثَال الْعُلْيَا ، وَيَا جَبَّار السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ ، إلَيْك قَصَدْت رَاغِبًا رَاجِيًا ، فَلَا تَرُدَّنِي خَائِباً مِن سَيِّئ عَمَلِي ، وَارْزُقْنِي مِنْ سِنِي مَوَاهِبِك ، وَلَا تَرُدّنِي صِفْرَ الْيَدَيْنِ خَائِبًا يَا كَاشِفٌ الكربة إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ ، يَا رؤفا بِالْعِبَاد ، وَمَنْ هُوَ لَهُمْ بِالْمِرْصَاد ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَكْرِم مثواى ومآبي ، وَأَجْزَل اللَّهُمّ ثَوَابِي ، وَأَسْتَر عُيُوبِي وأنقذني بِفَضْلِك مِنْ الْعَذَابِ الْأَلِيمِ إِنَّك كَرِيمٌ وَهّاب ، فَقَد ألقتني سَيِّئَاتِي بَيْن ثَوَابٌ وَعِقَابٌ وقدرجوت أَنْ أَكُونَ بِلُطْفِك وَجُودك متغمدا بِجُودِك ، والمفر لِغُفْرَانِ الذُّنُوبِ بِالْمَغْفِرَة وَالْعَفْو ، يَا غَافِرُ الذَّنْبِ اصفح عَن زَلَلِي يَا سَاتِرٌ الْعُيُوب ، فَلَيْسَ لِي رَبِّ وَلَا مُجِيرٌ أَحَد غَيْرك ، وَلَا تَرُدّنِي مِنْك بِالْخَيْبَة ، يَا كَاشِفٌ الكربة ، يَا مَقِيل الْعَثْرَة ، سَرّنِي بِنَجَاح طَلِبَتِي ، واخصصني مِنْكَ بِمَغْفِرَةٍ لَا يُقَارِنُهَا بَلَاء ، وَلَا يُدَانِيهَا أَذًى ، وَأَلْهِمْنِي هَدَاك وبقاك وتحفتك وَمَحَبَّتِك ، وجنبني مُوبِقَات مَعْصِيَتِك إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ
الْمَغْفِرَة ، اللَّهُمّ وَمَا اُفْتُرِضَتْ عَلَى مَنْ حُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ : الْآبَاءُ وَالْأُمَّهَاتُ ، وَالْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ ، فَاحْتَمَلَه بِجُودِك وَمَغْفِرَتَك يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ، يَا ذَا الْجُودِ وَالْفَضْل . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص310- 312.

3- وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ:
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِى لَا يجاوزهن بِرٍّ وَلَا فَاجِرٌ ، مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأ وَبَرَأ فِي الْأَرْضِ ، وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَمِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِق إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ فِي عَافِيَةٍ بِخَيْرٌ مِنْك يَا رَحْمَنَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أسئلك إيمَانًا لَا يَرْتَدُّ ونعيما لَا يَنْفَدُ ، وَمَرَافِقِه النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَمَرَافِقِه آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَار صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا .

اللَّهُمّ آمَن روعتي ، وروعاتي ، وَأَسْتَر عَوْرَتِي وعوارتي ، وأقلني عَثْرَتِي وعثراتي ، فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَك لَك الْمُلْكُ وَلَك الْحَمْدُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ وَأَنْت المسؤل الْمَحْمُود الْمَعْبُود الْمُتَوَحِّد ، وَأَنْت الْمَنَّانُ ذُو الْإِحْسَان بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَام أَن تغفرلي ذُنُوبِي كُلِّهَا : صَغِيرِهَا وَكَبِيرِهَا ، وعمدها وخطاها مَا حَفِظَتْه عَلَى وأنسيته أَنَا مِنْ نَفْسِي ، وَمَا نَسِيتُه مِنْ نَفْسِي ، وَحَفَظَتِه أَنْتَ عَلَى فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفَّار وَأَنْت الْجَبَّار وَأَنْت الرَّحْمَنِ وَأَنْتَ الرَّحِيم وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .

اللَّهُمَّ إنِّي أسئلك بِلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَلْهَى وَإِلَهُ كُلِّ شَيِّ ، يَا إِلَهِي الْوَاحِدِ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ وَإِلَهُ كُلِّ شَيِّ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَإِن تَفْعَل بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِمَّا أَنَا إلَيْهِ فَقِيرُ ، وَأَنْتَ بِهِ عَالِمٌ ، وَإِن تَفْعَل بِى كَذَا وَكَذَا . . . اللَّهُمّ وَأَعْطِنِي ذَلِكَ وَمَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَلَمْ تَبْلُغْهُ مسئلتي وَلَمْ تَنَلْهُ نِيَّتِي مِن شَيّ وَعَدْته أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ أَوْ خَيْرٌ أَنْت مُعْطِيَه أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، فَإِنِّي أَرْغَب إِلَيْكَ فِيهِ وأسئلك يَا رَبِّ بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ .

اللَّهُمَّ إنِّي أسئلك بِاسْمِك الْمَكْنُون الْمَخْزُون الْمُبَارَك الطُّهْر الطَّاهِر الْفَرْد الْوِتْر الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالِ الَّذِي هُوَ نُورٌ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَنَا أَسْأَلُك بِمَا سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسِك ، فَإِنَّك قُلْت : اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، فَإِنِّي أسئلك يَا نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَنَا أَقُولُ كَمَا قُلْت ، واسميك بِمَا سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسِكَ يَا نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، واغفرلي ذُنُوبِي كُلِّهَا : صَغِيرِهَا وَكَبِيرِهَا ، وَمَا نَسِيتُه أَنَا مِنْ نَفْسِي وَحَفَظَتِه أَنْت عَمْدَهَا وخطاها إنَّك أَنْتَ اللَّهُ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، وَأَفْعَل بِي كَذَا وَكَذَا .

يَا اللَّهُ ! يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، يَا ذاالجلال وَالْإِكْرَام ، يَا صَرِيخ المستصرخين ، وَغِيَاث الْمُسْتَغِيثِين ، وَمُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ ، أَنْت الْمُفْرَج عَن المكروبين ، وَأَنْت الْمُرَوَّح عَن المغمومين ، وَأَنْت مُجِيبٌ دَعْوَة الْمُضْطَرِّين ، وَأَنْت إلَه الْعَالَمِين وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .

اللَّهُمَّ يَا كَاشِفٌ كُلّ كُرْبَة ، وَيَا وَلِيَّ كُلِّ نِعْمَةٍ ، وَمُنْتَهَى كُلّ رَغْبَة ، و مَوْضِعَ كُلِّ حَاجَةٍ ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، صَرِيخ المستصرخين ، وَغِيَاث المكروبين ، وَمُنْتَهَى حَاجَة الرَّاغِبِين ، والمفرج عَن المغمومين ومجيب دَعْوَة الْمُضْطَرِّين إلَه الْعَالَمِين ، وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَفْعَل بِي كَذَا وَكَذَا .

لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ رَبِّى وَسَيِّدِي وَأَنَا عَبْدُك وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، عَمِلْت سُوء وظلمت نَفْسِى ، وَأَقْرَرْت بخطيئتى وَاعْتَرَفْت بذنبى ، أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْمَنّ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِك وَنَبِيَّكَ وَرَسُولِك وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلُ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، وَأَسْأَلُك بِالْعِز وَالْقُدْرَة الَّتِى فَلَقَت بِهَا الْبَحْر لُبْنَى إسْرَائِيل ، لِمَا كفيتنى كُلّ بَاغٍ وَعَدُوّ وَحَاسِد وَمُخَالِفٌ ، وبالعز الَّذِي نتقت بِهِ الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ ، لِمَا كفيتى .

اللَّهُمَّ إِنِّى أسئلك وأدرء بِك فِي نُحُورِهِمْ وَأَعُوذُ بِك مِنْ شرورهم ، وأستجير
بِك مِنْك ، وَأَسْتَعِين بِك عَلَيْهِمْ ، اللَّهَ اللَّهَ رَبّي لَا أُشْرِكَ بِك شَيْئًا ، أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي لَا أُشْرِكَ بِك شَيْئًا ، وَلَا اتَّخَذَ مِنْ دُونَك وَلِيًّا .
 الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص312- 314.

4 - الدُّعَاءِ فِي آخِرِهِ :
 اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَكُلَّ لَيْلَةٍ . وَالشَّهْر وَكُلّ شَهْر . أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وعافنى فِي جَمِيعِ أمورى كُلُّهَا بِأَفْضَل عَافِيَتَك . وَأَعُوذُ بِك مِنْ خَزَى وَعَذَاب الدينا وَعَذَابِ الآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ عَمَلًا بِالْحَسَنَات . وَعِصْمَةٌ عَنْ السَّيِّئَاتِ . وَمِغْفَرَه لِلذُّنُوب . وَحُبًّا لِلْمَسَاكِين . وَإِذَا أرادنى قَوْمٌ بِسُوء فَنَجِّنِي مِنْهُمْ غَيْرُ مَفْتُونٍ . إِنِّى أَسْأَلُك مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُك . اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى وثقتى وَمُنْتَهَى طَلِبَتِي . وَالْعَالِم بِحَاجَتِي . فَاقْضِ لِي سؤلى . وَاقْض لِي حوائجى . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . ووال مِن وَالْأَهَمّ . وَعَادِ مَنْ عاداهم . وَاغْنَنَا بِالْحَلَال عَنْ الْحَرَامِ . وبفضلك عَنْ سُؤَالٍ الْخَلْق . صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَلَا تَهَتَّك سَتَرَى . وَلَا تُبْد عورتى . وَآمَن روعتي . وأقلني عَثْرَتِي وَاقْض عَنَى دينى . واخِز عَدُوّ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَعَجَّل هَلَاكَهُم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ  .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص314- 315.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاءاليوم الخامس والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الْخَامِس والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليهما السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ مَذْمُومٌ نَحْس ...