الجمعة، 24 أبريل 2020

دعاءاليوم الثلاثون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)


(اليوم الثلاثون)

1- قَالَ مَوْلَانَا أبوعبدالله جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق عليه‌السلام : أَنَّهُ يَوْمُ مُخْتَار جَيِّد ، يَصْلُحَ لِكُلٍّ شَيّ ، وَالشِّرَاء وَالْبَيْع وَالزَّرْعِ وَالْغَرْسِ وَالْبِنَاء وَالتَّزْوِيج وَالسَّفَر وَإِخْرَاج الدَّم .

2- وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : لاَ تُسَافِرُ فِيهِ ، وَلَا تَتَعَرَّضُ لِغَيْرِهِ إلَّا الْمُعَامَلَة ، وَقَلّل فِيه الْحَرَكَة ، وَالسَّفَر فِيه رُدِّي وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ حَلِيمًا مُبَارَكًا ، وَيَعْسُر تَرْبِيَتَه ، ويسئ خَلْقِه ، وَيَرْزُق رِزْقًا يَكُونُ لِغَيْرِهِ ، وَيُمْنَعُ مِنْ التَّمَتُّعِ بشئ مِنْه .

3- وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : مِنْ وَلَدِ فِيهِ كَفَى كُلُّ أَمْرٍ يُؤْذِيه ، وَيَكُون الْمَوْلُود فِيه مُبَارَكًا صَالِحًا يَرْتَفِع أَمَرَه وَيَعْلُو شَأْنُه ، وَلَد فِيهِ إسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عليه‌ السَّلَام وَفِيه خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ وَأَسْكَنَه رُؤُوس مَنْ أَحَبَّ مِنْ عِبَادِهِ ، وَمَنْ هَرَبَ فِيهِ أَخْذَ ، وَمَنْ ضَلَّتْ عَنْه ضَالَّة وَجَدَهَا وَمَن اقْتَرَض فِيهِ شَيْئًا رَدَّهُ سَرِيعًا [ وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ بُرْء سَرِيعًا ] .

- وَقَالَ مَوْلَانَا أميرالمؤمنين عليه‌السلام : مِنْ وَلَدِ فِيهِ يَكُونُ حَلِيمًا مُبَارَكًا صَادِقًا أَمِينًا يَعْلُو شَأْنُه ، وَمَن ضَاعَ لَهُ شَيّ يَجِدْه بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى .
5- وَقَالَت الْفَرَس : أَنَّهُ يَوْمُ خَفِيفٌ يَحْمَد فِيه سَائِرًا الْأَعْمَال وَالتَّصَرُّفَات ، وَيُصْلِح لِشُرْب الْأَدْوِيَة الْمُسَهِّلَة .

- وَقَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِىِّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : أنيران رَوْز اسْمُ الْمَلِكِ الْمُوَكَّل بالدهور وَالْأَزْمِنَة .
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص370-371 .

1 - الدُّعَاءِ فِي أَوَّلِهِ :
 اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدَ وَكُلِّ يَوْمٍ . وَآلِه مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعُ وَآلِه مَنْ فِي الْأَرَضِينَ السَّبْعَ . لَا إلَهَ فِيهِنّ غَيْرِك . وَأَنْت إلَه جَبْرَئِيل وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ إلَهُ كُلِّ شَيِّ . وَرَبُّ كُلِّ شَيِّ . وَسِعَتْ كُلَّ شَيِّ رَحْمَةً وَعِلْمًا . أَسْأَلُك بِأَسْمَائِك الْحُسْنَى . وَأَمْثَالُك الْعُلْيَا . وبكلماتك التَّامَّات المستجابات الْمُبَارَكَات . وَبِكُلّ اسْمٌ هُوَ لَك فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقَانُ . وبالمثاني وَالصُّحُف الْأُولَى . وَبِمَا أَحْصَاه كِتَابِك . وَبِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ باحصائه . وَبِمَا آلَيْت بِهِ عَلَى نَفْسِك . أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَإِن تحفظني مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ . وَمَن أَوْلِيَائِه وَمَن همزهم وَخَيْلُهُم وشرورهم واستقرارهم وآفاتهم . وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا . إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . وَعَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص371 .

2 - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ . وَسَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ . وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ . وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ خَيْرٌ وَلَدِ آدَمَ . والمرتقى بِهِ إلَى السَّمَاءِ . وَالْمُخَاطَب لِرَبِّهِ فِي السَّمَاءِ حِين دُنَى فَتَدَلَّى . فَكَانَ مِنْ رَبِّهِ كقاب قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى . اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ . وَعَلَى .

جَمِيع أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ . وَعَلَى جَمِيعِ مَنْ تَابَعَهُم وَآمَنَ بِكَ إلَى يَوْمِ الدِّينِ . اللَّهُمَّ بِك أَصْبَحْت . وَبِك انْتَشَرَت . وَبِكَ آمَنْتُ . وَلَكَ أَسْلَمْتُ . وَبِك خَاصَمْت . وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ . وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ . أَصْبَحْت عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ . وَكَلِمَة الْإِخْلَاص . وَسُنَّة نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) وَمِلَّةٌ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ . اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً دَائِمًا لَا يَنْقَطِعُ وَلَا يَنْفَد . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لِفَضْلِه دَافِعٌ . وَلَا لعطائه مَانِعٌ . وَلَا كصنعه صَنَع صَانِعٌ . وَهُوَ الْجَوَادُ الْوَاسِع . فِطْر أَجْنَاسٌ الْبَدَائِع . وَأَتْقَن بِحِكْمَتِه الصَّنَائِع . لَا يَخْفَى عَلَيْهِ الطّلَائِع . وَلَا يُضِيعُ عِنْدَه الْوَدَائِع . والمجزى لِكُلِّ صَانِعٍ . وَالرَّازِق لِكُلّ مَانِعٌ . وراحم كُلّ ضَارِع ، مَنْزِل الْمَنَافِع . وَالْكِتَاب الْجَامِع بِالنُّور السَّاطِع . الَّذِي هُوَ للدعوات سَامِع ، وللمكرمات رَافِع . وللجبابرة قامع . لَا إلَهَ غَيْرُهُ . وَلَا شَيّ بَعْدَهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيّ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ . اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَرْغَب إلَيْك . وَأَشْهَد لَك مُقِرًّا بِأَنَّك رَبِّى . وَإِلَيْك مردى . ابتدأتنى بِنِعْمَتِك قَبْلَ أَنْ أَكُونَ شَيْئًا مَذْكُورًا . خَلَقْتنِي وَأَنَا مِنْ التُّرَابِ . وأسكنتني مِن الْأَصْلَاب آمَنَّا لريب الْمَنُون . وَاخْتِلَاف الدَّهْر . فَلَمْ أَزَلْ ظَاعِنًا مِنْ صُلْبِ إلَى صُلْب إلَى رَحُمَ فِي تَقَادَم الْأَيَّامِ الْمَاضِيَةِ . وَالْقُرُون الْخَالِيَة . لَم تُخْرِجْنِي بِلُطْفِك لِي وَإِحْسَانك بِى [1] فِي دَوْلَةٍ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ . الَّذِين نَقَضُوا عَهْدُك . وَكَذَبُوا رُسُلِك لَكِنَّك أَخْرَجْتَنِي رَأْفَة مِنْك . وتحننا عَلَى لِلَّذِى سَبَق لِي مِنْ الْهُدَى . الَّذِي يسرتني وَعَلَيْه أَنْشَأْتَنِي مِنْ قِبَلِ ذَلِكَ رَأْفَة بِى . بِجَمِيل صُنْعُك . وَسَوَابِغ نِعْمَتَك . ابْتَدَعَت خَلْقِي مِنْ مِنًى يُمْنَى . ثُمّ أَسْكَنْتَنِي فِي ظُلُمَاتِ ثَلَاث . بَيْنَ لَحْمِ وَجِلْد وَدَم . لَم تَشْهَرْنِي بخلقي . وَلَمْ تُجْعَلْ لِي شَيْئًا مِنْ أَمْرَى . ثُمّ أَخْرَجْتَنِي إلَى الدُّنْيَا .

تَامًّا سَوِيًّا . وحفظتني فِي الْمَهْدِ طِفْلًا صَبِيًّا . ورزقتني مِنْ الْغِذَاءِ لَبَنًا مَرِيئًا . وَعَطَفَت عَلَى قُلُوبِ الحواضن . وكفلتني بِالْأُمَّهَات الرحائم . وكلاتنى مِنْ طَوَارِقِ الْحَدَثَان . وسلمتني مِنْ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ . فَتَعَالَيْت رَبَّنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ حَتَّى إذَا اِسْتَهْلَلْت بِالْكَلَام . أَتْمَمْت بِالْإِنْعَام . وربيتنى متزائدا فِي كُلِّ عَامٍ . حَتَّى إذَا أَكْمَلْت فطنتي [1] وَاعْتَدَلَت قُوَّتِي . أَوْجَبْتُ عَلَى حُجَّتُك . بِأَن ألهمتنى مَعْرِفَتِك . وروعتني بعجائب رَحْمَتِك . وأيقظتني بِمَا ذَرَّات فِي سَمَائِك وأرضك فِي بَدَائِعِ خَلْقِك . ونبهتني لشكرك وَذِكْرِك . وَأَوْجَبَت طَاعَتِك وعبادتك وفهمتني مَا جَاءَتْ بِهِ رُسُلِك . ومننت عَلَى بِجَمِيعِ ذَلِكَ بِعَوْنِك ولطفك . ثُمّ أَدْخَلَتْنِي [2] يَا رَبِّ فِي الثَّرَى . لَمْ تَرْضَ لِي يَا أَلْهَى نِعْمَة دُونَ أَنْ أحييتني ورزقتني مِنْ أَنْوَاعِ الْمَعَايِش . وصنوف الرِّيَاش . بِمَنِّك الْعَظِيم . وَإِحْسَانك الْقَدِيمِ إلَى . حَتَّى أَتْمَمْتُ عَلَى جَمِيعِ النِّعَمِ . لَمْ يَمْنَعْكَ جهلى وجرأتي عَلَيْكَ أَنْ دَلَلْتَنِي إلَى مَا يُقَرِّبُنِي مِنْك . ووفقتني لِمَا يزلفنى لَدَيْك . أَن دَعَوْتُك أَجَبْتَنِي . وَإِن سَأَلْتُك أَعْطَيْتَنِي . وَإِن أَطَعْتُك شَكَرْتَنِي . وَإِن شكرتك زدتني . وَإِن عَصَيْتُك سَتَرْتَنِي كُلُّ ذَلِكَ إكْمَالًا لنعمك عَلَى وَإِحْسَانك إلَيّ . فَسُبْحَانَك سُبْحَانَكَ مِنْ مُبْدِي حَمِيدٌ مَجِيدٌ . تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ . وَعَظُمَت آلاؤك . فَأَىّ نِعَمِك يَا مولاى وَيَا أَلْهَى أَحْصَى عَدَدِهَا أَوْ ذِكْرِهَا . أُمٍّ أَيْ عَطَائِك أَقُومُ بِهَا شُكْرًا . وَهِيَ يَا رَبِّ أَكْثَرَ مِنْ أَنَّ يُحْصَى العادون أَوْ يَبْلُغَ عِلْمًا بِهَا الْحَافِظُون ثُمَّ مَا فَرَّقْت وذرأت عَنَى مِنْ الْهَمِّ وَالْغَمَّ وَالشَّرّ وَالضُّرّ أَكْثَرَ مَا ظَهَرَ لِي مِنْ الْعَافِيَةِ والسراء . وَأَنَا أُشْهِدُك يَا أَلْهَى بِحَقِيقَة ايمانى ، وَعَقَد عَزَمَات معرفتي ، وَخَالِص صَرِيحٌ

تَوْحِيدِي ، وَبَاطِن مَكْنُون ضَمِيرَي ، وَعَلَائِق مجارى نُور بُصْرَى ، وَأَسَارِير صَفْحَة جَبِينِي ، وَمَا ضُمَّت عَلَيْه شفتاى وَحَرَكَات لَفْظ لِسَانِي ، ومسارب صِمَاخ سَمْعِي ، وَمَنَابِت أضراسي ، ومساغ مطعمي ومشربي ، وَحَمَالَة أَم رَأْسِي ، وَبُلُوغ حَبَائِل عُنُقِي ، وَمَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ تامور صَدْرِي ، وَحَمَل حَبَائِل وتينى ، ونياط حِجَابٌ قَلْبِى وأفلاذ حواشى كَبِدِي ، وَمَا حَوَاه شراسيف أضلاعى ، وحقاف مفاصلي وطراف أَنَامِلِي . وَقَبَض شراسيف عواملى ، وَلَحْمِي ودمى وشعرى ، وَبُشْرَى وَعَصَبِي وقصبى وَعِظَامِي ومخى وعروقي ، وَجَمِيع جَوَارِحِي وجوانحي ، وَمَا اِنْتَسَج عَلَى ذَلِكَ أَيَّامَ رضاعي ، وَمَا أَقَلَّتْ الْأَرْض مِنًى فِي نومى ويقظتي ، وسكوني وحركتي وَحَرَكَات رُكُوعِي وسجودي ، لَو حَاوَلَت وَاجْتَهَدَت مَدَى الْأَعْمَار والاحقاف لَو عُمْرَتِهَا أَن أَوْدَى بَعْضِ شُكْرِ وَاحِدَةٍ مِنْ أنعمك ، فَمَا اسْتَطَعْتُ ذَلِكَ إلَّا بِمَنِّك الْمُوجِب بِهِ عَلَى شُكْرًا آنِفًا جَدِيدًا ، أَوْ ثَنَاءٍ طَارِقًا عَتِيدًا . أَجْل وَلَوْ حَرَصْتَ أَنَا والعادون مِن أنامك أَن نحصى شَيْئًا مِنْ إنْعَامَك ، سَالِفَة وَأَنْفِه ، مَا حَصَرْنَا عَدَدًا ، وَلَا أحصيناه أَبَدًا ، هَيْهَات إنِّي ذَلِكَ وَأَنْتَ الْمُخْبِرَ فِي كِتَابِكَ النَّاطِق وَالنَّبَأ الصَّادِق (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ) [1] صَدَق كِتَابِك اللَّهُمّ ونبأك [2] وَبَلَغَت أنبياؤك ورسلك مَا أَنْزَلْتُ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ وَشُرِعَت لَهُم وَلَنَا مِنْ دَيْنِكَ . غَيْرَ أَنِّي يَا أَلْهَى أَشْهَد بجدى وَاجْتِهَادِيّ وَجَهْدِي وَمَبْلَغ طَاقَتِي وَوُسْعِي ، وَأَقُول مُؤْمِنًا مُوقِنًا : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا ، فَيَكُون مَوْرُوثًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ

[1] سُورَة إِبْرَاهِيم : 34 .
[2] فِي الْأَصْلِ : وَتَبَارَك . (*) .

شَرِيكٌ فِي مِلْكِهِ فيضاده فِيمَا ابْتَدَع ، وَلَا وَلَّى مِنْ الذُّلِّ فيرفده فِيمَا صَنَعَ ، سُبْحَانَه لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ، فَسُبْحَانَ اللَّهِ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ أَلْحَى الصَّمَد لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَعْدِل حَمِد مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ ، وَأَنْبِيَائِه الْمُرْسَلِين ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَأَسْأَلُك الثَّبَاتُ فِي الْأَمْرِ . وَالْمَعُونَةِ عَلَى الرُّشْدِ . وَأَسْأَلُك شُكْرِ نِعْمَتِكَ . وَحُسْنِ عِبَادَتِك . وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا خَاشِعًا سَلِيمًا . وَلِسَانًا صَادِقًا . وَأَسْأَلُك مِنْ خَيْرٍ مَا نَعْلَمُ وَمِنْ خَيْرِ مَا لَا نَعْلَمُهُ . وَأَسْأَلُك مَا تَعْلَمُ إنَّك عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . وَإِنَّك عَلَّامُ الْغُيُوبِ . وَسَاتِر الْعُيُوب . وَكَاشِفِ الضُّرِّ عَنْ أَيُّوبَ وَهُمْ يَعْقُوبُ . اللَّهُمَّ لَا تؤمنى مَكْرِك . وَلَا تُكْشَفُ عَنَى سَتَرَك . وَلَا تُصْرَفُ عَنَى رَحْمَتِك . وَلَا تَحِلُّ بِى غَضَبِك . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الصَّادِقِينَ الْأَبْرَار الْأَخْيَار الْمُتَّقِين . بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاك حَتَّى كَأَنِّى أَرَاك وأسعدنى بِتَقْوَاك . وَلَا تشقنى بقصدك . وَخَرّ لِي فِي قَدْرُك . وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِكَ حَتَّى لَا أُحِبُّ تَأْخِيرَ مَا قَدَّمْت . وَلَا تَعْجِيلٍ مَا أَخَّرْتَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ غناى فِي نَفْسِي ، وَالْيَقِينِ فِي قَلْبِى . وَالْإِخْلَاصُ فِي عَمَلِي وَالْبَصِيرَة فِي دينى وَالنُّورِ فِي بُصْرَى . ومتعنى بجوارحي . وَاجْعَل سَمْعِي وَبُصْرَى الْوَارِثِين مِنًى . وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظلمنى . اللَّهُمّ اكْشِف كُرْبَتي . وَأَسْتَر عورتى . وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي . وَاخْسَأْ شَيْطَانِي وَفُكَّ رِهَانِي . وَاجْعَلْ لِي يَا أَلْهَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا فِي الْآخِرَةِ . اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فجعلتني سَمِيعًا بَصِيرًا . وَلَك الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فجعلتني بَشَرًا سَوِيًّا رَحِمَه لِي . وَكُنْتُ عَنْ خَلْقِي غَنِيًّا . رَبّ كَمَا بدأتني فَعَدَلْت
.
فِطْرَتِي . يَا رَبِّ كَمَا أَنْشَأْتَنِي فَأَحْسَنْت صُورَتَي . رَبِّ بِمَا أَحْسَنْت لِي وَفِي نَفْسِي وعافيتي . يَا رَبِّ بِمَا أقدرتني ورفعتني . رَبِّ بِمَا أَنْعَمْت عَلَى فَهَدَيْتَنِي . رَبِّ بِمَا آويتنى وَمِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَوْلَيْتَنِي . رَبِّ بِمَا أطعمتني وأسقيتني . رَبِّ بِمَا أغنيتني وأعززتني . رَبِّ بِمَا أَلْبَسْتَنِي مِن سَتَرَك الْحَلَال . ويسرت لِي مِنْ فَضْلِك وَرَزَقَك الْكَافِي ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . واعنى عَلَى بَوَائِق الدَّهْر وصروف الْأَيَّامِ وَاللَّيَالِي . ونجنى مِنْ أَهْوَالِ الدُّنْيا وَكَرْب الْآخِرَة . واكفنى شَرِّ مَا يُعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اكْفِنِي شَرِّ مَا أَخَافُ وَاحْذَر فِي نَفْسِي وَدِينِي ، واحرسنى مِنْ الْآفَاتِ فِي سَفَرِي وَفِي حضرى . واحفظنى فِي غيبتى وَفِي أَهْلِى ومالى فَأَخْلَفَنِي وَفِيمَا رَزَقْتَنِي فَبَارَك لِي يَا رَبِّ وَفِي نَفْسِي فذللنى ، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ فعظمني ، وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فسلمني ، وبذنوبي فَلَا تَفْضَحْنِي ، وبسريرتي فَلَا تُخْزِنِي ، وَلَمَّا أَعْطَيْتنِي مِنْ بَرَكَاتِكَ ومعروفك فَلَا تسلبني ، وَإِلَى غَيْرِك فَلَا تَكِلْنِي . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، واقبضني أَرْضَى بِمَا يَكُونُ وَأَكُون عَنَى ، وَأَطْوَع مَا أَكُونُ بَيْنَ يَدَيْكَ ، اللَّهُمَّ لَا تُشْمِتْ بِى عَدُوًّا وَلَا حَاسِدًا ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَكَمَا اجْتَبَيْت آدَم وَتُبْت عَلَيْه فَتُب عَلَيْنَا ، وَكَمَا نَجّيْت مِنْ الْغَرَقِ عَبْدَك نُوحًا وَحَمَلْته فِي سُفُنٌ النَّجَاة فنجنا ، وَكَمَا نَجّيْت هُودًا مِنْ الرِّيحِ الْعَقِيمُ فنجنا ، وَكَمَا صُرِفَت عَنْ يُوسُفَ السُّوء وَالْفَحْشَاء فَاصْرِف عَنَّا . وَكَمَا كَشَفَتْ عَنْ أَيُّوبَ الضُّرِّ وَالْبَلْوَى فاكشف عَنَّا ضرنا وبلوانا ، وَكَمَا نَجّيْت يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ وَأَخْرَجَتْه مِنْ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ ، واستجبت لَهُ دَعْوَتُهُ ونجيته مِنَ الْغَمِّ فنجنا ، وَكَمَا أَعْطَيْت مُوسَى وَهَارُونَ سؤلهما فَأْتِنَا سؤلنا وَكَمَا أَيَّدْت عِيسَى بْنُ مَرِيمَ بِرُوحِ الْقُدُسِ فَأَيِّدْنَا بِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى . وَكَمَا غَفَرْت لِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ فَاغْفِر لَنَا .

ذُنُوبَنَا ، وَكَمَا أَيَّدْت عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَخَاتَم رُسُلِك مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِعَلَى بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَوَلَدَيْه الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فَأَيِّدْنَا مِنْ عِنْدِكَ بِالْخَيْر ، وَاخْتِم لَنَا بِمَا تَشَاء وَتُرِيد اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا ، أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ لَا أَنْتَ . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا مَا قَدَّمْنَا وَمَا أَخَّرْنَا . وَمَا أَسْرَرْنَا وَمَا أَعْلَنَّا . وَمَا أسرفنا . وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا . أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ . اغْفِرْ لَنَا مَغْفِرَة لَا سَخَطَ بَعْدَهَا . وَاتِنًا اللَّهُمَّ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً . وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً . ورضوانك وَالْجَنَّة ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمّ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمْنَا بِتَرْك الْمَعَاصِي أَبَدًا مَا أبقيتنى . وَارْحَمْنِي أَن أَتَكَلَّف مَا لَا يعنينى وَارْزُقْنِي حُسْنِ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيك عَنَى . اللَّهُمّ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، وَالعِزَّة الَّتِي لَا تُرَامُ أَسْأَلُك يَا اللَّهُ بِجَلَالِك وَنَوَّر وَجْهُك إنَّ تَلَهَّم قَلْبِى حِفْظ كِتَابِك كَمَا عَلَّمْتَنِي وَارْزُقْنِي أَن أَبْعَدُ عَنْ الْأَشْيَاءِ الَّتِي لَا تُرْضِيك ، اللَّهُمَّ أَنْتَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وَالعِزَّة الَّتِي لَا تُرَامُ ، أَسْأَلُك يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنَ يَا رَحِيمُ ، وَأَسْأَلُك بِجَلَالِك وَنَوَّر وَجْهُك إنَّ تَنَوَّر بِكِتَابِك بُصْرَى ، وَإِن تَطْلُق لِسَانِي بِكِتَابِك ، وَإِن تُشْرَح لِي صَدْرِي ، وَإِن تَفَرَّج بِه غَمًى عَن قَلْبِى ، وَإِن تَغْسِلُ بِهِ درنى عَن بدنى فَإِنَّهُ لَا يغنينى عَنْ الْخَلْقِ غَيْرِك ، وَلَا يُؤْتِيه إلَّا أَنْتَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعُلَى الْعَظِيم . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص371-377 .

3 - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
 اللَّهُمّ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاشْرَح صَدْرِي لِلْإِسْلَام وزينى وَرَضِّنِي بِالْإِيمَان وألبسنى التَّقْوَى ، وقنى عَذَابَ النَّارِ . تَقُولُ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَسْأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَاجَتُك وَتَقُول : اللَّهُمَّ يَا رَبِّ أَنْتَ هُوَ . يَا رَبِّ يَا قُدُّوسٌ . يَا قُدّوسٌ يَا قُدُّوسٌ . أَسْأَلُك بِاسْمِك .

الْأَعْظَم . اللَّهَ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ . أَلْحَى الْقَيُّوم لَا تأخذك سُنَّةٌ وَلَا نَوْمٍ لَك مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلَّا بِإِذْنِهِ يُعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم . وَلَا يُحِيطُونَ بشئ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُو الْعُلَى الْعَظِيم . أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الْأَوَّلَيْنِ . وَأَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الْآخِرِينَ . وَأَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ قَبْلَ كُلِّ شَيِّ . وَأَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ بَعْدَ كُلِّ شَيِّ وبعدد كُلِّ شَيِّ . وَأَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى . وَأَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي النَّهَارِ إذَا تَجَلَّى . وَأَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى . وَإِن تُعْطِيَنِي سؤلى فِي جَمِيعِ مَا اأعوك بِه لِلْآخِرَة وَالدُّنْيَا . يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيّ . يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيّ . وَقَبِلَ كُلٌّ شَيِّ . وَقَبِلَ كُلٌّ أَحَدٍ وَيَا حَيّ بَعْدَ كُلِّ حَيّ . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ . يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ . صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ . وأغثنى وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وأسبابي وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَدًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ . تَقُولُ ذَلِكَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ . يَا رَبِّ أَنْتَ لِي وبى رَحِيمٌ يَا رَبِّ فَكُن لِي رُكْنًا مِعًى . أَسْأَلُك يَا رَبِّ بِمَا حَمَلَ عَرْشِك مَنْ عَزَّ جَلَالِكَ . أَنْ تَفْعَلَ بِى مَا أَنْتَ أَهْلُهُ لَا مَا أَنَا أَهْلِه . فَإِنَّكَ أَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ . اللَّهُمَّ إنِّي أَحْمَدُك حَمْدًا حُمَيْدًا . وَأَتَوَكَّل عَلَيْك وَحِيدًا . وَأَسْتَغْفِرُك فَرِيدا . وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ . شَهَادَة أَفْنَى بِهَا عُمْرَى . وَأَلْقَى بِهَا رَبِّى . وَأَدْخَل بِهَا قَبْرِي . وأخلو بِهَا فِي وَحْدَتِي . اللَّهُمّ وَأَسْأَلُك مَعَ مَا سَأَلْتُكَ فِعْلِ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ وَإِنْ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمَنِي . وَإِذَا أَرَدْت بِقَوْمٍ سَوَاءً أَوْ فِتْنَةُ أَن تَقِينِي ذَلِكَ وَإِنَّا غَيْرَ مَفْتُونٍ . وَأَسْأَلُك حُبُّك وَحُبّ مِن يُحِبُّك . وَحُبّ مَنْ أَحْبَبْتَ . وَحُبّ مَا يُقَرِّبُنِي حَبَّة إلَى حُبُّك . وَحُبًّا يَقْرُبُ مِنْ حُبُّك . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَاجْعَل
.
لِي مِنْ الذُّنُوبِ فَرْجًا . وَاجْعَلْ لِي إلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا . اللَّهُمَّ إِنِّى خُلِقَ مِنْ خَلْقِكَ . ولخلق مِنْ خَلْقِكَ قَبْلِى حُقُوق . وَلِيّ فِيمَا بَيْنِى وَبَيْنَك ذُنُوب . اللَّهُمّ وَاجْعَلْ فِي خَيْرًا تَجِدُه . فَإِنَّك إنْ لَا تَجْعَلْهُ لَا تَجِدُهُ اللَّهُمّ فَارْض عَنَى خَلْقِكَ مِنْ حُقُوقِهِم عَلِيّ . وَهَبْ لِي الذُّنُوبِ الَّتِي بَيْنِى وَبَيْنَك . اللَّهُمّ خَلَقْتَنِي كَمَا أَرَدْت . فَاجْعَلْنِي كَمَا تُحِبّ . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَاعْفُ عَنَّا وَأَرْض وَتُقْبَل مِنَّا وَأَدْخَلَنَا الْجَنَّةَ . ونجنا مِنْ النَّارِ . وَأَصْلَح لَنَا نِيَّاتِنَا وشأننا كُلُّه . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ نَبِىّ الرَّحْمَة . كَمَا أَمَرْتنَا أَنْ نُصَلِّىَ عَلَيْه . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ عَدَدٍ مِنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَعَدَد مِنْ أَنَّ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَعَدَد مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ . وَاغْفِرْ لَنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ . وَرَبّ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ . وَرَبّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَالْحِلّ وَالْإِحْرَام أَبْلَغ رُوحَ مُحَمَّدٍ مِنّا السّلَامَ وَعَلَيْهِ السَّلَامُ . وَصَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَرَحِمَتْهُ وَبَرَكَاتُهُ . وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَبْرَار الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ . وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعُلَى الْعَظِيم . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلّمَ . اللَّهُمَّ رَبَّ المثانى وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ ، وَرَبّ جَبْرَئِيل وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ ، وَرَبّ الْمَلَائِكَة وَالْخَلْق أَجْمَعِين صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَفْعَل بِى كَذَا وَكَذَا . . . أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعُ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وباسمك الَّذِي بِهِ تُرْزَق الْإِحْيَاء ، وَبِه أَحْصَيْت كَيْل الْبِحَار ، وَبِه أَحْصَيْت عَدَد الرِّمَال ، وَبِه تُمِيت الْإِحْيَاء وَبِه تُحْيِى الْمَوْتَى ، وَبِه تُعِزّ الذَّلِيل ، وَبِه تُذَلّ الْعَزِيز ، وَبِه تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَتَحَكُّمٌ مَا تُرِيدُ ، وَبِهِ تَقُولُ للشئ كُنْ فَيَكُونُ . اللَّهُمّ وباسمك الْعَظِيمُ الَّذِي إذَا سَأَلَك بِه السائلون أَعْطَيْتَهُم سؤلهم ، وَإِذَا دَعَاك بِهِ الدَّاعُون أَجَبْتُهُم ، وَإِذَا اسْتَجَارَك بِه المستجيرون أُجْرَتُهُم ، وَإِذَا دَعَاك بِهِ الْمُضْطَرُّون أنقذتهم ، وَإِذَا شَفْع بِهِ إلَيْك المستشفعون شفعتهم ، وَإِذَا استصرخك
.
بِه المستصرخون أصرختهم ، وَفَرّجْت عَنْهُم ، وَإِذَا نَادَاك بِه الْهَارِبُون إلَيْك سَمِعْت نِدَاءَهُم وأغثتهم ، وَإِذَا أَقْبَلَ بِهِ التَّائِبُون قِبْلَتَهُم وَقَبِلْت تَوْبَتُهُم . فَإِنِّى أَسْأَلُك بِهِ يَا سيدى ومولاى وَأَلْهَى ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، يَا رَجَائِي ، وَيَا كَهْفِي وَيَا كنزى ، وَيَا ذخري وذخيرتي ، وَيَا عِدَّتِي لدينى ودنياى ومنقلبي ، بِذَلِكَ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ ، أَدْعُوك لِذَنْب لَا يَغْفِرُه غَيْرِك ، ولكرب لَا يَكْشِفُهُ غَيْرُك ، وَلَهُم لَا يَقْدِرُ عَلَى إزَالَتِهِ غَيْرِك ، ولذنوبي الَّتِي بارزتك بِهَا ، وَقُل مَعَهَا حيائي عِنْدَك بِفِعْلِهَا . فَهَا أَنَا قَدْ أَتَيْتُكَ خَاطِئًا مذنبا ، قَدْ ضَاقَتْ عَلَى الْأَرْضِ بِمَا رَحُبَتْ ، وَضَاقَت عَلَى الْحَيْلِ ، فَلَا مَلْجَأَ وملتجأ إلَّا إلَيْك ، فَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ ، قَدْ أَصْبَحَتْ وأمسيت مذنبا خَاطِئًا فَقِيرًا مُحْتَاجًا ، لَا أَجِدُ لِذَنْبِي غَافِراً غَيْرَكَ ، وَلَا لكسرى جَابِرًا سِوَاك ، وَلَا لضرى كَاشِفًا غَيْرِك ، أَقُولُ كَمَا قَالَ يُونُسُ حِين سجنته فِي الظُّلُمَاتِ رَجَاءَ أَنْ تَتُوبَ عَلِيّ ، وتنجينى مِنْ غَمٍّ الذُّنُوب : لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ . وَأَنَّى أَسْأَلُك يَا سيدى ومولاى بِاسْمِك أَن تَسْتَجِيب دُعَائِي ، وَتُعْطِينِي سؤلى ومناى ، وَإِن تَعَجَّل لِي الْفَرْجِ مِنْ عِنْدِكَ فِي أَتَمّ نِعْمَة ، وَأَعْظَم عَافِيَة ، وَأَوْسَع رِزْقٌ ، وَأَفْضَل دَعْه ، مَا لَمْ تَزَلْ تعودنيه أَلْهَى وترزقني الشُّكْرِ عَلَى مَا آتَيْتَنِي ، وَتُجْعَل ذَلِك بَاقِيًا مَا أبقيتنى ، وَتَعْفُو عَن ذُنُوبِي وخطاى واسرافي واجترامى إذَا توفيتنى حَتَّى تَصِل نَعِيمَ الدُّنْيَا بِنَعِيم الْآخِرَة . اللَّهُمّ بِيَدِك مَقَادِير اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، والسماوات وَالْأَرْض ، وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ، وَالْخَيْر وَالشَّرّ ، فَبَارَك لِي فِي دينى ودنياى ، وَبَارِك اللَّهُمَّ فِي جَمِيعِ أُمُورِي ، اللَّهُمّ وَعْدَك حَقٌّ ، وَلِقَاءَك حَقٌّ لَا بُدَّ مِنْهُ وَلَا مَحِيدَ عَنْهُ ، وَأَفْعَل بِى كَذَا وَكَذَا . . . اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْت برزقى وَرِزْق كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَأَكْرِم مَسْؤُول ، وَأَوْسَع مُعْط ، وَأَفْضَل مَرْجُوٌّ ، وَأَوْسَع لِي فِي رِزْقِي وَرِزْق .

عِيَالِي ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيمَا تُقْضَى وَتُقَدَّر مِنْ الْأُمُورِ المحتومة ، وَفِيمَا تُفَرَّقُ بِهِ بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ ، مِنْ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةٍ الْقَدْرِ ، مِنْ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يَرِدُ وَلَا يُبَدَّلُ ، أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَإِن تكتبنى مِن حَجَّاجٌ بَيْتَك الْحَرَامَ الْمَبْرُور حَجِّهِم ، الْمَشْكُور سَعْيُهُم ، الْمَغْفُور ذنبهم ، الْمُكَفِّر عَنْهُمْ سَيّئَاتِهِمْ ، الْمُوَسَّعَة أَرْزَاقَهُم ، الصَّحِيحَة أَبْدَانِهِم ، الْآمَنِين خَوْفِهِم . وَاجْعَل فِيمَا تُقْضَى وَتُقَدَّر أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَإِن تُطيل عُمْرَى وَتُمَدّ فِي أَجْلَى ، وَتَزِيدُ فِي رِزْقِي ، وتعافيني فِي جَسَدِي ، وَكُلُّ مَا يهمنى مِنْ أَمْرِ دينى ودنياى وَآخِرَتِي ، وعاجلي وَأَجْلَى لِي ، وَلِمَن يعنينى أَمَرَه ، ويلزمنى شَأْنَهُ مِنْ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ ، رَؤُوف رَحِيمٌ ، يَا كَائِنًا قَبْلَ كُلِّ شَيِّ ، تَنَام الْعُيُون ، وتنكدر النُّجُوم ، وَأَنْت حَىّ قَيُّوم ، لَا تأخذك سُنَّةٌ وَلَا نَوْمٍ ، وَأَنْت اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص377-381 .

4 - الدُّعَاءِ فِي آخِرِهِ :
 اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك يَا رَبِّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَكُلَّ لَيْلَةٍ ، يَا عَلِىُّ يَا عَظِيمُ ، يَا كَرِيمُ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ يَا سَمِيعٌ ، يَا عَلِيمٌ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، أَسْأَلُك بِأَسْمَائِك الْحُسْنَى الَّتِي إذَا دُعِيتَ بِهَا أَجَبْت ، وَإِذ سُئِلْت بِهَا أَعْطَيْت ، يَا عَزِيزًا لَا تستذل ، يَا مَنِيعًا لَا تُرَامُ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَإِن تُعْتَق رَقَبَتِي مِنْ النَّارِ ، وتدخلني الْجَنَّة بِرَحْمَتِك ، وتعيذني مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ ، وَمِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ، وأجزهما عَنَى خَيْرًا ، اسْتَوْدَعَ اللَّهُ الْعُلَى الْأَعْلَى الّذِي لَا يَضِيعَ وَدَائِعِه ، وَلَا يَخِيبُ سَائِلُهُ ، دينى وَنَفْسِي وَخَوَاتِيم عَمَلِي وولدى وَأَهْلِي ومالى وَأَهْل بَيْتِى وقراباتى ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، أَوَّلًا وَآخِرًا ، وَبَارِك عَلَيْهِم بَاطِنًا وَظَاهِرًا .

واحفظنى فِي كَنَفِك ، وَاجْعَلْنِي فِي حَفِظَك ، وَفِي عِزِّك ، وَفِي جِوَارِك ، وَفِي بِهَا أَجَبْت ، وَإِذ سُئِلْت بِهَا أَعْطَيْت ، يَا عَزِيزًا لَا تستذل ، يَا مَنِيعًا لَا تُرَامُ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَإِن تُعْتَق رَقَبَتِي مِنْ النَّارِ ، وتدخلني الْجَنَّة بِرَحْمَتِك ، وتعيذني مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ ، وَمِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ، وأجزهما عَنَى خَيْرًا ، اسْتَوْدَعَ اللَّهُ الْعُلَى الْأَعْلَى الّذِي لَا يَضِيعَ وَدَائِعِه ، وَلَا يَخِيبُ سَائِلُهُ ، دينى وَنَفْسِي وَخَوَاتِيم عَمَلِي وولدى وَأَهْلِي ومالى وَأَهْل بَيْتِى وقراباتى ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، أَوَّلًا وَآخِرًا ، وَبَارِك عَلَيْهِم بَاطِنًا وَظَاهِرًا .

واحفظنى فِي كَنَفِك ، وَاجْعَلْنِي فِي حَفِظَك ، وَفِي عِزِّك ، وَفِي جِوَارِك ، وَفِي عنايتك ، وَأَسْتَر عَلَى وحطنى ، وَأَصْلَح شَأْنِي ، واهدنى وَتُبْ عَلَيَّ ، واكفنى وَاعْصِمْنِي ، وتولنى وَلا تَكِلْنِي إِلَى غَيْرِك ، وَلَا تَزَل عَنَى نِعْمَتَك وَلَا سَتَرَك . عَزَّ جَارُك وَجَلَّ ثَنَاؤُك ، وَلَا إلَهَ غَيْرُك ، تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ ، وَسُبْحَانَك سُبْحَانَك مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَأَعَزّ بُرْهَانُك ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِي مَنْ هَدَيْتَ ، وتولنى فِي مَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ ، وقنى شَرِّ مَا قَضَيْتَ ، إِنَّك تُقْضَى وَلَا يُقْضَى عَلَيْك ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص381-382 .

 تَمَّ الْكِتَابُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِين ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا . وَتَمّ اِسْتِنْساخ الْكِتَابِ مَعَ تَحْقِيقِهِ وَتَصْحِيحُه وَالتَّعْلِيق عَلَيْهِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ الثَّانِيَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الثَّانِي سُنَّةٌ أَلْفَ وَأَرْبَعُمِائَةٍ وَثَمَان هِجْرِيَّة فِي بَلْدَةٍ قُم عِش آلِ مُحَمَّدٍ عَلَى يَدِ الْعَبْدِ السَّيِّد مَهْدِيّ الرجائي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...