اسْتِحْبَاب الْإِكْثَارُ مِنْ قِرَاءَةِ الْإِنْعَام
1-عن الرِّضَا عليه السَّلَامُ قَالَ : نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْعَامِ جُمْلَةً وَاحِدَةً ، شيعها سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرُ فَمَن قَرَأَهَا سَبَّحُوا لَهُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . تَفْسِير القمى ص 180 .
2-عن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْعَامِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ كَانَ مِنْ الآمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَمْ يَرَ النَّار بِعَيْنِه أَبَدًا . ثَوَابُ الْأَعْمَالِ ص 95 .
3 - عَنِ الْحَسَنِ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ رَفَعَهُ قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :إنَّ سُؤْرَهُ الْأَنْعَامِ نَزَلَتْ جُمْلَةً شيّعها سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حتّى أُنْزِلَتْ عَلَى محمّد صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فعظموها وبجلوها ، فانّ اسْمُ اللَّهِ عزّ وجلّ فِيهَا فِي سَبْعِينَ موضعاً ، وَلَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي قِرَاءَتِهَا مَا تَرَكُوهَا . وَسَائِل الشِّيعَة : ج 6 ص 230 .
4- أَرْوِي عَنْ الْبَاقِرِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ : إذَا بَدَأَت بِك عِلَّةٌ تخوفت عَلَى نَفْسِك مِنْهَا ، فَاقْرَأ الْإِنْعَام فَإِنَّهُ لَا ينالك مِنْ تِلْكَ الْعِلَّةُ مَا تَكْرَهُ . مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ص 418 .
5 - عن سَلَامَةَ بْنِ عُمَرَ والهمداني قَال : دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْداللَّه عليه السلام فَقُلْت : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ اعْتَلَلْت عَلَى أَهْلِ بَيْتِي بِالْحَجّ ، وأتيتك مُسْتَجِيرا مستسرا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مِنْ عِلَّةٍ أَصَابَتْنِي ، وَهِي الدَّاء الْخَبِيثَة ، قَال : أَقِمْ فِي جِوَارِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَفِي حُرْمَتِهِ وَأَمَنَة ، وَاكْتُب سُورَةِ الْأَنْعَامِ بِالْعَسَل ، واشربه ، فَإِنَّهُ يُذْهِبُ عَنْكَ . طِبّ الْأَئِمَّة ص105 .
6 - عن أَبِي بِصَيْرٍ قَال : سَمِعْتُ أَبَا عَبْداللَّه عليه السلام يَقُول : إنَّ سُؤْرَهُ الْأَنْعَامِ نَزَلَتْ جُمْلَةً وشيعها سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، حِينَ نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فعظموها وبجلوها ، فَإِنَّ اسْمَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِيهَا فِي سَبْعِينَ مَوْضِعًا ، وَلَوْ عَلِمَ النَّاسَ مَا فِي قِرَاءَتِهَا مِنْ الْفَضْلِ مَا تَرَكُوهَا . تَفْسِير العياشى ج 1 ص 354 .
7- عَنْ أَبِي بِصَيْرٍ قَال : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام وَهُو مَتْك عَلَى فِرَاشِهِ ، إذ قَرَأ : الْآيَاتِ الْمُحْكَمَاتِ الَّتِي لَمْ ينسخهن شَيّ مِنْ الْأَنْعَامِ قَالَ : شيعها سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ) .
تَفْسِير العياشى ج 1 ص 383 .
سُورَةِ الْأَنْعَامِ -الايه 151.
8- عَنْ النَّبِيِّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « أَنَّ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ كَانَ لَهُ بِوَزْن جَمِيع الْإِنْعَام الَّتِي خَلَقَهَا اللَّهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا درّا ، بِعَدَدِ كُلِّ درّ مِائَةُ أَلْفٍ حَسَنَةٍ ، وَمِائَةِ أَلْفِ دَرَجَةٍ ، وَإِنَّ هَذِهِ السُّورَةَ نَزَلَتْ جُمْلَةً ، وَمَعَهَا مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ ، فَمَن قَرَأَهَا تَسْتَغْفِرُ لَهُ تِلْكَ الْمَلائِكَةُ » . لُبُّ اللُّبَابِ : مَخْطوط .
9- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « سُورَةِ الْأَنْعَامِ نَزَلَتْ عَلَيَّ جُمْلَةً وَاحِدَةً ، وَنَزَل سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ السَّمَاءِ إلَى الْأَرْضِ لمشايعتها ، فَمَن قَرَأَهَا صلّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ فِي هَذِهِ السُّورَةَ ، فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ » . مُسْتَدْرَكٌ الْوَسَائِل : ج 4 ص 297-298 ح 4733 .
10 ـ وَعَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « مَنْ قَرَأَ مِنْ الْأَنْعَامِ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِهَا إلَى قَوْلِهِ ( مَا يَكْسِبُون ) وَكَّلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ أَرْبَعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ ، يَكْتُبُونَ لَهُ مِثْلُ ثَوَاب عِبَادَتِهِم إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ : وَيُنْزَلُ عَلَيْهِ مِنْ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ مَلَكًا مَعَهُ عَمُودٍ مِنْ حَدِيدٍ ، يَكُون مُوَكِّلًا عَلَيْهِ حَتَّى إذَا أَرَادَ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوَسْوِسُه ، أَوْ يُلْقِي فِي قَلْبِهِ شيئاً ، يَضْرِبُه بِهَذَا الْعَمُود ضَرَبَه تَطْرُدُه عَنْه ، حَتَّى يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّيْطَان سَبْعُون حِجَابًا ، وَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : عَبْدِي اذْهَبْ إلَى ظِلِّي ، وَكُلُّ مَنْ جَنَّتِي وَأَشْرَبَ مِنْ الْكَوْثَرِ ، وَاغْتَسَلَ مِنْ السَّلْسَبِيل ، فَإِنَّك عَبْدِي وَأَنَا رَبُّك » . تَفْسِيرِ أَبِي الْفُتُوحِ الرَّازِي ج 2 ص 251 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق