و أنها ليلة ابتداء الحمل برسول الله صلى الله عليه واله
ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ بَابَوَيْهِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي الْجُزْءِ الرَّابِعِ مِنْ كِتَابِ النُّبُوَّةِ فِي أَوَاخِرِهِ حَدِيثَ أَنَّ الْحَمْلَ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً بَقِيَتْ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ.
و إذا كان الأمر كذلك فينبغي تعظيم هذه الليلة الباهرة و إحياؤها بالعبادات الباطنة و الظاهرة حيث كان فيها ابتداء الحمل بالمولود المعظم في الدنيا و الآخرة الفاتح للسعادات المتناصرة و الآيات المتواترة المحيي ما درس من علوم الأنبياء الداثرة صلوات الله عليه وعليهم.
المصدر: إقبال الأعمال( ط- القديمة)ص623
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق