الجمعة، 26 يوليو 2019

زيارة مولانا علي الرضا عليه السلام يوم ثالث و عشرين من ذي القعدة


مِمَّا يُعْمَلُ يَوْم ثَالِثٌ و عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ

و رَأَيْت فِي بَعْضِ تَصَانِيفِ أَصْحَابِنَا الْعَجَم رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُزَار مَوْلَانَا الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ ثَالِثٌ و عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ قَرُبَ أَوْ بَعْدَ بِبَعْض زياراته الْمَعْرُوفَة أَوْ بِمَا يَكُونُ كالزيارة مِنْ الرِّوَايَةِ . إقْبَال الْأَعْمَال - ط الْقَدِيمَة : ص 310 .

زِيَارَة لِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ

وَسِرّ حَتَّى تَقِفَ عَلَى قَبْرِهِ وتستقبل وَجْهَه بِوَجْهِك وَاجْعَل الْقِبْلَةِ بَيْنَ كَتِفَيْك وَقُل :

أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّه سَيِّدِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، وَأَنَّه سَيِّد الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِك وَرَسُولُكَ وَنَبِيِّك وَسَيِّد خَلْقِك أَجْمَعِين ، صَلَاةٍ لَا يَقْوَى عَلَى إحْصَائِهَا غَيْرِك . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، عَبْدَك وَأَخِي رَسُولِك الَّذِي انتجبته بِعِلْمِك ، وَجَعَلْته هَادِيًا لِمَنْ شِئْت مِنْ خَلْقِكَ ، وَالدَّلِيلُ عَلَى مَنْ بِعْثَتِهِ برسالاتك ، وَدَيَّان الدِّين بِعَدْلِك ، وَفَصَّل قَضَائِك بَيْن خَلْقِك ، والمهيمن عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتُ نَبِيِّك ، وَزَوْجِه وَلِيَك ، وَأُم السّبْطَيْن الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدِي شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، الطُّهْرَة الطَّاهِرَة ، الْمَطْهَرَة الرضية الزَّكِيَّة ، سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إحْصَائِهَا غَيْرِك .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنُ ، سبطي نَبِيِّك ، وَسَيِّدِي شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، الْقَائِمِينَ فِي خَلْقِك ، والدليلين عَلَى مَنْ بَعَثَت برسالاتك ، ودياني الدِّين بِعَدْلِك ، وفصلي قَضَائِك بَيْن خَلْقِك .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، عَبْدَك الْقَائِمِ فِي خَلْقِك ، وَالدَّلِيلُ عَلَى مَنْ بِعْثَتِهِ برسالاتك ، وَدَيَّان الدِّين بِعَدْلِك ، سَيِّد الْعَابِدِين .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بْنُ عَلِيٍّ ، عَبْدَك وخليفتك فِي أَرْضِك ، باقِر عِلْم النَّبِيِّينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق ، عَبْدَك وَوَلِي دِينِك ، وحجتك عَلَى خَلْقِكَ أَجْمَعِين .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ، عَبْدَك الصَّالِح ، وَلِسَانُك فِي خَلْقِك ، النَّاطِق بحكمتك ، وَالْحُجَّة عَلَى بَرِيَّتِك .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا الْمُرْتَضَى ، عَبْدَك وَوَلِي دِينِك ، الْقَائِم بِعَدْلِك ، وَالدَّاعِي إلَى دَيْنِكَ وَدِينُ آبَائِه الصَّادِقِين ، صَلَاةٍ لَا يَقْوَى عَلَى إحْصَائِهَا غَيْرِك .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بْنُ عَلِيٍّ عَبْدَك ووليك ، الْقَائِم بِأَمْرِك ، وَالدَّاعِي إلَى سَبِيلِك ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَبْدَك وَوَلِي دِينِك . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنُ عَلِيٍّ ، الْعَامِل بِأَمْرِك ، وَالْقَائِم فِي خَلْقِك ، وحجتك عَلَى عِبَادِكَ ، الْمُؤَدِّي عَنْ نَبِيِّك ، وشاهدك عَلَى خَلْقِكَ ، الْمَخْصُوص بكرامتك ، الدَّاعِي إلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِك صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حُجَّتُك ووليك ، الْقَائِمِ فِي خَلْقِك ، صَلَاةً نَامِيَةً بَاقِيَةٌ ، تَعَجَّل بِهَا فَرْجَهُ ، وتنصره بِهَا ، وَتَجْعَلُنَا مَعَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ . اللَّهُمَّ إنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بحبهم ، واوالي وَلِيِّهِم ، واعادي عَدُوّهِم ، فارزقني بِهِم خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَاصْرِفْ عَنِّي بِهِم شَرّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَهْوَالٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .

ثُمَّ تَجْلِسُ عِنْدَ رَأْسِهِ وَتَقُول :

السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَلَيَّ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا حُجَّةُ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا نَوَّرَ اللَّهُ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا عَمُودُ الدِّينِ السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ آدَم صَفْوَةِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ نُوح نَبِيّ [نجي] اللَّه ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ إبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ مُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ عِيسَى رُوحَ اللَّهُ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ مُحَمَّد حَبِيبِ اللَّهِ .

السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدِي شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ باقِر عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق الْبَارّ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ الكاظم .

السَّلَامُ عَلَيْك أَيُّهَا الصَّدِيقُ الشَّهِيد ، السَّلَامُ عَلَيْك أَيُّهَا الْمَظْلُوم الْمَقْتُول الْمَسْمُوم ، السَّلَامُ عَلَيْك أَيُّهَا الْوَصِيّ الْبَارّ التَّقِيّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْت الصَّلَاة ، وَآتَيْتُ الزَّكَاةَ ، وَأُمِرْت بِالْمَعْرُوف ، وَنَهَيْت عَنْ الْمُنْكَرِ ، وَعَبَدْتُ اللَّهَ مُخْلِصًا حَتَّى أَتَاك الْيَقِين ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا أَبَا الْحَسَنِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

ثُمّ تَنَكَّبَ عَلَى الْقَبْرِ وَتَقُول :
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ صمدت مِنْ أَرْضِي ، وَقَطَعَت الْبِلَاد رجاءَ رحمتِك ، فَلَا تخيبني وَلَا تَرُدّنِي بِغَيْرِ قَضَاءٍ حَوَائِجِي ، وَارْحَم تقلبي عَلَى قَبْرٍ ابْنَ أَخِي رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَتَيْتُك زَائِرًا وَافِدًا ، عَائِذًا مِمَّا جَنَيْت عَلَى نَفْسِي ، واحتطبت عَلَى ظَهْرِي ، فَكُن لِي شَفِيعًا إلَى اللَّهِ يَوْمَ فَقُرِئ وفاقتي وانفرادي ، فَلَك عِنْدَ اللَّهِ مَقَام مَحْمُودٌ وَأَنْت عِنْدَه وَجِيهٌ .

ثُمَّ تُرْفَعُ يَدَكَ الْيُمْنَى وَتُبْسَط الْيُسْرَى عَلَى الْقَبْرِ وَتَقُول :
اللَّهُمَّ إنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بحبهم واتوسل إلَيْك بِوِلَايَتِهِم ، اتولي آخِرِهِم بِمَا تَوَلَّيْت بِه أَوَّلُهُم ، وَأَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَة [1] دُونَهُم ، اللَّهُمَّ الْعَنْ الَّذِينَ بَدَّلُوا دِينِك وَغَيَّرُوا نِعْمَتَك ، واتهموا نَبِيِّك ، وَجَحَدُوا بايآتك ، وسخروا بأمامك ، وَحَمَلُوا النَّاسِ عَلَى اكتاف آلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِاللَّعْنَة عَلَيْهِم ، والبرائة مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ يَا رَحْمَانَ .
[1] - الوليجة: من تتخذه معتمدا من غير اهلك، اي ابرء من كل من لم يحذو حذوهم ولم يقل بامامتهم.

ثُمَّ تَحَوَّلَ إلَى عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَتَقُول :
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْك يَا أَبَا الْحَسَنِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَى رُوحَك وَبَدَنُك ، صَبَرْت وَأَنْت الصَّادِق الْمُصَدِّق ، قَتَلَ اللَّهُ مِنْ قَتَلَكَ بِالْأَيْدِي وَالْأَلْسُن .

 ثُمّ اِبْتَهَل [2] بِاللَّعْنَة عَلَى قَاتِلِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَعَلَى قَتَلَه الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَعَلَى جَمِيعِ قَتَلَهُ أَهْلُ بَيْتٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ .

[2] - الابتهال هو ان تمد يديك جميعا، واصله التضرع والمبالغة في السؤال.

ثُمَّ تَحَوَّلَ إلَى عِنْدَ رَأْسِهِ مِنْ خَلْفَهُ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، تَقْرَأُ فِي إحْدَاهَا يس ، وَفِي الْأُخْرَى الرَّحْمَن ، وَتَجْتَهِدُ فِي الدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعُ ، وَأَكْثَرَ مِنْ الدُّعَاءِ لِنَفْسِك وَلِوَالِدَيْك وَلِجَمِيع إخْوَانِك ، وَأَقِم عِنْدَ رَأْسِهِ مَا شِئْت وَلْتَكُن صَلَاتِك عِنْدَ الْقَبْرِ  .

فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُودِعْه فَقُل :
سَلَامٌ عَلَيْك يَا مَوْلَايَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، أَنْت لَنَا جُنَّةً مِنْ الْعَذَابِ ، وَهَذَا أَوَانُ انْصِرَافِي عَنْك ، غَيْر رَاغِبٍ عَنْك ، وَلَا مُسْتَبْدِلٍ بِك ، وَلَا مُؤَثِّرٌ عَلَيْك ، وَلَا زَاهِدٌ فِي قُرْبِك ، وَقَد جُدْت بِنَفْسِي للحدثان ، وَتَرَكْت الْأَهْلَ وَالْأَوْلَادَ وَالْأَوْطَان ، فَكُن لِي شَافِعًا يَوْم حَاجَتِي وفقري ، يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنِّي وَالِدِي ولاولدي .

أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي قُدِّرَ رحيلي إلَيْك أَنْ يُنْفِس بِكُم كُرْبَتي ، وَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي قُدِّرَ عَلَيَّ فِرَاق مَكَانَك أَنْ لَا يَجْعَلُهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ رُجُوعِي إلَيْك ، وَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَبْكَى عَلَيْك عَيْنِي أَنْ يَجْعَلَهُ لِي سَنَدًا وَذُخْرًا ، وَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَرَانِي مَكَانَك وهداني لِلتَّسْلِيم عَلَيْك وزيارتي إيَّاكَ أَنْ يوردني حَوْضَكُم ، ويرزقني مرافقتكم فِي الْجِنَانِ .

السَّلَامُ عَلَيْك يَا صَفْوَةِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا رَسُولَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَوَصِيّ رَسُولُ رَبّ الْعَالَمِينَ وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدِي شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ - وتسميهم - عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

السَّلَامُ عَلَى مَلائِكَةِ اللَّهِ الْمُقِيمِين الْمُسَبِّحِين ، الَّذِينَ هُمْ بِأَمْرٍ رَبِّهِم يَعْمَلُون ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زيارتي إيَّاه ، فَإِن جَعَلَتْه فاحشرني مَعَهُ وَمَعَ آبَائِه الْمَاضِين ، وَإِن أَبْقَيْتَنِي يَا رَبِّ فارزقني زِيَارَتِه أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ .

وَتَقُول :
اسْتَوْدَعَك اللَّه واسترعيك وَاقْرَأ عَلَيْك السَّلَامُ ، آمَنَّا بِاَللَّهِ وَبِمَا دَعَوْت إلَيْهِ ، اللَّهُمّ اكتبنا مَعَ الشَّاهِدَيْنِ ، اللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي مَوَدَّتِهِم أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي ، السَّلَامُ عَلَى مَلائِكَةِ اللَّهِ وَزَوّارُ ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك مِنِّي أَبَدًا مَا بَقِيَتْ دَائِمًا وَإِذَا فَنِيَت ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ .

فَإِذَا خَرَجَتْ مِنْ الْقُبّةِ فَلَا تَوَلّ وَجْهَك حَتَّى تَغِيبَ عَنْ بَصَرُك إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى  .
المزار الْمُؤَلِّف : مُحَمَّدُ بْنُ الْمَشْهَدِيّ : ص 648-654 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاء اليوم الثامن والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الثَّامِن والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ يَوْم...