1 - عَنْهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مَنْ قَرَأَهَا أُعْطِيَ بِعَدَدِ كُلِّ رَمْلٍ فِي الدُّنْيَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ.
وَ عَنِ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مَنْ قَرَأَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ أَوْ كُلَّ جُمُعَةٍ لَمْ يُصِبْهُ اللَّهُ تَعَالَى رَوْعَةَ الدُّنْيَا وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية ص: 445.
[1] في المصدر:كلّ ليلة.
ثواب قراءة الحواميم
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ: الْحَوَامِيمُ رَيَاحِينُ الْقُرْآنِ فَإِذَا قَرَأْتُمُوهَا فَاحْمَدُوا اللَّهَ وَ اشْكُرُوهُ كَثِيراً لِحِفْظِهِا وَ تِلَاوَتِهَا إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقُومُ وَ لَيَقْرَأُ الْحَوَامِيمَ فَيَخْرُجُ مِنْ فِيهِ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ وَ الْعَنْبَرِ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيَرْحَمُ لِتَالِيهَا وَ قَارِيهَا وَ يَرْحَمُ جِيرَانَهُ وَ أَصْدِقَاءَهُ وَ مَعَارِفَهُ وَ كُلَّ حَمِيمٍ وَ قَرِيبٍ لَهُ وَ إِنَّهُ فِي الْقِيَامَةِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ الْعَرْشُ وَ الْكُرْسِيُّ وَ مَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ.ثواب الأعمال:114.
السور التي تبدأ بـ ( حم ) من القرآن سبع سور ، وهي : غافر وفصلت والشورى والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف .
3- وَ مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):
رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ كُتِبَتْ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ بِعَدَدِ كُلِّ رَجُلٍ مَشَتْ عَلَى الْأَرْضِ عَشْرَ مَرَّاتٍ،وَ مُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ،وَ رُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ،وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا عَلَيْهِ،أَوْ عَلَى طِفْلٍ،أَوْ مَا يَرْضَعُ،أَوْ سَقَاهُ مَاءَهَا،كَانَ قَوِيّاً فِي جِسْمِهِ،سَالِماً مِمَّا يُصِيبُ الْأَطْفَالَ مِنَ الْحَوَادِثِ كُلِّهَا،قَرِيرَ الْعَيْنِ فِي مَهْدِهِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ مَنِّهِ عَلَيْهِ». البرهان في تفسير القرآن ج : 5 ص: 35.
4 - وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا عَلَى طِفْلٍ،أَوْ كَتَبَهَا وَ سَقَاهُ مَاءَهَا،كَانَ قَوِيّاً فِي جِسْمِهِ،سَالِماً مُسَلَّماً صَحِيحاً مِمَّا يُصِيبُ الْأَطْفَالَ كُلِّهَا،قَرِيرَ الْعَيْنِ فِي مَهْدِهِ». البرهان في تفسير القرآن ج : 5 ص: 35.
5 - - وَ قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ كَتَبَهَا فِي صَحِيفَةٍ وَ غَسَلَهَا بِمَاءِ زَمْزَمَ،وَ شَرِبَهَا كَانَ عِنْدَ النَّاسِ مَحْبُوباً،وَ كَلِمَتُهُ مَسْمُوعَةٌ،وَ لاَ يَسْمَعُ شَيْئاً إِلاَّ وَعَاهُ،وَ تَصْلُحُ لِجَمِيعِ الْأَغْرَاضِ،تُكْتَبُ وَ تُمْحَى وَ تُغْسَلُ بِهَا الْأَمْرَاضُ،يُسَكَّنُ بِهَا الْمَرَضُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى».خواصّ القرآن:51«مخطوط».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق