السبت، 8 يونيو 2019

الاستشفاع بمحمد وآل محمد في الدعاء


الاستشفاع بمحمد وآل محمد في الدعاء


 1- عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال جابر الانصاري : قلت لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ما تقول في علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ؟ فقال : ذاك نفسي ، قلت : فما تقول في الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ؟ قال : هما روحي ، وفاطمة امهما ابنتي ، يسوؤني ماساءها ويسرني ما سرها ، اشهد الله اني حرب لمن حاربهم ، سلم لمن سالمهم ، يا جابر اذا اردت ان تدعو الله فيستجيب لك ، فادعه باسمائهم ، فانها احب الاسماء الى الله عز وجل » .الاختصاص ص 223  .

2 ـ وعن الرضا ( عليه السلام ) ، انه قال : « اذا نزلت بكم شديدة ، فاستعينوا بنا على الله عز وجل ، وهو قوله عز وجل : ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ ) [1] » .الاختصاص ص 252  .
[1] الأعراف 7 : 180 .

3- عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « اذا نزلت بكم شدة ، فاستعينوا بنا على الله ، وهو قول الله : ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ ) [1] » قال : قال ابو عبد الله ( عليه السلام ) : « نحن والله الاسماء الحسنى ، الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا ، قال : ( فَادْعُوهُ بِهَا ) ». تفسير العياشي ج 2 ص 42 ح 119  .
[1] الأعراف 7 : 180 .

4-  عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، في حديث له في قصة يوسف ( عليه السلام ) ، وانه ألبث في السجن بضع سنين ، قال ( عليه السلام ) : « فلما انقضت المدة ، اذن له في دعاء الفرج ، ووضع خده على الأرض ، ثم قال : اللهم ان كانت ذنوبي قد أخلقت [1] وجهي عندك ، فإني أتوجه إليك بوجه آبائي الصالحين : ابراهيم ، واسماعيل ، واسحاق ، ويعقوب ، قال : ففرج الله عنه قال فقلت له : جعلت فداك اندعو نحن بهذا الدعاء ؟ فقال : ادع بمثله : اللهم ان كانت ذنوبي قد اخلقت وجهي عندك ، فاني اتوجه اليك بوجه نبيك نبي الرحمة ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، الحسين [2] ، صلوات الله عليهم » . تفسير العياشي ج 2 ص178 ح 29 .

[1] خلق الثوب وأَخلق : إذا بلى ( مجمع البحرين ج ٥ ص ١٥٨ ) .
[2] في المصدر زيادة : والأئمة .

5-  عن الإِمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، انه كان جالسا في الحرم ، في مقام ابراهيم ، فجاء رجل شيخ كبير ، قد فنى عمره
في المعصية ، فنظر إلى الصادق ( عليه السلام ) ، فقال : نعم الشفيع الى الله للمذنبين ، فاخذ بأستار الكعبة ، وأنشأ يقول :

بحق جلالك [1] يا ولي        بحق الهاشمي الأبطحي

بحق الذكر إذ يوحى إليه       بحق وصيه البطل الكميّ

بحق الطاهرين ابني علي      وأمهما ابنة البر الزكي[2]

بحق أئمة سلفوا جميعا      على منهاج جدهم النبي

بحق القائم المهدي إلا      غفرت خطيئة العبد المسي

قال فسمع هاتفا يقول : يا شيخ ، كان ذنبك عظيما ، ولكن غفرنا لك جميع ذنوبك ، بحرمة شفعائك ، فلو سألتنا ذنوب اهل الأرض لغفرنا لهم ، غير عاقر الناقة ، وقتله الأنبياء والأئمة الطاهرين ( عليهم السلام ) .الفضائل ص 69  .
[1] في المصدر : جلاء وجهك .
[2] هذا البيت ليس في المصدر .

6-  قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لما خلق الله آدم ، فسأل ربه ان يريه ذريته ، من الانبياء والاوصياء المقربين الى الله عز وجل ، فانزل الله عليه صحيفة فقرأها كما علمه الله تعالى ، الى ان انتهى الى محمد النبي العربي ( عليه وآله افضل الصلاة ) ، فوجد عند اسمه اسم علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، فقال آدم : هذا نبي بعد محمد ( صلّى الله عليه وآله ) ؟ فهتف اليه هاتف يسمع صوته ولا يرى شخصه ، يقول : هذا وارث علمه ، وزوج ابنته ، ووصيه ، وابو ذريته ، فلما وقع آدم في الخطيئة ، جعل يتوسل الى الله تعالى بهم ، فتاب الله عليه » .الروضة ص 29 .

7-عن ابن عباس قال : سألت النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، عن الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه ، قال : « سأله بحق محمد ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، ( عليهم السلام ) ، الا تبت علي ، فتاب عليه » .مستدرك الوسائل : ج 5 ص 232 .

8- عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال آدم ( عليه السلام ) : يا رب بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، إلّا تبت عليَّ ، فاوحى الله اليه : يا آدم ، وما علمك بمحمد ؟ فقال : حين خلقتني ، رفعت رأسي ، فرأيت في العرش مكتوبا ، محمد رسول الله ، علي اميرالمؤمنين » . قصص الأنبياء ص 21.

9- قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « لما نزلت الخطيئة بآدم ، واخرج من الجنة ، اتاه جبرئيل فقال : يا ادم ادع ربك ، فقال : يا حبيبي جبرئيل ، بما ادعو ؟ قال : قل رب اسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان ، الا تبت علي ورحمتني ، فقال له آدم ( عليه السلام ) : يا جبرئيل ، سمهم لي ، قال : قل : اللهم بحق محمد نبيك ، وبحق علي وصي نبيك ، وبحق فاطمة بنت نبيك ، وبحق الحسن والحسين سبطي نبيك ، إلا تبت علي فارحمني ، فدعا بهن آدم ، فتاب الله عليه ، وذلك قول الله : ( فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ) [1] وما من عبد مكروب ، يخلص النية ، ويدعو بهن ، الا استحباب الله له » .تفسير فرات الكوفي ص 13 .
[1] البقرة 2 : 37 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...