استحباب دخول المسجد على طهارة ، والدعاء بالمأثور عند دخوله
1 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : روي أن في التوراة مكتوباً : إن بيوتي في الأرض المساجد ، فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني في بيتي ، ألا إن على المزور كرامة الزائر ، ألا بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة.الفقيه 1 : 154|721.
2- عن العلاء بن الفضيل ، عمن رواه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا دخلت المسجد وأنت تريد أن تجلس فلا تدخله إلا طاهراً ، وإذا دخلته فاستقبل القبلة ، ثم ادع الله وسله ، وسم حين تدخله ، واحمد الله ، وصل على النبي ( صلى الله عليه وآله ).التهذيب 3 : 263|743.
3- عن أبي بصير قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إذا دخلت المسجد فاحمد الله ، وأئن عليه ، وصل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، الحديث.وسائل الشيعة : ج 5 ص 245.
4- عن سماعة قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إذا دخلت المسجد فقل : بسم الله ، والسلام على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وملائكته (1) ، على محمد وآل محمد ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته ، رب اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب فضلك ، وإذا خرجت فقل مثل ذلك.التهذيب 3 : 263|744.
(1) في المصدر : إن الله وملائكته يصلون.
5- عن عبدالله بن الحسن قال: قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إذا دخلت المسجد فقل : اللهم اغفر لي ، وافتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرجت فقل : اللهم أغفر لي ، وافتح لي أبواب فضلك. التهذيب 3 : 263|745.
عن أبي جعفر ( عليه السلام ).
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « إذا دخل العبد المسجد ، فقال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، قال : أوّه كسر ظهري ، وكتب الله له بها عبادة سنة ، وإذا خرج من المسجد يقول مثل ذلك كتب الله له بكل شعرة على بدنه مائة حسنة ، ورفع [1] له مائة درجة ».مستدرك الوسائل : ج 3ص 389 ح 3856.[1] في المصدر : رفع الله.
7- قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « في التوراة مكتوب : ان بيوتي في الأرض المساجد ، فطوبى لعبد تطهّر في بيته ثم زارني في بيتي ، إلا أنّ على المزور كرامة الزائر ». الهداية ص 31.
8- عن علي ( عليه السلام ) : انه كان إذا دخل المسجد قال : « بسم الله وبالله ، السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته ».دعائم الإسلام ج 1 ص 150.
9- عن عبد الله بن الحسن ، عن أمّه فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها ، عن علي ( عليهم السلام ) ، ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان إذا دخل المسجد قال : « اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، فإذا خرج قال : اللهم افتح لي أبواب رزقك ».أمالي الطوسي ج 2 ص 209.
فإذا توجهت القبلة ، فقل : اللهم إليك توجّهت ، ومرضاتك طلبت ، وثوابك ابتغيت ، وبك آمنت ، وعليك توكّلت ، اللهم افتح مسامع قلبي لذكرك ، وثبّت قلبي على دينك ودين نبيّك ، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة انك أنت الوهاب ». جمال الأسبوع ص 225.
[1] كلها : ليس في المصدر. (2 و 4) ما بين القوسين ليس في المصدر.
[3] في المصدر : عني.
قال في البحار : تقديم الرجل اليسرى في هذا الخبر ، مخالف لسائر الاخبار [5] ولعلّه من اشتباه النساخ أو الرواة.
[5] في البحار زيادة : وأقوال الأصحاب.
اللهم لك الحمد على ما هديتني ، ولك الحمد على ما فضّلتني ، ولك الحمد على ما شرّفتني ، ولك الحمد على كل بلاء حسن أبليتني [1] ، اللهم تقبل دعائي وصلاتي ، وطهّر قلبي ، واشرح صدري ، وتب عليّ انّك أنت التواب الرحيم.مكارم الأخلاق ص 297.
[1] في الطبعة الحجرية : ابتليتني.
12 ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : إذا أراد دخول المسجد استقبل القبلة وقال : بسم الله إلى قوله أجمعين ، ثم قال : وقدم رجلك اليمنى قبل اليسرى وادخل وقل :
اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وأغلق عنّي باب سخطك ، وباب كلّ معصية هي لك ، اللهم أعطني في مقامي هذا ، جميع ما أعطيت أولياءك من الخير ، واصرف عنّي جميع ما صرفته عنهم ، من الأسواء والمكاره (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [1] اللهم افتح مسامع قلبي لذكرك ، وارزقني نصر آل محمّد ، وثبّتني على امرهم ، وصل ما بيني وبينهم ، واحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم ، وعن ايمانهم وعن شمائلهم ، وامنعهم من أن يوصل إليهم بسوء.
اللهم إنّي زائرك في بيتك ، وعلى كل مأتي حقّ لمن اتاه وزاره ، وأنت خير مأتي وخير مزور ، وخير من طلبت إليه الحاجات ، وأسألك يا الله يا رحمن يا رحيم ، برحمتك التي وسعت كل شيء ، وبحق الولاية ان تصلي على محمّد وآل محمّد ، وان تدخلني الجنّة وتمنّ علي بفكاك رقبتي من النار. فلاح السائل ص 91.
[1] البقرة 2 : 286.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق