رحمة الله هي رحمة اوليائه
1-عن أبي جعفر عليهالسلام قال : بينا داود عليهالسلام جالس وعنده شاب رث الهيئة يكثر الجلوس عنده ويطيل الصمت إذ أتاه ملك الموت فسلم عليه وأحد ملك الموت النظر إلى الشاب ، فقال داود عليهالسلام : نظرت إلى هذا ، فقال : نعم ، إني أمرت بقبض روحه إلى سبعة أيام في هذا الموضع ،
فرحمه داود فقال : ياشاب هل لك امرأة؟ قال : لا وما تزوجت قط قال داود عليهالسلام : فأت فلانا رجلا كان عظيم القدر في بني إسرائيل فقل له : إن داود يأمرك أن تزوجني ابنتك ، وتدخلها الليلة ، وخذ من النفقة ماتحتاج إليه وكن عندها ، فإذا مضت سبعة أيام فوافني في هذا الموضع ،
فمضى الشاب برسالة داود عليهالسلام فزوجه الرجل ابنته وأدخلوها عليه ، وأقام عندها سبعة أيام ، ثم وافى داود يوم الثامن ، فقال له داود (عليهالسلام) : ياشاب كيف رأيت ما كنت فيه؟ قال : ما كنت في نعمة ولا سرور قط أعظم مما كنت فيه ، قال داود :
اجلس فجلس وداود ينتظر أن يقبض روحه ، فلما طال قال : انصرف إلى منزلك فكن مع أهلك ، فإذا كان يوم الثامن فوافني ههنا ، فمضى الشاب ثم وافاه يوم الثامن وجلس عنده ، ثم انصرف أسبوعا آخر ثم أتاه وجلس ، فجاء ملك الموت إلى داود عليهالسلام
فقال داود : ألست حدثتني بأنك أمرت بقبض روح هذا الشاب إلى سبعة أيام؟ قال : بلى ، فقال : فقد مضت ثمانية وثمانية وثمانية ، قال : ياداود إن الله تعالى رحمه برحمتك له فأخر في أجله ثلاثين سنة.
قصص الانبياء مخطوط.
2-عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان في بني إسرائيل عابد فأعجب به داود عليهالسلام فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : لايعجبك شئ من أمره فإنه مراء ، قال : فمات الرجل فأتى داود فقيل له : مات الرجل ، فقال : ادفنوا صاحبكم ، قال :
فأنكرت ذلك بنو إسرائيل ، وقالوا : كيف لم يحضره؟ قال : فلما غسل قام خمسون رجلا فشهدوا بالله مايعلمون منه إلا خيرا ، فلما صلوا عليه قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون إلا خيرا ، فلما دفنوه قال : فأوحى الله عزوجل إلى داود عليهالسلام : مامنعك أن تشهد فلانا؟ قال :
الذي أطلعتني عليه من أمره ، قال : إن كان لكذلك ولكن شهده قوم من الاحبار والرهبان ، فشهدوا لي مايعلمون إلا خيرا ، فأجزت شهادتهم عليه ، وغفرت له علمي فيه. بحار الانوار : ج 14 ص 42.
1-عن أبي جعفر عليهالسلام قال : بينا داود عليهالسلام جالس وعنده شاب رث الهيئة يكثر الجلوس عنده ويطيل الصمت إذ أتاه ملك الموت فسلم عليه وأحد ملك الموت النظر إلى الشاب ، فقال داود عليهالسلام : نظرت إلى هذا ، فقال : نعم ، إني أمرت بقبض روحه إلى سبعة أيام في هذا الموضع ،
فرحمه داود فقال : ياشاب هل لك امرأة؟ قال : لا وما تزوجت قط قال داود عليهالسلام : فأت فلانا رجلا كان عظيم القدر في بني إسرائيل فقل له : إن داود يأمرك أن تزوجني ابنتك ، وتدخلها الليلة ، وخذ من النفقة ماتحتاج إليه وكن عندها ، فإذا مضت سبعة أيام فوافني في هذا الموضع ،
فمضى الشاب برسالة داود عليهالسلام فزوجه الرجل ابنته وأدخلوها عليه ، وأقام عندها سبعة أيام ، ثم وافى داود يوم الثامن ، فقال له داود (عليهالسلام) : ياشاب كيف رأيت ما كنت فيه؟ قال : ما كنت في نعمة ولا سرور قط أعظم مما كنت فيه ، قال داود :
اجلس فجلس وداود ينتظر أن يقبض روحه ، فلما طال قال : انصرف إلى منزلك فكن مع أهلك ، فإذا كان يوم الثامن فوافني ههنا ، فمضى الشاب ثم وافاه يوم الثامن وجلس عنده ، ثم انصرف أسبوعا آخر ثم أتاه وجلس ، فجاء ملك الموت إلى داود عليهالسلام
فقال داود : ألست حدثتني بأنك أمرت بقبض روح هذا الشاب إلى سبعة أيام؟ قال : بلى ، فقال : فقد مضت ثمانية وثمانية وثمانية ، قال : ياداود إن الله تعالى رحمه برحمتك له فأخر في أجله ثلاثين سنة.
قصص الانبياء مخطوط.
2-عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان في بني إسرائيل عابد فأعجب به داود عليهالسلام فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : لايعجبك شئ من أمره فإنه مراء ، قال : فمات الرجل فأتى داود فقيل له : مات الرجل ، فقال : ادفنوا صاحبكم ، قال :
فأنكرت ذلك بنو إسرائيل ، وقالوا : كيف لم يحضره؟ قال : فلما غسل قام خمسون رجلا فشهدوا بالله مايعلمون منه إلا خيرا ، فلما صلوا عليه قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون إلا خيرا ، فلما دفنوه قال : فأوحى الله عزوجل إلى داود عليهالسلام : مامنعك أن تشهد فلانا؟ قال :
الذي أطلعتني عليه من أمره ، قال : إن كان لكذلك ولكن شهده قوم من الاحبار والرهبان ، فشهدوا لي مايعلمون إلا خيرا ، فأجزت شهادتهم عليه ، وغفرت له علمي فيه. بحار الانوار : ج 14 ص 42.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق