الخميس، 27 ديسمبر 2018

استحباب التسمية على كل اناء، وعلى كل لون على الطعام 1


استحباب التسمية على كل اناء ، وعلى كل لون ،
وكلما عاد إلى الطعام ، وعلى كل لقمة.

1- عن داود بن فرقد ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : كيف أسمي على الطعام ؟ فقال : اذا اختلفت الآنية فسم على كل اناء . الحديث .التهذيب 9 : 99 | 431 .

2- عن مسمع ، قال : شكوت ما القى من اذى الطعام إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) اذا اكلت ، فقال : لم تسم ؟ فقلت : اني لاسمي ، وانه ليضرني ، فقال : اذا قطعت التسمية بالكلام ، ثم عدت إلى الطعام تسمي ؟ قلت : لا ، قال : فمن هيهنا يضرك ، اما انك لو كنت اذا عدت إلى الطعام سميت ما ضرك .المحاسن : 438 | 287 .

3-  عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : ضمنت لمن سمى على طعام ان لا يشتكي منه ، فقال ابن الكوا : يا أمير المؤمنين ! لقد اكلت البارحة طعاما فسميت عليه فاذاني ، قال : فلعلك اكلت الوانا ، فسميت على بعضها ، ولم تسم على بعض يا لكع .الكافي 6 : 295 | 18 .

4- عن مسمع أبي سيار ، قال : قلت لأبي ، عبد الله ( عليه السلام ) : اني اتخم ، قال : سمّ ، قلت قد سميت ، قال : فلعلك تأكل الوان الطعام ، قلت : نعم ، قال : فتسمي على كل لون ؟ قلت : لا ، قال : فمن هيهنا تتخم .وسائل الشيعة : ج 24 ص 362.

5- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال علي ( عليه السلام ) : ما اتخمت قط ، لأني ما رفعت لقمة إلى فمي الا سميت .
المحاسن : 438 | 288 .

6- عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال لابنه الحسن ( عليه السلام ) : « يا بني ، لا تطعمن لقمة من حار ولا بارد ، ولا تشربن شربة و [ لا ] [1] جرعة ، إلا وأنت تقول قبل أن تأكله [ وقبل أن تشربه ] [2] : اللهم إني أسألك في أكلي وشربي السلامة من وعكه ، والقوة به على طاعتك وذكرك وشكرك فيما بقيته في بدني ، وأن تشجعني بقوته [3] على عبادتك ، وأن تلهمني حسن التحرز من معصيتك ، فإنك إن فعلت ذلك آمنت وعثه [4] وغائلته ».مكارم الأخلاق ص143.
[2-1] أثبتناه من المصدر.
[3] في الحجرية : « بقوتها » وما أثبتناه من المصدر.
[4] الوعث بفتح الواو وسكون العين : الشدة والشر ( لسان العرب ج 2 ص 202 ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جواز التعويل في دخول الوقت على أذان الثقة

  جواز التعويل في دخول الوقت على أذان الثقة 1 -  عن عليّ عليه‌السلام قال : المؤذّن مؤتمن ، والإِمام ضامن.  التهذيب 2 : 282 / 1121. 2 -  ق...