استحباب انتهاز فرص الخير والمبادرة به
عند الإمكان
1- عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام ـ في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي عليه السلام ـ قال : يا علي ، بادر بأربع قبل أربع : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك ، وحياتك قبل موتك.الفقيه 4 : 257 | 822.
2- عن موسى بن إسماعيل ابن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) في قول الله عزّ وجلّ : ( ولا تنس نصيبك من الدنيا ) قال : لا تنس صحتك وقوتك وفراغك وشبابك ونشاطك أن تطلب بها الآخرة. معاني الأخبار 325 | 1
القصص 28 : 77.
3- عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : قرنت الهيبة بالخيبة والحياء بالحرمان والفرصة تمر مر السحاب فانتهزوا فرص الخير. وسائل الشيعة ج16 ص84
4-عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : اضاعة الفرصة غصة.نهج البلاغة 3 : 178 | 118
5-عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : من الخرق المعاجلة قبل الامكان ، والأناة بعد الفرصة.نهج البلاغة 3 : 239 | 363.
6- عن زيد الشحام قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : خذ لنفسك ، خذ منها في الصحة قبل السقم ، وفي القوة قبل الضعف ، وفي الحياة قبل الممات.الكافي 2 : 329 | 11.
7-عن أبي ذر قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : يا أبا ذر ، نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحّة والفراغ ، يا أبا ذر ، اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحّتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك».أمالي الطوسي ج2 ص 139.عند الإمكان
1- عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام ـ في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي عليه السلام ـ قال : يا علي ، بادر بأربع قبل أربع : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك ، وحياتك قبل موتك.الفقيه 4 : 257 | 822.
2- عن موسى بن إسماعيل ابن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) في قول الله عزّ وجلّ : ( ولا تنس نصيبك من الدنيا ) قال : لا تنس صحتك وقوتك وفراغك وشبابك ونشاطك أن تطلب بها الآخرة. معاني الأخبار 325 | 1
القصص 28 : 77.
3- عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : قرنت الهيبة بالخيبة والحياء بالحرمان والفرصة تمر مر السحاب فانتهزوا فرص الخير. وسائل الشيعة ج16 ص84
4-عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : اضاعة الفرصة غصة.نهج البلاغة 3 : 178 | 118
5-عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : من الخرق المعاجلة قبل الامكان ، والأناة بعد الفرصة.نهج البلاغة 3 : 239 | 363.
6- عن زيد الشحام قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : خذ لنفسك ، خذ منها في الصحة قبل السقم ، وفي القوة قبل الضعف ، وفي الحياة قبل الممات.الكافي 2 : 329 | 11.
8-عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ، في قوله تعالى : ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) [1] قال : «لا تنس صحّتك وقوّتك وفراغك وشبابك ونشاطك وغناك ، أن تطلب به الآخرة».
الجعفريات ص 176.
[1] القصص 28 : 77.
9- عن الغلابي ، أنّه قال : سألت الهادي (عليه السلام) عن الحزم ، فقال : «هو أن تنهز [1] فرصتك ، وتعاجل ما أمكنك».
نزهة الناظر وتنبيه الخاطر ص 69.
10-عن النبي (صلّى الله عليه وآله) ، قال : «من فتح له باب خير فلينتهزه ، فإنّه لا يدري متى يغلق عنه».
وعنه (صلّى الله عليه وآله) ، قال : «ترك الفرص غصص ، الفرص تمرّ مرّ السحاب».عوالي اللآلي ج 1 ص 289 ح 146.
11- عن علي بن الحسين ومحمد بن علي (عليهم السلام) ، أنهما ذكرا وصية علي (عليه السلام) عند وفاته ، وهي طويلة وفيها : «وأوصيكم بالعمل قبل أن يؤخذ منكم بالكظم [1] ، وباغتنام الصحة قبل السقم ، وقبل (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ، أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) [2] أنى ومن أين؟ وقد كنت للهوى متبعاً ، فيكشف له عن بصره وتهتك له حجبه ، يقول الله عزّ وجلّ : (فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) [3] أنى له بالبصر؟ إلّا أبصر قبل هذا الوقت الضرر؟ قبل أن تحجب التوبة بنزول الكربة ، فتتمنّى النفس أن لو ردت لتعمل بتقواها ، فلا تنفعها المنى» الخبر.
دعائم الإسلام ج 2 ص 349.
[1] الكظم : مخرج النفس ، ومنه حديث التوبة : (ما لم يؤخذ بكظمه أي عند خروج نفسه وانقطاع نفسه
(لسان العرب ج 12 ص 520)
[2] الزمر 39 : 56 و 57.
[3] ق 50 : 22.
12-عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، أنّه قال : «الفرص خلس [1] ، الفوت غصص».
[1] اختلس : اختطف الشيء بسرعة على غفلة. والخلس جمع خلسة. (مجمع البحرين ج 4 ص 66).
وقال (عليه السلام) : «الفرصة غُنم» .
وقال (عليه السلام) : «الفرص تمرّ مرّ السحاب ، (فانتهزوها إذا أمكنت في أبواب الخير ، وإلا عادت ندماً)».
وقال (عليه السلام) : «الحزم تجرع الغصّة حتّى تمكن الفرصة»
وقال (عليه السلام) : «التؤدة ممدوحة (في كلّ شيء ( ، إلّا في فرص الخير» .
وقال (عليه السلام) : «التثبت خير من العجلة ، إلّا في فرص البر» .
وقال (عليه السلام) : «الفرصة سريعة الفوت ، بطيئة العود» .
وقال (عليه السلام) : «انتهزوا فرص الخير ، فإنّها تمرّ مرّ السحاب» .
وقال (عليه السلام) : «أشد الغصص فوت الفرص» .
وقال (عليه السلام) : «إذا أمكنك الفرصة فانتهزها» .
وقال (عليه السلام) : «بادر الفرصة قبل أن تكون غصة ، بادر البرّ فإنّ أعمال البرّ فرصة».
وقال (عليه السلام) : «غافص [1] الفرصة عند إمكانها ، فإنّك غيرمدركها عند فوتها».
[1] غافَصَ الشيء : أخذه على غرة كالاختلاس (لسان العرب ج 7 ص 61).
وقال (عليه السلام) : «من قعد عن الفرصة أعجزه الفوت».
وقال (عليه السلام) : «من أخر الفرصة عن وقتها ، فليكن على ثقة من فوتها» .
وقال (عليه السلام) : «من ناهز الفرصة أمن الغصة» .
مستدرك الوسائل : ج 12 ص 141-143.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق