استحباب قبول النصح وصحبة الإنسان من يعرفه عيبه نصحاً ، لا من يستره عنه غشاً

 استحباب قبول النصح وصحبة الإنسان من يعرفه عيبه نصحاً ، لا من يستره عنه غشاً

1-  عن أبي العديس ) [1] قال : قال أبوجعفر عليه‌السلام : يا صالح ، اتبع من يبكيك وهو لك ناصح ، ولا تتبع من يضحكك وهو لك غاش ، وستردون على الله جميعا فتعلمون. وسائل الشيعة : ج12ص 24. 

[1] في التهذيب : محمد بن الصلت ـ أبو العديس ـ عن صالح ، وفي المحاسن : محمد بن الصلت ، عن أبو العديس ، عن صالح. 

2-  عن أحمد بن محمد رفعه إلى أبي عبدالله عليه‌ السلام قال : أحب إخواني إليّ من أهدى إليّ عيوبي.  الكافي 2 : 466 | 5.

3- قال أبو عبدالله عليه‌السلام : لا يستغني المؤمن عن خصلة وبه الحاجة إلى ثلاث خصال : توفيق من الله عزّ وجّل ، وواعظ من نفسه ، وقبول من ينصحه. المحاسن : 604 | 33. 

4 -  عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، قال : « المؤمن يحتاج إلى ( ثلاث خصال ) [1] : توفيق من الله عزّ وجلّ ، وواعظ من نفسه ، وقبول ممّن ينصحه ».مستدرك الوسائل :ج 8 ص 329 ح 9576. 

[1] ليس في المصدر.

5 ـ وعن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) ، إنّه قال لبعض مواليه : « عاتب فلاناً ، وقل له : إنّ الله إذا أراد بعبد خيراً إذا عوتب [1] قبل ».تحف العقول ص 360. [1] في المصدر : عوقب. 

6 ـ الشيخ المفيد في الإختصاص : عن الصادق ( عليه السلام ) ، إنّه قال : « أحبّ إخواني إليّ ، من أهدى إليّ عيوبي ». الاختصاص ص 240.