وجوب أداء حق المؤمن وجملة من حقوقه
الواجبة والمندوبة1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما عبدالله بشيء أفضل من أداء حق المؤمن . الكافي 2 : 136 | 4 .
2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) : قال : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يخونه ، ويحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل والتعاقد على التعاطف ، والمواساة لأهل الحاجة وتعاطف بعضهم على بعض حتى تكونوا كما أمركم الله عزّ وجّل ، رحماء بينكم متراحمين مغتمين لما غاب عنكم من أمرهم على ما مضى عليه معشر الأنصار على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .وسائل الشيعة : ج 12 ص 203.
3- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله عزّ وجّل وعن يمين الله ، فقال له ابن أبي يعفور : وما هن جعلت فداك ؟ قال : يحب المرء المسلم لأخيه مايحب لأعز أهله ، ويكره المرء المسلم لأخيه ما يكره لأعز أهله ، ويناصحه الولاية ـ إلى أن قال : ـ إذا كان منه بتلك المنزلة بثه همه ففرح لفرحه إن هو فرح ، وحزن لحزنه إن هو حزن ، وإن كان عنده ما يفرج عنه فرّج عنه ، وإلا دعا له ـ إلى أن قال : ـ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن لله خلقا عن يمين العرش بين يدي الله وجوههم أبيض من الثلج ، وأضوأ من الشمس الضاحية ، يسأل السائل ما هؤلاء ؟ فيقال : هؤلاء الذين تحابوا في جلال الله .الكافي 2 : 138 | 9 .
4-قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : المسلم أخو المسلم ، هو عينه ومرآته ودليله ، لا يخونه ولا يخدعه ، ولا يظلمه ، ولا يكذبه ، ولا يغتابه .وسائل الشيعة : ج 12 ص 204.
5- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من حق المؤمن على أخيه المؤمن : أن يشبع جوعته ، ويواري عورته ، ويفرج عنه كربته ، ويقضي دينه ، فإذا مات خلفه في أهله وولده . الكافي 2 : 135 | 1 .
6-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله ، لا يخونه ولا يظلمه ، ولا يغشه ولا يعده عدة فيخلفه .الكافي 2 : 133 | 3 و 8 .
7-عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في وصيته لمحمد بن الحنفية ـ قال : لا تضيّعنّ حق أخيك اتكالا على ما بينك وبينه ، فإنه ليس لك بأخ من أضعت حقه . الفقيه 4 : 279 | 830 .
8-عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله عزّ وجّل : الإجلال له في غيبته (1) ، والود له في صدره ، والمواساة له في ماله ، وأن يحرم غيبته ، وأن يعوده في مرضه وأن يشيع جنازته ، وأن لا يقول فيه بعد موته إلا خيرا .الخصال : 351 | 27 .
(1) في نسخة : عينه ( هامش المخطوط ) .
9- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : للمسلم على المسلم من الحق ان يسلم عليه إذا لقيه ، ويعوده إذا مرض ، وينصح له إذا غاب ، ويسمته إذا عطس ، ويجيبه إذا دعاه ، ويتبعه إذا مات .وسائل الشيعة : ج 12 ص 207.
10-عن أبي المأمون الحارثي قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : ما حق المؤمن على المؤمن ؟ قال : إن من حق المؤمن على المؤمن المودة له في صدره ، والمواساة له في ماله ، والخلف له في أهله ، والنصرة له على من ظلمه ، وإن كان نافلة في المسلمين وكان غائبا أخذ له بنصيبه ، وإذا مات الزيارة له إلى قبره ، وأن لا يظلمه ، وأن لا يغشه وأن لا يخونه ، وأن لا يخذله ، وأن لا يكذبه ، وأن لا يقول له : أف ، وإذا قال له : أف ، فليس بينهما ولاية ، وإذا قال له : أنت عدوي فقد كفر أحدهما ، واذا اتهمه انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء . الكافي 2 : 137 | 7 .
11-عن معلى بن خنيس قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن حق المؤمن ، فقال : سبعون حقا لا اخبرك إلا بسبعة ، فإني عليك
مشفق أخشى ان لا تحتمل (1) ، قلت : بلى إن شاء الله ، فقال : لا تشبع ويجوع ، ولا تكتسي ويعرى ، وتكون دليله وقميصه الذي يلبسه ، ولسانه الذي يتكلم به ، وتحب له ما تحب لنفسك ، وإن كانت لك جارية بعثتها لتمهد فراشه ، وتسعى في حوائجه بالليل والنهار ، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايتنا ، وولايتنا بولاية الله .الكافي 2 : 139 | 14 .8-عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله عزّ وجّل : الإجلال له في غيبته (1) ، والود له في صدره ، والمواساة له في ماله ، وأن يحرم غيبته ، وأن يعوده في مرضه وأن يشيع جنازته ، وأن لا يقول فيه بعد موته إلا خيرا .الخصال : 351 | 27 .
(1) في نسخة : عينه ( هامش المخطوط ) .
9- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : للمسلم على المسلم من الحق ان يسلم عليه إذا لقيه ، ويعوده إذا مرض ، وينصح له إذا غاب ، ويسمته إذا عطس ، ويجيبه إذا دعاه ، ويتبعه إذا مات .وسائل الشيعة : ج 12 ص 207.
10-عن أبي المأمون الحارثي قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : ما حق المؤمن على المؤمن ؟ قال : إن من حق المؤمن على المؤمن المودة له في صدره ، والمواساة له في ماله ، والخلف له في أهله ، والنصرة له على من ظلمه ، وإن كان نافلة في المسلمين وكان غائبا أخذ له بنصيبه ، وإذا مات الزيارة له إلى قبره ، وأن لا يظلمه ، وأن لا يغشه وأن لا يخونه ، وأن لا يخذله ، وأن لا يكذبه ، وأن لا يقول له : أف ، وإذا قال له : أف ، فليس بينهما ولاية ، وإذا قال له : أنت عدوي فقد كفر أحدهما ، واذا اتهمه انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء . الكافي 2 : 137 | 7 .
11-عن معلى بن خنيس قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن حق المؤمن ، فقال : سبعون حقا لا اخبرك إلا بسبعة ، فإني عليك
(1) فيه تأخير البيان ( منه . قده ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق