الأربعاء، 23 يوليو 2025

صلاة الوتيرة و ما نذكره من تعقيبها‌

صلاة الوتيرة و ما نذكره من تعقيبها‌

ذكر ما يقرأ في صلاة الوتيرة‌

1- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ كَانَ أَبِي يُصَلِّي بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ رَكْعَتَيْنِ وَ هُوَ جَالِسٌ يَقْرَأُ فِيهِمَا مِائَةَ آيَةٍ وَ كَانَ يَقُولُ مَنْ صَلَّاهُمَا وَ قَرَأَ بِمِائَةِ آيَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ.فلاح السائل ونجاح المسائل ص 455.

ويقصد بذالك : قراءة سورة الفاتحة ومِائَةِ آيَةٍ في كل ركعة

2- قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام كَانَ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِالْوَاقِعَةِ وَ الْإِخْلَاصِ‌.فلاح السائل و نجاح المسائل ص 455.

ويقصد بذالك : يقرأ  في الركعة الأولى الفاتحة والواقعة
وفي الركعة الثانية يقرأ الفاتحة والأخلاص

3- عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليهما السلام قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُلْكِ فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَ أَطَابَ وَ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ وَ إِنِّي لَأَرْكَعُ بِهِمَا بَعْدَ الْعِشَاءِ وَ أَنَا جَالِسٌ‌.فلاح السائل و نجاح المسائل ص 456.

الدعاء عقيبها بما‌
ذَكَرَهُ جَدِّيَ السَّعِيدُ أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ هُوَ
 أَمْسَيْنَا وَ أَمْسَى الْحَمْدُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْجَبَرُوتُ وَ الْحِلْمُ وَ الْعِلْمُ وَ الْجَلَالُ وَ الْبَهَاءُ وَ التَّقْدِيسُ وَ التَّعْظِيمُ وَ التَّسْبِيحُ وَ التَّكْبِيرُ وَ التَّهْلِيلُ وَ التَّمجيدُ وَ السَّمَاحُ وَ الْجُودُ وَ الْكَرَمُ وَ الْمَجْدُ وَ الْمَنُّ وَ الْحَمْدُ وَ الْفَضْلُ وَ السَّعَةُ وَ الْحَوْلُ وَ الْقُوَّةُ وَ الْفَتْقُ وَ الرَّتْقُ وَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ الظُّلُمَاتُ وَ النُّورُ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ وَ الْخَلْقُ جَمِيعاً وَ الْأَمْرُ كُلُّهُ وَ مَا سَمَّيْتُ وَ مَا لَمْ أُسَمِّ وَ مَا عَلِمْتُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَهَبَ بِالنَّهَارِ وَ جَاءَ بِاللَّيْلِ وَ نَحْنُ فِي نِعْمَةٍ وَ عَافِيَةٍ وَ فَضْلٍ عَظِيمٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مٰا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهٰارِ وَ يُولِجُ النَّهٰارَ فِي اللَّيْلِ وَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يَرْزُقُ مَنْ يَشٰاءُ بِغَيْرِ حِسٰابٍ  وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذٰاتِ الصُّدُورِ اللَّهُمَّ بِكَ نُمْسِي وَ بِكَ نُصْبِحُ وَ بِكَ نَحْيَى وَ بِكَ نَمُوتُ وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَذِلَّ أَوْ أُذِلَّ أَوْ أَضِلَّ أَوْ أُضِلَّ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ يَا مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ‌ وَ الْأَبْصَارِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ محمد وَ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ عليه واله السلام  اللَّهُمَّ لٰا تُزِغْ قُلُوبَنٰا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنٰا وَ هَبْ لَنٰا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهّٰابُ اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عَدُوّاً لَا يَأْلُونِي خَبَالًا حَرِيصاً عَلَى غَيِّي بَصِيراً بِعُيُوبِي يَرَانِي هُوَ وَ قَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا أَرَاهُمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِذْ مِنْهُ أَنْفُسَنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ أَوْلَادَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ مَا أُغْلِقَتْ عَلَيْهِ أَبْوَابُنَا وَ أَحَاطَتْ عَلَيْهِ دُورُنَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ حَرِّمْنَا عَلَيْهِ كَمَا حَرَّمْتَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ بَاعِدْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ أَبْعَدَ مِنْ ذَلِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِذْنِي مِنْهُ وَ مِنْ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ فِتْنَتِهِ وَ دَوَاهِيهِ وَ غَوَائِلِهِ وَ سِحْرِهِ وَ نَفْثَتِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْنِي مِنْهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ فِي الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ بِاللَّهِ أَدْفَعُ مَا أُطِيقُ وَ مَا لَا أُطِيقُ وَ مِنَ اللَّهِ الْقُوَّةُ وَ التَّوْفِيقُ يَا مَنْ تَيْسِيرُ الْعَسِيرِ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ فَإِنَّ تَيْسِيرَ الْعَسِيرِ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
 اللَّهُمَّ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ يَا مُعْتِقَ الرِّقَابِ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا تزُولُ وَ لَا تبِيدُ وَ لَا تُغَيِّرُكَ الدُّهُورُ وَ الْأَزْمَانُ بَدَتْ قُدْرَتُكَ يَا إِلَهِي وَ لَمْ تَبْدُ هيئة  فَشَبَّهُوكَ يَا سَيِّدِي وَ اتَّخَذُوا بَعْضَ  [آيَاتِكَ] أَرْبَاباً ثُمَّ لَمْ يَعْرِفُوكَ يَا إِلَهِي وَ أَنَا يَا إِلَهِي بَرِي‌ءٌ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الَّذِينَ بِالشُّبُهَاتِ طَلَبُوكَ وَ بَرِي‌ءٌ إِلَيْكَ مِنَ الَّذِينَ شَبَّهُوكَ وَ جَهِلُوكَ يَا إِلَهِي أَنَا بَرِي‌ءٌ مِنَ الَّذِينَ بِصِفَاتِ عِبَادِكَ وَصَفُوكَ بَلْ أَنَا بَرِي‌ءٌ مِنَ الَّذِينَ جَحدُوكَ وَ لَمْ يَعْبُدُوكَ وَ أَنَا بَرِي‌ءٌ مِنَ الَّذِينَ فِي أَفْعَالِهِمْ جَوَّرُوكَ يَا إِلَهِي أَنَا بَرِي‌ءٌ مِنَ الَّذِينَ بِقَبَائِحِ أَفْعَالِهِمْ نَحَلُوكَ وَ أَنَا بَرِي‌ءٌ مِنَ الَّذِينَ عمَا نَزَّهُوا عَنْهُ آبَاءَهُمْ وَ أُمَّهَاتِهِمْ مَا نَزَّهُوكَ وَ أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ الَّذِينَ فِي مُخَالَفَةِ نَبِيِّكَ وَ آلِهِ عليه وعليهم السلام  خَالَفُوكَ وأَنَا بَرِي‌ءٌ إِلَيْكَ مِنَ الَّذِينَ فِي مُحَارَبَةِ أَوْلِيَائِكَ‌

حَارَبُوكَ وَ أَنَا بَرِي‌ءٌ إِلَيْكَ مِنَ الَّذِينَ فِي مُعَانَدَةِ آلِ الرسول  عليهم السلام  عَانَدُوكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ عَرَفُوكَ فَوَحَّدُوكَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ لَمْ يُجَوِّرُوكَ وَ عَنْ ذَلِكَ نَزَّهُوكَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ فِي طَاعَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ أَطَاعُوكَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ فِي خَلَوَاتِهِمْ وَ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافِ النَّهَارِ رَاقَبُوكَ وَ عَبَدُوكَ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ بِكُمَا بِكُمَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا وُضِعَ عَلَى مَغَالِقِ أَبْوَابِ السَّمَاءِ لِلِانْفِتَاحِ انْفَتَحَتْ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا وُضِعَ عَلَى مَضَايِقِ الْأَرْضِ لِلِانْفِرَاجِ انْفَرَجَتْ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا وُضِعَ عَلَى الْبَأْسَاءِ لِلتَّيْسِيرِ تَيَسَّرَتْ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا وُضِعَ عَلَى الْقُبُورِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِعِتْقِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي لَمْ أَعْمَلِ الْحَسَنَةَ حَتَّى أَعْطَيْتَنِيهَا وَ لَمْ أَعْمَلِ السَّيِّئَةَ حَتَّى أَعْلَمْتَنِيهَا اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عُدْ عَلَيَّ عِلْمَكَ بِعَطَائِكَ وَ دَاوِ دَائِي بِدَوَائِكَ فَإِنَّ دَائِي ذُنُوبِيَ الْقَبِيحَةُ وَ دَوَاءَكَ عَفْوُكَ وَ حَلَاوَةُ رَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَفْضَحَنِي بَيْنَ الْجُمُوعِ بِسَرِيرَتِي وَ أَنْ أَلْقَاكَ بِخِزْيِ عَمَلِي وَ النَّدَامَةِ بِخَطِيئَتِي وَ أَعُوذُ بِكَ من أَنْ تُظْهِرَ سَيِّئَاتِي عَلَى حَسَنَاتِي وَ أَنْ أُعْطَى كِتَابِي بِشِمَالِي فَيَسْوَدَّ بِذالك  وَجْهِي وَ يَعْسِرَ بِذَلِكَ حِسَابِي  وتَزِلَّ قَدَمِي

وَ يَكُونَ فِي مَوَاقِفِ الْأَشْرَارِ مَوْقِفِي وَ أَنْ أَصِيرَ فِي الْأَشْقِيَاءِ الْمُعَذَّبِينَ حَيْثُ لَا حَمِيمٌ يُطَاعُ وَ لَا رَحْمَةٌ مِنْكَ تُدَارِكُنِي فَأَهْوَيَ فِي مَهَاوِي الْغَاوِينَ اللَّهُمَّ فصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِذْنِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ الْقَاهِرَةِ وَ سُلْطَانِكَ الْعَظِيمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ بَدِّلْ لِيَ اللهم الدُّنْيَا الْفَانِيَةَ بِالدَّارِ الْآخِرَةِ الْبَاقِيَةِ وَ لَقِّنِي رَوْحَهَا وَ رَيْحَانَهَا وَ سَلَامَهَا وَ اسْقِنِي مِنْ بَارِدِهَا وَ أَظِلَّنِي فِي ظِلَالِهَا وَ زَوِّجْنِي مِنْ حُورِهَا وَ أَجْلِسْنِي عَلَى أَسِرَّتِهَا وَ أَخْدِمْنِي‌

وِلْدَانَهَا وَ أَطِفْ عَلَيَّ غِلْمَانَهَا وَ اسْقِنِي مِنْ شَرَابِهَا وَ أَوْرِدْنِي أَنْهَارَهَا وَ أَهْدِ لِي ثِمَارَهَا وَ اثوني فِي كَرَامَتِهَا مُخَلَّداً لَا خَوْفٌ يُرَوِّعُنِي وَ لَا نَصَبٌ يَمَسُّنِي وَ لَا حُزْنٌ يَعْتَرِينِي وَ لَا هَمٌّ يَشْغَلُنِي فَقَدْ رَضِيتُ ثَوَابَهَا وَ أَمِنْتُ عِقَابَهَا وَ اطْمَأْنَنْتُ فِي مَنَازِلِهَا قَدْ جَعَلْتَهَا لِي مَلْجَأً وَ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله وسلم رَفِيقاً وَ الْمُؤْمِنِينَ أَصْحَاباً وَ لصَّالِحِينَ إِخْوَاناً فِي غُرَفٍ فَوْقَ غُرَفٍ حَيْثُ الشَّرَفُ كُلُّ الشَّرَفِ اللَّهُمَّ اني أَعُوذُ بِكَ مُعَاذَ مَنْ خَافَكَ وَ أَلْجَأُ إِلَيْكَ مَلْجَأَ مَنْ هَرَبَ إِلَيْكَ مِنَ النَّارِ الَّتِي لِلْكَافِرِينَ أَعْدَدْتَهَا وَ لِلْخَاطِئِينَ أَوْقَدْتَهَا وَ لِلْغَاوِينَ أَبْرَزْتَهَا ذَاتَ لَهَبٍ وَ سَعِيرٍ وَ شَهِيقٍ  وَ شَرَرٍ كَأَنَّهُ جَمَالاتٌ صُفْرٌ وَ أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَصْلِيَ بِهَا وَجْهِي أَوْ تُطْعِمَهَا لَحْمِي أَوْ تُوقِدَهَا بَدَنِي وَ أَعُوذُ بِكَ يَا إِلَهِي مِنْ لَهِيبِهَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ رَحْمَتَكَ لِي حِرْزاً مِنْ عَذَابِهَا حَتَّى تُصَيِّرَنِي بِهَا فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ لٰا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهٰا وَ هُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خٰالِدُونَ.

 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي مَا سَأَلْتُكَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَعَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ امْنُنْ عَلَيَّ فِي وَقْتِي هَذَا وَ فِي سَاعَتِي هَذِهِ وَ فِي كُلِّ أَمْرٍ شَفَعْتُ فيه إِلَيْكَ  وَ مَا لَمْ أَشْفَعْ إِلَيْكَ فِيهِ مِمَّا لِي فِيهِ النَّجَاةُ مِنَ النَّارِ وَ الصَّلَاحُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعِنِّي عَلَى كُلِّ مَا سَأَلْتُكَ أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَيَّ اللَّهُمَّ وَ إِنْ قَصُرَ دُعَائِي عَنْ حَاجَتِي أَوْ كَلَّ عَنْ طَلَبِهَا لِسَانِي فَلَا تَقْصُرْ بِي مِنْ جُودِكَ وَ لَا مِنْ كَرَمِكَ يَا سَيِّدِي فَأَنْك ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ مَا لَمْ يُهِمُّنِي وَ مَا حَضَرَنِي وَ مَا غَابَ عَنِّي وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ وَ هَذَا عَطَاؤُكَ وَ مَنُّكَ وَ هَذَا تَعْلِيمُكَ وَ تَأْدِيبُكَ وَ هَذَا تَوْفِيقُكَ وَ هَذِهِ رَغْبَتِي إِلَيْكَ مِنْ حَاجَتِي فَبِحَقِّكَ اللَّهُمَّ عَلَى مَنْ سَأَلَكَ وَ بِحَقِّ ذِي الْحَقِّ عَلَيْكَ مِمَّنْ سَأَلَكَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى مَا تَشَاءُ‌

وَ بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مُحْيِي الْمَوْتَى يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَائِمُ عَلىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمٰا كَسَبَتْ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِه  وَ أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ وَ تَكْلَأَنِي مِنَ الْعَارِ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ مَعَ الْأَبْرَارِ فَإِنَّكَ تُجِيرُ وَ لَا يُجَارُ عَلَيْكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْنِي مِنْ سَطَوَاتِكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ سُوءِ عُقُوبَتِكَ اللَّهُمَّ سَاقَتْنِي إِلَيْكَ ذُنُوبِي وَ أَنْتَ تَرْحَمُ مَنْ يَتُوبُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي جُرْمِي وَ ارْحَمْ عَبْرَتِي وَ أَجِبْ دَعْوَتِي وَ أَقِلْ عَثْرَتِي وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ وَ زَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ أَعْطِنِي مِنْ فَضْلِكَ فَإِنِّي إِلَيْكَ بِكَ أَتَوَسَّلُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اقْبلِنِي مَوْفُورَ الْعَمَلِ بِغُفْرَانِ الزَّلَلِ بِقُدْرَتِكَ وَ لَا تُهِنِّي فَأَهُونَ عَلَى خَلْقِكَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلِّمْ تَسْلِيماً‌. مصباح المتهجد :ص 96-100.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب قراءة الحمد والاخلاص والمعوذتيــن سبعين مرة على ماء المطر

استحباب قراءة الحمد والاخلاص والمعوذتيــن سبعين مرة على ماء السماء قبل وصوله إلى الارض ، وشربه للاستشفاء به 1  - قال  أمير المؤمنين عليه‌ ال...