فضائل سورة الكهف
1- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من قرأ سورة الكهف كل ليلة جمعة لم يمت إلا شهيدا ، وبعثه الله مع الشهداء ، ووقف يوم القيامة مع الشهداء .ثواب الاعمال ص 97.
2- قال أبوعبدالله عليهالسلام : من قرأ سورة الكهف في كل ليلة جمعة كانت كفارة له لما بين الجمعة إلى الجمعة.
المصدر :التهذيب.
3- وروي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : من قرأ هذه الاية عند منامه ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ) إلى آخرها سطع له نور إلى المسجد الحرام ، حشو ذلك النور ملائكة تستغفرون له حتى يصبح.بحار الانوار : ج 89 ص 282.
4 - عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : ما من عبد يقرء (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ) إلى آخر السورة إلا كان له نورا من مضجعه إلى بيت الله الحرام ، فان كان من أهل بيت الله الحرام كان له نورا إلى بيت المقدس .ثواب الاعمال ص 97.
(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ). الكهف 18 : 110.
5-حدث أبوعمران موسى بن عمران الكسروي ، عن الرضا عليهالسلام عن أبيه قال : دخل أبوالمنذر هشام بن السائب الكلبي على أبي عبدالله عليهالسلام فقال : أنت الذي تفسير القرآن؟ قال : قلت : نعم ، قال : أخبرني عن قول الله عزوجل لنبيه صلىاللهعليهوآله : ( وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا) (1) ما ذلك القرآن الذي كان إذا قرأه رسول الله صلىاللهعليهوآله حجب عنهم؟ قلت : لا أدري ، قال : فكيف قلت : إنك تفسر القرآن.
قلت : يا ابن رسول الله إن رأيت أن تنعم على وتعلمنيهن قال : آية في الكهف وآية في النحل ، وآية في الجاثية ، وهي :
( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) (2)
وفي النحل ( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) (3)
وفي الكهف ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ) (4).
قال الكسروي : فعلمتها رجلا من أهل همدان كانت الديلم أسرته فمكث فيهم عشر سنين ، ثم ذكر الثلاث الايات ، قال : فجعلت أمر على محالهم وعلى مرا صدهم فلا يروني ، ولا يقولون شيئا حتى إذا خرجت إلى أرض الاسلام.
قال أبوالمنذر : وعلمتها قوما خرجوا في سفينة من الكوفة إلى بغداد
وخرج معهم سبع سفن فقطع على ست وسلمت السفينة التي قرئ فيها هذه الايات.عدة الداعى
وروي أيضا أن الرجل المسؤول عن هذه الايات ( ماهي من القرآن ) هو الخضر عليه السلام .رواه السيد ابن الطاوس في امان الاخطار
(1) الأسرى 17: 45.
(2) الجاثية 45: 23.
(3) النحل 108:16.
(4) الكهف 57:18.
عن النبي صلىاللهعليه وآله قال من قرأ عشر آيات من سورة الكهف حفظا لم تضره فتنة الدجال و من قرأ السورة كلها دخل الجنة .
و عن النبي صلىاللهعليه وآله قال أ لا أدلكم على سورة شيعها سبعون ألف ملك حين نزلت ملأت عظمتها ما بين السماء و الأرض قالوا بلى قال سورة أصحاب الكهف من قرأها يوم الجمعة غفر الله له إلى الجمعة الأخرى و زيادة ثلاثة أيام و أعطي نورا يبلغ السماء و وقى فتنة الدجال .
و روى الواقدي بإسناده عن أبي الدرداء عن النبي صلىاللهعليه وآله قال من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف ثم أدرك الدجال لم يضره و من حفظ خواتيم سورة الكهف . كانت له نورا يوم القيامة .
و روي أيضاعن النبي صلىاللهعليه وآله قال من قرأ الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ستة أيام من كل فتنة تكون فإن خرج الدجال عصم منه.مجمع البيان ج 6 ص 690 -691.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق