* ( فضائل سورة القدر ) * بسم الله الرحمن الرحيم
قال الكفعمي في بعض كتب أدعيته :
ذكر الشيخ عز الدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي في كتابه طريق النجاة
1-عن الجواد عليهالسلام أنه من قرأ سورة القدر في كل يوم وليلة ستا وسبعين مرة ، خلق الله له ألف ملك يكتبون ثوابها ستة وثلاثين ألف عام ، ويضاعف الله استغفارهم له ألفي سنة ألف مرة.
وتوظيف ذلك في سبعة أوقات :
الاول بعد طلوع الفجر ، وقبل صلاة الصبح سبعا ليصلي عليه الملائكة ستة أيام.
الثاني بعد صلاة الغداة عشرا ليكون في ضمان الله إلى المساء.
الثالث إذا زالت الشمس قبل النافلة عشرا لينظر الله إليه ويفتح له أبواب السماء.
الرابع بعد نوافل الزوال إحدى وعشرين ، ليخلق الله تعالى له منها بيتا طوله ثمانون ذراعا ، وكذا عرضه وستون ذراعا سمكه ، وحشوه ملائكة يستغفرون له إلى يوم القيامة ويضاعف الله استغفار هم ألفي سنة ألف مرة.
الخامس بعد العصر عشرا لتمر على مثل أعمال الخلايق يوما.
السادس بعد العشاء سبعا ليكون في ضمان الله إلى أن يصبح.
السابع حين يأوى إلى فراشه إحدى عشر ليخلق الله له منها ملكا راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أضين ، في موضع كل ذرة من جسده شعرة ينطق كل شعرة بقوة الثقلين يستغفرون لقارئها إلى يوم القيامة.
2-وعن الصادق عليهالسلام النور الذي يسعى بين يدي المؤمنين يوم القيامة نور إنا أنزلناه.
3-وعنه صلىاللهعليهوآله : من قرأها في صلاة رفعت في عليين مقبوله مضاعفة ، ومن قرأها ثم دعا رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجابا ومن قرأها حبب إلى الناس ، فلو طلب من رجل أن يخرج من ماله بعد قراءتها حين يقابله لفعل ، ومن خاف سلطانا فقرأهاا حين ينظر إلى وجهه غلب له ، ومن قرأها حين يريد الخصومة اعطي الظفر ، ومن يشفع بها إلى الله تعالى شفعه ، وأعطاه سؤله.
4-وقال عليهالسلام : لو قلت لصدقت أن قارئها لا يفرغ من قراءتها حتى يكتب له براءة من النار.
5-وروى الشيخ في متهجده قراءتها بعد نافلة الليل ثلاثا ويوم الجمعة بعد العصر يستغفر الله سبعين مرة ثم يقرأها عشرا فيكون أو قاتها تسعة. هذا ما آخر تلخص من كتاب طريق النجاة.
6-قلت : وذكر ابن فهد رحمه الله في عدته قراءتها في الثلث الاخير من ليلة الجمعة خمس عشرة ، فمن قرأها كذلك ثم دعا استجيب له.
7-وعن الباقر عليه السلام من قرأها بعد الصبح عشرا وحين تزول الشمس عشرا وبعد العصر أتعب ألفي كاتبه ثلاثين سنة.
8-وعنه عليه السلام ما قرأها عبد سبعا بعد طلوع الفجر إلا صلى عليه سبعون صفا سبعين صلاة وترحموا عليه سبعين رحمة.
9-وعنه عليه السلام : من قرأها في ليلة مائة مرة رأى الجنة قبل أن يصبح.
10-وعنه عليه السلام : من قرأها ألف مرة يوم الاثنين ، وألف مرة يوم الخميس خلق الله تعالى منه ملكا يدعى القوي ، راحته أكبر من سبع سماوات ، وسبع أرضين ، وخلق في جسده ألف ألف شعرة ، وخلق في كل شعرة ألف لسان ينطق كل لسان بقوة الثقلين ،، يستغفرون لقائلها ، ويضاعف الله تعالى استغفارهم ألفي [ سنة ] ألف مرة.
11-وكان علي عليه السلام إذا رأى أحدا من شيعته قال : رحم الله من قرأ إنا أنزلناه.
12-وعنه عليه السلام : لكل شئ ثمرة وثمرة القرآن إنا أنزلناه ، ولكل شئ كنز وكنز القرآن إنا أنزلناه ، ولكل شئ عون وعون الضعفاء إنا أنزلناه ولكل شئ يسر ويسر المعسرين إنا أنزلناه ، ولكل شئ عصمة وعصمة المؤمنين إنا أنزلناه ، ولكل شئ هدى وهدى الصالحين إنا أنزلناه ، ولكل شئ سيد وسيد القرآن إنا أنزلناه ، ولكل شئ زينة وزينة القرآن إنا أنزلناه ، ولكل شئ فسطاط وفسطاط المتعبدين إنا أنزلناه ، ولكل شئ بشرى وبشرى البرايا إنا أنزلناه ، ولكل شئ حجة والحجة بعد النبي في إنا أنزلناه فآمنوا بها قيل : وما الايمان بها؟ قال : إنها تكون في كل سنة وكل ما ينزل فيها حق.
13-وعنه عليه السلام : هي نعم رفيق المرء : بها يقضي دينه ، ويعظم دينه ، ويظهر فلجه ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه لقي الله تعالى صديقا شهيدا.
14-وعنه عليه السلام : ما خلق الله تعالى ولا أعلم إلا لقارئها في موضع كل ذرة منه حسنة.
15-وعنه عليه السلام : أبى الله تعالى أن يأتي على قارئها ساعة لم يذكره باسمه ويصلي عليه ، ولن تطرف عين قارئها إلا نظر الله إليه ، وترحم عليه ، أبى الله أن يكون أحد بعد الانبياء والاوصياء أكرم عليه من رعاة إنا أنزلناه ، ورعايتها التلاوة لها ، أبى الله أنن يكون عرشه وكرسيه أثقل في الميزان من أجر قارئها ،
أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي أكثر من ثوابه ، أبى الله أن يكون لاحد من العباد عنده سبحانه منزلة أفضل من منزلته ، أبى الله أن يسخط على قارئها ويسخطه ، قيل : فما معنى يسخطه؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجته ، أبى الله أن يكتب ثواب قارئها غيرهه ، أو يقبض روحه سواه ، أبى الله أن يذكره جميع ملائكته إلا بتعظيم حتى يستغفروا لقارئها ، أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفه بألفف ملك يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي ، أبى الله تعالى أن يكون شئ من النوافل أفضل من قراءتها ، أبى الله أن يرفعع أعمال أهل القرآن إلا ولقارئها مثل أجرهم.
16-وعنه عليه السلام : ما فرغ عبد من قراءتها إلا صلت عليه الملائكة سبعة أيام.
17-وروي عن الباقر عليه السلام أنه قال : من قرأ سورة القدرحين ينام إحدى عشرة مرة ، خلق الله له نورا سعته سعة الهواء عرضا وطولا ممتدا من قرار الهواء إلى حجب النور فوق العرش ، في كل درجة منه ألف ملك ، لكل ملك ألف لسان لكل لسان ألف لغة ، يتسغفرون لقارئها إلى زوال الليل ، ثم يضع الله ذلك النور في جسد قارئها إلى يوم القيامة.
18-وعنه عليه السلام : من قرأها حين ينام ويستيقظ ملا اللوح المحفوظ ثوابه.
بحار الانوار : ج 89 ص 329-332
قال الكفعمي في بعض كتب أدعيته :
ذكر الشيخ عز الدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي في كتابه طريق النجاة
1-عن الجواد عليهالسلام أنه من قرأ سورة القدر في كل يوم وليلة ستا وسبعين مرة ، خلق الله له ألف ملك يكتبون ثوابها ستة وثلاثين ألف عام ، ويضاعف الله استغفارهم له ألفي سنة ألف مرة.
وتوظيف ذلك في سبعة أوقات :
الاول بعد طلوع الفجر ، وقبل صلاة الصبح سبعا ليصلي عليه الملائكة ستة أيام.
الثاني بعد صلاة الغداة عشرا ليكون في ضمان الله إلى المساء.
الثالث إذا زالت الشمس قبل النافلة عشرا لينظر الله إليه ويفتح له أبواب السماء.
الرابع بعد نوافل الزوال إحدى وعشرين ، ليخلق الله تعالى له منها بيتا طوله ثمانون ذراعا ، وكذا عرضه وستون ذراعا سمكه ، وحشوه ملائكة يستغفرون له إلى يوم القيامة ويضاعف الله استغفار هم ألفي سنة ألف مرة.
الخامس بعد العصر عشرا لتمر على مثل أعمال الخلايق يوما.
السادس بعد العشاء سبعا ليكون في ضمان الله إلى أن يصبح.
السابع حين يأوى إلى فراشه إحدى عشر ليخلق الله له منها ملكا راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أضين ، في موضع كل ذرة من جسده شعرة ينطق كل شعرة بقوة الثقلين يستغفرون لقارئها إلى يوم القيامة.
2-وعن الصادق عليهالسلام النور الذي يسعى بين يدي المؤمنين يوم القيامة نور إنا أنزلناه.
3-وعنه صلىاللهعليهوآله : من قرأها في صلاة رفعت في عليين مقبوله مضاعفة ، ومن قرأها ثم دعا رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجابا ومن قرأها حبب إلى الناس ، فلو طلب من رجل أن يخرج من ماله بعد قراءتها حين يقابله لفعل ، ومن خاف سلطانا فقرأهاا حين ينظر إلى وجهه غلب له ، ومن قرأها حين يريد الخصومة اعطي الظفر ، ومن يشفع بها إلى الله تعالى شفعه ، وأعطاه سؤله.
4-وقال عليهالسلام : لو قلت لصدقت أن قارئها لا يفرغ من قراءتها حتى يكتب له براءة من النار.
5-وروى الشيخ في متهجده قراءتها بعد نافلة الليل ثلاثا ويوم الجمعة بعد العصر يستغفر الله سبعين مرة ثم يقرأها عشرا فيكون أو قاتها تسعة. هذا ما آخر تلخص من كتاب طريق النجاة.
6-قلت : وذكر ابن فهد رحمه الله في عدته قراءتها في الثلث الاخير من ليلة الجمعة خمس عشرة ، فمن قرأها كذلك ثم دعا استجيب له.
7-وعن الباقر عليه السلام من قرأها بعد الصبح عشرا وحين تزول الشمس عشرا وبعد العصر أتعب ألفي كاتبه ثلاثين سنة.
8-وعنه عليه السلام ما قرأها عبد سبعا بعد طلوع الفجر إلا صلى عليه سبعون صفا سبعين صلاة وترحموا عليه سبعين رحمة.
9-وعنه عليه السلام : من قرأها في ليلة مائة مرة رأى الجنة قبل أن يصبح.
10-وعنه عليه السلام : من قرأها ألف مرة يوم الاثنين ، وألف مرة يوم الخميس خلق الله تعالى منه ملكا يدعى القوي ، راحته أكبر من سبع سماوات ، وسبع أرضين ، وخلق في جسده ألف ألف شعرة ، وخلق في كل شعرة ألف لسان ينطق كل لسان بقوة الثقلين ،، يستغفرون لقائلها ، ويضاعف الله تعالى استغفارهم ألفي [ سنة ] ألف مرة.
11-وكان علي عليه السلام إذا رأى أحدا من شيعته قال : رحم الله من قرأ إنا أنزلناه.
12-وعنه عليه السلام : لكل شئ ثمرة وثمرة القرآن إنا أنزلناه ، ولكل شئ كنز وكنز القرآن إنا أنزلناه ، ولكل شئ عون وعون الضعفاء إنا أنزلناه ولكل شئ يسر ويسر المعسرين إنا أنزلناه ، ولكل شئ عصمة وعصمة المؤمنين إنا أنزلناه ، ولكل شئ هدى وهدى الصالحين إنا أنزلناه ، ولكل شئ سيد وسيد القرآن إنا أنزلناه ، ولكل شئ زينة وزينة القرآن إنا أنزلناه ، ولكل شئ فسطاط وفسطاط المتعبدين إنا أنزلناه ، ولكل شئ بشرى وبشرى البرايا إنا أنزلناه ، ولكل شئ حجة والحجة بعد النبي في إنا أنزلناه فآمنوا بها قيل : وما الايمان بها؟ قال : إنها تكون في كل سنة وكل ما ينزل فيها حق.
13-وعنه عليه السلام : هي نعم رفيق المرء : بها يقضي دينه ، ويعظم دينه ، ويظهر فلجه ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه لقي الله تعالى صديقا شهيدا.
14-وعنه عليه السلام : ما خلق الله تعالى ولا أعلم إلا لقارئها في موضع كل ذرة منه حسنة.
15-وعنه عليه السلام : أبى الله تعالى أن يأتي على قارئها ساعة لم يذكره باسمه ويصلي عليه ، ولن تطرف عين قارئها إلا نظر الله إليه ، وترحم عليه ، أبى الله أن يكون أحد بعد الانبياء والاوصياء أكرم عليه من رعاة إنا أنزلناه ، ورعايتها التلاوة لها ، أبى الله أنن يكون عرشه وكرسيه أثقل في الميزان من أجر قارئها ،
أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي أكثر من ثوابه ، أبى الله أن يكون لاحد من العباد عنده سبحانه منزلة أفضل من منزلته ، أبى الله أن يسخط على قارئها ويسخطه ، قيل : فما معنى يسخطه؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجته ، أبى الله أن يكتب ثواب قارئها غيرهه ، أو يقبض روحه سواه ، أبى الله أن يذكره جميع ملائكته إلا بتعظيم حتى يستغفروا لقارئها ، أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفه بألفف ملك يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي ، أبى الله تعالى أن يكون شئ من النوافل أفضل من قراءتها ، أبى الله أن يرفعع أعمال أهل القرآن إلا ولقارئها مثل أجرهم.
16-وعنه عليه السلام : ما فرغ عبد من قراءتها إلا صلت عليه الملائكة سبعة أيام.
17-وروي عن الباقر عليه السلام أنه قال : من قرأ سورة القدرحين ينام إحدى عشرة مرة ، خلق الله له نورا سعته سعة الهواء عرضا وطولا ممتدا من قرار الهواء إلى حجب النور فوق العرش ، في كل درجة منه ألف ملك ، لكل ملك ألف لسان لكل لسان ألف لغة ، يتسغفرون لقارئها إلى زوال الليل ، ثم يضع الله ذلك النور في جسد قارئها إلى يوم القيامة.
18-وعنه عليه السلام : من قرأها حين ينام ويستيقظ ملا اللوح المحفوظ ثوابه.
بحار الانوار : ج 89 ص 329-332
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق