دُعَاءٌ الْيَوْمِ الثَّامِنِ مِنَ كُلِّ الشَّهْرِ
فِيمَا نَذكُرُهُ مِن الرّواية الثَّانِيَةِ فِي ثَلَاثِينَ فَصلاً لِكُلِ يومٍ فَصْلٌ مُنفَردٌ .
وَهِي تقارَبُ الرِّوَايَةِ الْأُولَى ، وَهَذَا لفظُ مَا وَجَدناهُ عَلَى ظَهْرِ [ كِتَاب ] الأدعيةِ الْمُشَار إليهِ ، أنقُلهُ عَلَى وجهِه أَدَاء للأمانةِ الَّتِي يجبُ الِاعْتِمَادِ عَلَيْهَا .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
دُعاءُ أَمِير المؤمنينَ عليهالسلام فِي كُلِّ يَومٍ مِن الشَهرِ .
الْيَوْمِ الثَّامِنِ :
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَدَدَ الورَقِ والشَّجرِ ، ولَكَ الحَمدُ عَددَ الحَصى والمَدرَ ، ولَكَ الحَمدُ عَددَ الشّعرِ والوَبَرِ ، ولَكَ الحَمدُ عَددَ أيّامِ الدُّنيا والآخِرَةِ ، ولَكَ الحَمدُ عَددَ نُجُوم السّماءِ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ قَطرِ المَطَرِ ، ولَكَ الحَمدُ عَددَ قَطر البَحر ، ولَكَ الحَمدُ عَددَ كُلِّ شيءٍ خَلَقتَ ،فِيمَا نَذكُرُهُ مِن الرّواية الثَّانِيَةِ فِي ثَلَاثِينَ فَصلاً لِكُلِ يومٍ فَصْلٌ مُنفَردٌ .
وَهِي تقارَبُ الرِّوَايَةِ الْأُولَى ، وَهَذَا لفظُ مَا وَجَدناهُ عَلَى ظَهْرِ [ كِتَاب ] الأدعيةِ الْمُشَار إليهِ ، أنقُلهُ عَلَى وجهِه أَدَاء للأمانةِ الَّتِي يجبُ الِاعْتِمَادِ عَلَيْهَا .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
دُعاءُ أَمِير المؤمنينَ عليهالسلام فِي كُلِّ يَومٍ مِن الشَهرِ .
الْيَوْمِ الثَّامِنِ :
ولَكَ الحَمدُ عَددَ خَلقِكَ ، ولَكَ الحَمدُ مِلء عَرشِكَ ، ولَكَ الحَمدُ مِدادَ كَلِماتِكَ ، ولَكَ الحَمدُ رِضا نَفسِكَ ، ولَكَ الحَمدُ على ما أحاطَ به عِلمُكَ ، ولَكَ الحَمدُ في كُلّ شيءٍ احصيتَهُ عَدَداً ، ولَكَ الحَمدُ في كُلّ شيءٍ نَفَذهُ بَصَرُكَ ، ولَكَ الحَمدُ في كُلّ شَيءٍ بَلَغتهُ عَظَمَتُكَ ، ولَكَ الحَمدُ في كُلّ شيءٍ وسعتهُ رَحمتكَ ، ولَكَ الحَمدُ في كُلّ شيءٍ خزائِنُهُ بِيدِكَ ، ولَكَ الحَمدُ على ما أحاطَ بهِ كِتابُكَ ، ولَكَ الحَمدُ حَمداً دائِماً سَرمَداً ، لا يَنقضي أبداً ، ولا تُحصيهِ الخلائِقُ عَدَداً.
اللّهُمَّ لَكَ الحمدُ على ما تَستجيبُ به لِمن دَعاكَ ، ولَكَ الحَمدُ بِمحامِدِكَ كُلها على نِعَمِكَ كُلها ، سِرها وعَلانِيتِها ، وأوَّلها واخِرها ، وظاهِرها وباطِنِها. اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ على ما كانَ وعلى ما لَم يَكُن ، ولَكَ الحَمدُ على ما هُوَ كائِنٌ ، اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمداً كثيراً ، كما أنَعمتَ عَلَينا رَبّنا كثيراً.
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ رَبّنا كُلُّهُ ، ولَكَ المُلكُ كُلُهُ ، وبِيدِكَ الخَيرُ كُلُهُ ، وإليكَ يَرجَعُ الأمرُ كُلُّهُ ، عَلانيتهُ وَسِرُّهُ ، اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ على بَلائِكَ وَصَنيعِكَ عِندَنا ، قَديماً وحَدَيثاً ، وعِندِي ( خاصة ) . من كَربٍ قَد كَشَفتَهُ عَنّي ، وَكَم من هَمّ قَد فَرّجتَهُ عَنّي ، وكَم من شِدّةٍ قَد جَعَلتَ بَعدَها رَخاءٍ.اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ على نِعَمِكَ ما نُسي مِنها وما ذُكِرَ ، وما شُكِرَ مِنها
وما كُفِرَ ، وما مَضى مِنها وما بَقي. اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَددَ مَغفِرتِكَ ورَحَمتِكَ ، ولكَ الحَمدُ عَدَدَ عَفوِكَ وسِترِكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَددَ تَفَضُّلَكَ ونعمِكَ ، ولَكَ الحَمدُ بإصلاحِكَ أمرنا ، وحُسنِ بلائِكَ عِندَنا. اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ رَبّنا أنتَ أهلٌ أن تُحمد وتُعبدَ وتُشكرَ .المصدر : الدروع الواقية ص 188-190.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق