الجمعة، 17 ديسمبر 2021

كرامة فاطمة صلوات الله عليها في القيامة

كرامة  فاطمة صلوات الله عليها في القيامة

عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه‌ السلام قال : سمعت جابر بن عبدالله الانصاري يقول : قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله: إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة ( عليها السلام )على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين ، خطامها من لؤلوء رطب ، قوائمها من الزمرد الاخضر ذنبها من المسك الاذفر ، عيناها ياقوتتان حمراوان.

 عليها قبة من نور ، يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهره ، داخلها عفوالله ، وخارجها رحمة الله ، على رأسها تاج من نور ، للتاج سبعون ركنا كل ركن مرصع بالدر والياقوت ، يضئ كما يضئ الكوكب الدري في افق السماء وعن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن شمالها سبعون ألف ملك ، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي باعلا صوته : 

 غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ( صلوات الله عليهما ) ، فلا يبقى يومئذ نبي ولا رسول ولاصديق ولا شهيد إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمةعليها السلام )، فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله ، فتنزخ بنفسها عن ناقتها ، وتقول : إلهي وسيدي احكم بيني وبين من ظلمني اللهم احكم بيني وبين من قتل ولدي ، فاذا النداء من قبل الله جل جلاله : يا حبيبتي وابنة حبيبي سليني تعطى ، واشفعي تشفعي ، فوعزتي وجلالي لاجازني ظلم ظالم ، فتقول : إلهي وسيدي ذريتي وشيعتي وشيعة ذريتي ومحبي و محبي ذريتي .

فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوها ومحبوا ذريتها فيقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة فتقدمهم  فاطمة ( عليها السلام ) حتى تدخلهم الجنة. امالي الصدوق.
بحار الانوار : ج 43 ص 219_ 220.

 توضيح : قال الفيروز آبادي : المدبج المزين وقال الجزري فيه كان له طيلسان مدبج هو الذي زينت أطرافه بالديباج ، قوله « الاذفر » أي طيب الريح قوله « داخلها عفوالله » كناية عن أنها مشمولة بعفو الله ورحمته وتجئ إلى القيامة شفيعة للعباد معها رحمة الله وعفوه لهم ، وقال الفيروز آبادي : زخه : دفعه في وهدة وزيد اغتاظ ووثب انتهى التشفيع : قبول الشفاعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة للمغرب والصبح

     تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة للمغرب والصبح   1  - عن  أبي جعفر عليه‌السلام  ، أنّه قال : أدنى ما يجزي من الأَذان أن تفتتح الليل بأذا...