استحباب اختيار خبز الشعير على خبز الحنطة وغيرها
1-عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : فضل الشعير على البر كفضلنا على الناس ، ما من نبي إلا وقد دعا لاكل الشعير ، وبارك عليه ، وما دخل جوفا إلا وأخرج كل داء فيه ، وهو قوت الانبياء وطعام الابرار ، أبى الله أن يجعل قوت أنبيائه إلا شعيرا. وسائل الشيعة : ج 25 ص 12.2- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ما زال طعام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الشعير حتى قبضه الله إليه ».مكارم الأخلاق ص 154.
3ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « كان قوت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الشعير ، وحلوا التمر ، وإدامه الزيت ».مكارم الأخلاق ص 154.
4 ـ وعنه ( عليه السلام ) ، قال : « لو علم الله في شئ شفاء أكثر من الشعير ، ما جعله الله غذاء الأنبياء ( عليهم السلام ) ».مكارم الأخلاق ص 154.
5 ـ وعن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : « فضل خبز الشعير على البر كفضلنا على الناس ، ما من نبي إلا وقد دعا لاكل الشعير وبارك عليه ، وما دخل جوفا إلا وأخرج [1] كل داء فيه ، وهو قوت الأنبياء ، وطعام الأبرار ، أبى الله أن يجعل قوت الأنبياء للأشقياء ».مستدرك الوسائل : ج 16 ص 334 ح 20065.
[1] في الحجرية : « وقد خرج » وما أثبتناه من المصدر.
6 ـ وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا بن مسعود ، إن شئت نبأتك بأمر نوح نبي الله ، إنه عاش ألف سنة إلا خمسين عاما [ يدعو إلى الله ] [١] فكان إذا أصبح قال : لا أمسي ، وإذا أمسى قال : لا أصبح ، وكان لباسه الشعر وطعامه الشعير ، وإن شئت نبأتك بأمر داود ( عليه السلام ) خليفة الله في الأرض ، كان لباسه الشعر وطعامه الشعير ، وإن شئت نبأتك بأمر سليمان ( عليه السلام ) ( مع ما ) [2] كان فيه من الملك ، كان يأكل الشعير ويطعم الناس الحوارى [3] ـ إلى أن قال ـ وإن شئت نبأتك بأمر إبراهيم خليل الرحمن ( عليه السلام ) ، كان لباسه الصوف وطعامه الشعير الخبر. مكارم الأخلاق ص 447.
[1] أثبتناه من المصدر.
[2] في الحجرية : « لما » وما أثبتناه من المصدر.
[3] الحوارى بضم الحاء وتشديد الواو : الدقيق الأبيض ، الأبيض ، وهو لباب الدقيق وأجوده.. ومنه الخبز الحوارى ( لسان العرب ج 4 ص 220 ).
7- عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « كان سليمان يطعم أضيافه اللحم بالحوارى [1] ، ويأكل هو الشعير غير منخول ». دعوات الراوندي ص 62.
[1] في المصدر زيادة : وعياله الحشكار
8- عن الباقر ( عليه السلام ) ، في خبر : « كان ـ يعني عليا ( عليه السلام ) ـ ليطعم خبز البر واللحم ، وينصرف إلى منزله ويأكل خبز الشعير والزيت والخل ». المناقب ج 2 ص 99.
9- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، كان قوته الشعير من غير ادم ».كتاب الزهد ص 29ح 72.
10- عن عمر بن سعيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : « فاعلم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان قوته الشعير ، وحلواه التمر [1] ، ووقوده السعف » الخبر.أمالي المفيد ص 195 ح 25.
[1] في المصدر زيادة : إذا وجده.
11- عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام أنه سئل مما خلق الله الشعير فقال إن الله تبارك وتعالى أمر آدم عليه السلام أن ازرع مما اخترت لنفسك وجاءه جبرئيل بقبضة من الحنطة فقبض آدم على قبضة وقبضت حواء على أخرى فقال آدم لحواء لا تزرعي أنت فلم تقبل أمر آدم فكل ما زرعت حواء [ زرع آدم ] جاء حنطة وكل ما زرعت حواء جاء شعيرا . علل الشرائع 2 : 261.
فائدة المشهور بين الأطباء
أن الحنطة حارة معتدلة في الرطوبة واليبس ‘ والمقلوة منهما بطيئة الهضم يولد الدود وحب القرع ‘والحنطة الكبيرة الحمراء أغذى‘ والشعير بارد يابس في الأول وقيل : في الثانية أقل غذاء من الحنطة ‘ وينفع الجرب والكلف طلاء وضمادا بدقيقه ‘ وهو ردي للمعدة ‘ وماؤه رطب بارد ‘ وهو أوفق غذاء للمحمومين ‘ وأسرع انحدارا من ماء الحنطة وينفع الصدر‘ والسعال ‘ وهو أغذى من سويقه ‘ولا يخلو من نفخ لكن نفخ السويق أكثر.بحار الانوار: ج 63 ص 255-256.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق