عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ العطّار قَال : سَمِعْتُ الصَّادِقَ جَعْفَرِ بْنِ محمّد ( عَلَيْهَا السَّلَامُ ) يَقُول : جَاءَ رَجُلٌ إلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ )
فَقَال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَثُرَت ذُنُوبِي وَضَعَّف عَمَلِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : أَكْثَر السُّجُودِ فَإِنَّهُ يحطّ الذُّنُوبَ كَمَا تحطّ الرِّيح وَرَقُ الشَّجَرِ . أَمَالِي الصَّدُوق : 404 | 11 .
صَلَاةِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ العشاء .
1 - وَجَدْنَا فِي كُتُبِ عِبَادَاتٍ وَ صَلَوَاتٍ عَنِ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ
اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ.
صلاة يوم الجمعة
2 - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السُّلَّامَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ قَالَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ صَلَاةٌ كُلُّهُ مَا مِنْ عَبْدٍ قَامَ إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ قَدْرَ رُمْحٍ أَوْ أَكْثَرَ يُصَلِّي فَسِيحَةَ الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ مِائَتَيْ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ مِائَتَيْ سَيِّئَةٍ .
وَ مَنْ صَلَّى ثَمَانَ رَكَعَاتٍ رَفَعَ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ ثَمَانَمِائَةِ دَرَجَةٍ وَ غَفَرَ لَهُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا .
وَ مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ أَلْفاً وَ مِائَتَيْ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ أَلْفاً وَ مِائَتَيْ سَيِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ أَلْفاً وَ مِائَتَيْ دَرَجَةٍ .
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى يَطْلُعَ الشَّمْسُ كَانَ لَهُ فِي الْفِرْدَوْسِ سَبْعُونَ دَرَجَةً بُعْدُ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ حُضْرُ الْفَرَسِ الْمُضَمَّرِ سَبْعِينَ سَنَةً وَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَرَأَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ يُرَى لَهُ .جَمَالُ الْأُسْبُوعِ بِكَمَالِ الْعَمَلِ الْمَشْرُوعِ: ص 91- 92.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق