اسْتِحْبَاب صَلَوَات خَاصَّة بِالنَّهَار لِكُلِّ يَوْمٍ مِنْ الْأُسْبُوعِ جَلِيلَةٌ الْقَدْر وَكَيْفِيَّتُهَا .
عَنْ أَبِي عَبْدَاللَّهِ ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله): أَفَضْلَ النَّاسِ مِنْ عِشْقِ الْعِبَادَةِ فَعَانِقِهَا، وَأَحَبَّهَا بِقَلْبِهِ، وَبَاشَرَهَا بِجَسَدِهِ، وَتَفَرُّغٌ لَهَا، فَهُوَ لَا يُبَالِي عَلَى مَا أَصْبَحَ مَنِ الدُّنْيَا، عَلَى عُسْرٍ أَمْ عَلَى يُسْرٍ.وَسَائِلُ الشِّيعَةِ: ج 1 ص 83.صَلَاةَ يَوْمٍ السَّبْتِ
عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْعَلَوِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْعَلَوِيَّ (1) وَ هُوَ الَّذِي تُسَمِّيهِ الْإِمَامِيَّةُ الْمُؤَدِّيَ يَعْنِي صَاحِبَ الْعَسْكَرِ الْآخِرَ ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ) يَقُولُ قَرَأْتُ مِنْ كُتُبِ آبَائِي عَلَيْهِم السُّلَّامَ :
مَنْ صَلَّى يَوْمَ السَّبْتِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ كَتَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي دَرَجَةِ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدٰاءِ وَ الصّٰالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً .
(1) (أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيّ عَلَيْهِ السُّلَّامَ) وسائل الشيعة : ج 8 ص 179.
صَلَاةَ يَوْمٍ الأحد:
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ السُّلَّامَ قَالَ وَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْأَحَدِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ سُورَةَ الْمُلْكِ تَبٰارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ بَوَّأَهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ يَشَاءُ .
صَلَاةَ يَوْمٍ الْإِثْنَيْنِ:
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ السُّلَّامَ قَالَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْراً جَعَلَ اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نُوراً يُضِيءُ مِنْهُ الْمَوْقِفُ حَتَّى يَغْبِطَهُ بِهِ جَمِيعُ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ.
صَلَاةَ يَوْمٍ الثَّلَاثَاءِ:
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ السُّلَّامَ قَالَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ سِتَّ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ آمَنَ الرَّسُولُ إِلَى آخِرِهَا (1) وَ إِذَا زُلْزِلَتْ مَرَّةً وَاحِدَةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهَا كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
(1) آمَنَ الرَّسُولُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ - الْآيَة 285 .
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). (286)
الْبَقَرَةِ 2 : 285- 286.
صَلَاةَ يَوْمٍ الْأَرْبِعَاءِ:
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ السُّلَّامَ قَالَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ سُورَةَ الْقَدْرِ مَرَّةً وَاحِدَةً تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَ زَوَّجَهُ بِزَوْجَةٍ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ .
صَلَاةَ يَوْمٍ الْخَمِيسِ:
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ السُّلَّامَ قَالَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْخَمِيسِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْراً قَالَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ سَلْ تُعْطَ .
صَلَاةَ يَوْمٍ الْجُمُعَةِ :
وَ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ أَيْضاً عَنْ مَوْلَانَا أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ السُّلَّامَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ حم السَّجْدَةَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى جَنَّتَهُ وَ شَفَّعَهُ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ وَ وَقَاهُ ضَغْطَةَ الْقَبْرِ وَ أَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَقُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السُّلَّامَ: فِي أَيِّ وَقْتٍ أُصَلِّي هَذِهِ الصَّلَوَاتِ فَقَالَ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى زَوَالِهَا.
جَمَال الْأُسْبُوع بِكَمَال الْعَمَل الْمَشْرُوع : ص 35-37 .
* يَقُولَ السَّيِّدُ بْن الطَّاوُس إيَّاكَ وَ الْكَسَل عَن اِغْتِنَام أَيَّام الْمُهِلّ و التَّغَافُلُ عَنْ العَمَلِ و الْمَوْتِ وَ قَدْ تَوَجَّهَ إلَيْك وَ هُو قَادِم لَا مَحَالَةَ عَلَيْكَ وَ يقطعك عَنْ صَالِحِ الْأَعْمَال و يَكُون اسْمُك بَيْنَ أَسْمَاءِ الْغَافِلِين الْخَائِبِين فِي الْآمَال فَإِنْ كُنْت تَجِدُ مِنْ نَفْسِك نَشَاطًا و إقْبَالًا و إلَّا فَذَكَرَهَا و حَذَّرَهَا و خَوَّفَهَا و عظها فِعَالًا و مَقَالًا فَبَادَر رَحِمَك اللَّهُ فَالْعُمُر فِي أَدْبَارِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق