السبت، 13 ديسمبر 2025

وصايا الإمام محمد الباقرعليه السلام

وصايا الباقر عليه السلام

1 - وقال عليه السلام: إن المؤمن أخ المؤمن لا يشتمه ولا يحرمه ولا يسئ به الظن.

2 - وقال عليه السلام: لابنه: اصبر نفسك على الحق، فإنه من منع شيئا في - حق أعطي في باطل مثليه. 

3 - وقال عليه السلام: من قسم له الخرق حجب منه الايمان [3]. 
[3] الخرق: ضعف العقل والرأي، الجهل، الحمق، ضد الرفق. 

4 - وقال عليه السلام: إن الله يبغض الفاحش المتفحش.

5 - وقال عليه السلام: إن لله عقوبات في القلوب والأبدان: ضنك في المعيشة ووهن في العبادة. وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.

6 - وقال (الإمام محمد الباقر)عليه السلام: من استفاد أخا في الله على إيمان بالله ووفاء بإخائه طلبا لمرضاة الله فقد استفاد شعاعا من نور الله، وأمانا من عذاب الله، وحجة يفلج بها يوم القيامة [1] وعزا باقيا، وذكرا ناميا، لان المؤمن من الله عز وجل لا موصول ولا مفصول، قيل له عليه السلام: ما معني لا موصول ولا مفصول؟ قال: لا موصول به إنه هو ولا مفصول منه إنه من غيره. 
[1] يفلج أي يفوز ويظفر ويغلب بها. وفلج الحجة: أثبتها. وفلج الرجل: ظفر بما طلب، وعلى خصمه: غلبه. - وعلى القوم فاز.

7 - وقال عليه السلام: كفى بالمرء غشا لنفسه أن يبصر من الناس ما يعمي عليه من أمر نفسه، أو يعيب غيره [2] بما لا يستطيع تركه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه.  [2] في بعض النسخ " أو يعير غيره ".

8 - وقال عليه السلام: التواضع الرضا بالمجلس دون شرفه، وأن تسلم على من لقيت، وأن تترك المراء وإن كنت محقا. 

9 - وقال عليه السلام: إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الصابرون؟ فيقوم فئام من الناس [4]. ثم ينادي مناد أين المتصبرون؟ فيقوم فئام من الناس. قلت: جعلت فداك ما الصابرون والمتصبرون؟ فقال عليه السلام الصابرون على أداء الفرائض، والمتصبرون على ترك المحارم.
[4] الفئام - ككتاب -: الجماعة من الناس. وفسر في خطب أمير المؤمنين عليه السلام بمائة ألف. 

10 - وقال عليه السلام: يقول الله: ابن آدم! اجتنب ما حرمت عليك تكن من أورع الناس.

11 - وقال عليه السلام: أفضل العبادة عفة البطن والفرج.

 12 - وقال عليه السلام: البشر الحسن [5] وطلاقة الوجه مكسبة للمحبة، و قربة من الله. وعبوس الوجه وسوء البشر مكسبة للمقت وبعد من الله. 
 [5] البشر - بالكسر - طلاقة الوجه وبشاشته. والمقت: البغض.

13 - وقال عليه السلام: ما تذرع إلي بذريعة، ولا توسل بوسيلة هي أقرب له مني إلى ما يحب من يد سالفة مني إليه أتبعتها أختها ليحسن حفظها وربها، لان منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل [6] وما سمحت لي نفسي برد بكر الحوائج.
[6] الظاهر أن المراد التتابع في الاحسان والعمل وفى حديث آخر عن الصادق عليه السلام " قال: ما من شئ أسر إلى من يد اتبعها الأخرى لان منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل " ذكره الابي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب فعل المعروف مع كلّ أحد ، وإن لم يعلم كونه من أهله

استحباب فعل المعروف مع كلّ أحد ، وإن لم يعلم كونه من أهله النساء  : لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَو...