1 - وقال عليه السلام: إن المؤمن أخ المؤمن لا يشتمه ولا يحرمه ولا يسئ به الظن.
2 - وقال عليه السلام: لابنه: اصبر نفسك على الحق، فإنه من منع شيئا في - حق أعطي في باطل مثليه.
3 - وقال عليه السلام: من قسم له الخرق حجب منه الايمان [3].
[3] الخرق: ضعف العقل والرأي، الجهل، الحمق، ضد الرفق.
4 - وقال عليه السلام: إن الله يبغض الفاحش المتفحش.
5 - وقال عليه السلام: إن لله عقوبات في القلوب والأبدان: ضنك في المعيشة ووهن في العبادة. وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
6 - وقال (الإمام محمد الباقر)عليه السلام: من استفاد أخا في الله على إيمان بالله ووفاء بإخائه طلبا لمرضاة الله فقد استفاد شعاعا من نور الله، وأمانا من عذاب الله، وحجة يفلج بها يوم القيامة [1] وعزا باقيا، وذكرا ناميا، لان المؤمن من الله عز وجل لا موصول ولا مفصول، قيل له عليه السلام: ما معني لا موصول ولا مفصول؟ قال: لا موصول به إنه هو ولا مفصول منه إنه من غيره.
[1] يفلج أي يفوز ويظفر ويغلب بها. وفلج الحجة: أثبتها. وفلج الرجل: ظفر بما طلب، وعلى خصمه: غلبه. - وعلى القوم فاز.
7 - وقال عليه السلام: كفى بالمرء غشا لنفسه أن يبصر من الناس ما يعمي عليه من أمر نفسه، أو يعيب غيره [2] بما لا يستطيع تركه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه. [2] في بعض النسخ " أو يعير غيره ".
8 - وقال عليه السلام: التواضع الرضا بالمجلس دون شرفه، وأن تسلم على من لقيت، وأن تترك المراء وإن كنت محقا.
9 - وقال عليه السلام: إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الصابرون؟ فيقوم فئام من الناس [4]. ثم ينادي مناد أين المتصبرون؟ فيقوم فئام من الناس. قلت:
جعلت فداك ما الصابرون والمتصبرون؟ فقال عليه السلام الصابرون على أداء الفرائض، والمتصبرون على ترك المحارم.
[4] الفئام - ككتاب -: الجماعة من الناس. وفسر في خطب أمير المؤمنين عليه السلام بمائة ألف.
10 - وقال عليه السلام: يقول الله: ابن آدم! اجتنب ما حرمت عليك تكن من أورع الناس.
11 - وقال عليه السلام: أفضل العبادة عفة البطن والفرج.
12 - وقال عليه السلام: البشر الحسن [5] وطلاقة الوجه مكسبة للمحبة، و قربة من الله. وعبوس الوجه وسوء البشر مكسبة للمقت وبعد من الله.
[5] البشر - بالكسر - طلاقة الوجه وبشاشته. والمقت: البغض.
13 - وقال عليه السلام: ما تذرع إلي بذريعة، ولا توسل بوسيلة هي أقرب له مني إلى ما يحب من يد سالفة مني إليه أتبعتها أختها ليحسن حفظها وربها، لان منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل [6] وما سمحت لي نفسي برد بكر الحوائج.
[6] الظاهر أن المراد التتابع في الاحسان والعمل وفى حديث آخر عن الصادق عليه السلام " قال: ما من شئ أسر إلى من يد اتبعها الأخرى لان منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل " ذكره الابي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق