الجمعة، 28 يونيو 2024

استحباب صحبة خيار الناس والقديم من الأصدقاء ، واجتناب صحبة شرارهم

  استحباب صحبة خيار الناس والقديم من الأصدقاء ، واجتناب صحبة شرارهم ، والحذر حتى من أوثقهم

1 - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : انظروا من تحادثون فإنه ليس من احد ينزل به الموت إلا مثل له اصحابه إلى الله ، فان كانوا خياراً فخياراً ، وإن كانوا شراراً فشراراً ، وليس احد يموت إلا تمثلت له عند موته . الكافي 2 : 466 | 3 .

2 -  عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال قال عيسى ( عليه السلام ) : إن صاحب الشر يعدي ، وقرين السوء يردي فانظر من تقارن .وسائل الشيعة : ج 12 ص 23.

3- قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : عليك بالتلاد ، وإياك وكُل محدث لا عهد له ولا أمانة ولا ذمة ولا ميثاق ، وكن على حذر من اوثق الناس عندك .الكافي 2 : 466 | 4 .

4-  عن ابن عباس قال : قيل يا رسول الله ، أي الجلساء خير ؟ قال : من تذكركم الله رؤيته ، ويزيد في علمكم منطقه ، ويرغبكم في الآخرة عمله (1) .أمالي الطوسي 1 : 157 .
(1) في المصدر : من ذكركم الله رؤيته ، وزادكم في علمكم منطقه ، وذكركم بالآخرة عمله .

5- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : انظر إلى كل ما لايعنيك (1) منفعة في دينك فلا تعتدن به ، ولا ترغبن في صحبته ، فإن كل ما سوى الله مضمحل وخيم عاقبته . قرب الإسناد : 25 .
(1) في المصدر : ما لا يفيدك .

6-  أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدّثني موسى ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : المرء على دين من يحال ، فليتّق الله المرء ، ولينظر من يحال [1] ».الجعفريات ص 148.

[1] استظهر المصنف ( قدّه ) في الموضعين « يخالل ».

7- عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، إنّه قال : « المؤمنون كأسنان المشط ، يتساوون في الحقوق بينهم ، ويتفاضلون بأعمالهم ، والمرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « اختبروا الناس بأخدانهم ، فإنّما يخادن الرجل من يعجبه نحوه [1] ».
مستدرك الوسائل : ج 8 ص 327 ح 9568.
[1] النحو : القصد والطريق يكون ظرفا ويكون اسما. ( لسان العرب ج 15 ص 309 ).

8-  ـ نهج البلاغة : في وصية أمير المؤمنين لولده الحسن ( عليهما السلام ) : « قارن أهل الخير تكن منهم ، وباين أهل الشر تبن عنهم ». نهج البلاغة ج 3 ص 58 ح 31.

9- عن جابر بن عبد الله ، عن النبيّ ( صلّى الله عليه آله ) ، قال : « لا تجلسوا إلّا عند كلّ عالم يدعوكم من خمس إلى خمس : من الشكّ إلى اليقين ، ومن الرياء إلى الإخلاص ، ومن الرغبة إلى الرهبة ، ومن الكبر إلى التواضع ، ومن الغش إلى النصيحة ».
 البحار ج 74 ص188.

10- روي أنّ سليمان ( عليه السلام ) ، قال : « لا تحكموا على رجل بشيء حتّى تنظروا إلى من يصاحب ، فإنّما يعرف الرجل بأشكاله وأقرانه ، وينسب إلى أصحابه وأخدانه ». كنز الفوائد ص 36.

11- عن أمير المؤمنين ( عليه الإسلام ) ، قال : « جمع خير الدنيا والآخرة في كتمان السر ، ومصادقة الأخيار ، وجمع الشرّ ، في الإذاعة ، ومؤاخاة الأشرار ». اختصاص المفيد ص 218.

12-  عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : « قال أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) : مجالسة الأشرار تورث سوء الظنّ بالأخيار : ومجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار ، ( ومجالسة الأبرار للفجّار ) [1] تلحق الفجّار بالأبرار ، فمن اشتبه عليكم أمره ، ولم تعرفوا دينه ، فانظروا إلى خلطائه ، فإن كانوا أهل دين الله ، فهو على دين الله ، وإن كانوا على غير دين الله ، فلا حظ له في دين الله ». صفات الشيعة ص 6 ح9.
[1] في المصدر : ومجالسة الفجار الأبرار.

13-  روى علي بن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، إنّه كان يقول لبنيه : « جالسوا أهل الدين والمعرفة ، فإن لم تقدروا عليهم فالوحدة آنس وأسلم ، فإن أبيتم إلّا مجالسة الناس ، فجالسوا أهل المروّات ، فإنّهم لا يرفثون في مجالسهم ».رجال الكشي ج 2 ص 788 ح 954.

14-  عن علي بن إبراهيم رفعه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، إنّه قال في حديث في أصناف طلبة العلم :« وصاحب العقل والفقه ، ذو كآبة وحزن ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ عارفاً بأهل زمانه ، مستوحشاً من أوثق إخوانه » الخبر.
أصول الكافي ج 1 ص 39ح 5.

زيارة الموقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به

   استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، وإكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم  1 - عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال ...