السبت، 29 يونيو 2024

فضل العترة بالمباهلة

  المباهلة وما ظهر فيها من الدلائل والمعجزات 

الآيات : آل عمران « 3 » :(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ *فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) آل عمران 3: 59 - 61. 

1 - عن علي عليه السلام قال : خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) حين خرج لمباهلة النصارى بي وبفاطمة والحسن والحسين ، رضوان الله عليهم. امالى الطوسى : 162 و 163.

2 - عن مجاهد قال : قلت لابن عباس : من الذين أراد رسول الله (صلى الله عليه واله) أن يباهل بهم؟ قال : علي وفاطمة والحسن والحسين والانفس النبي (صلى الله عليه واله) وعلي عليه السلامامالى الطوسى :170.

3 - عن عامر بن سعد عن أبيه قال[1] : لما نزلت هذا الآية : « نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ » دعى رسول الله (صلى الله عليه واله) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا : وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي الخبر[2].امالى الطوسى : 193 وفيه : هؤلاء اهلى.

[1]في المصدر : قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول لعلي عليه السلام : ثلاث تكون لى واحدة منهن احب إلى من حمر النعم. ثم ذكر حديث المنزلة وحديث الراية. على ما يأتى في كتاب فضائله.
[2] وفيه : هؤلاء اهلى.

4 - عن أبي عبدالله عليه السلام أن نصارى نجران لما وفدوا على رسول الله (صلى الله عليه واله)  وكان سيدهم الاهتم[1] والعاقب والسيد ، وحضرت صلواتهم فأقبلوا يضربون بالناقوس ، وصلوا ، فقال أصحاب رسول الله : يا رسول الله هذا في مسجدك؟ فقال : دعوهم ، فلما فرغوا دنوا من رسول الله فقالوا : إلى ما تدعو [2]؟ فقال : إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله (صلى الله عليه واله) ، وأن عيسى عبد مخلوق يأكل ويشرب ويحدث قالوا : فمن أبوه؟ فنزل الوحي على رسول الله (صلى الله عليه واله) ، فقال : قل لهم : ما يقولون[3] في آدم؟ أكان عبدا مخلوقا يأكل ويشرب ويحدث وينكح؟ فسألهم النبي (صلى الله عليه واله) فقالوا : نعم ، فقال : فمن أبوه؟ فبقوا[4] ساكتين ، فأنزل الله : « إن مثل عيسى عندالله كمثل آدم » الآية إلى قوله : « فنجعل لعنة الله على الكاذبين[5] » فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : فباهلوني ، إن كنت صادقا أنزلت اللعنة عليكم ، وإن كنت كاذبا أنزلت علي[6] فقالوا : أنصفت ، فتواعدواللمباهلة[7] فلما رجعوا إلى منازلهم قال رؤساؤهم : السيد والعاقب والاهتم : إن باهلنا بقومه باهلناه ، فإنه ليس بنبي وإن باهلنا بأهل بيته خاصة فلا نباهله فإنه لا يقدم على أهل بيته إلا وهو صادق ، فلما أصبحوا جاؤا إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) ومعه أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين : فقال النصارى : من هؤلاء؟ فقيل لهم : هذا ابن عمه ووصيه وختنه[8] علي بن أبي طالب ، وهذه ابنته[9] فاطمة وهذان ابناه الحسن والحسين ، فقرقوا وقالوا لرسول الله (صلى الله عليه واله) : نعطيك الرضا فاعفنا عن المباهلة ، فصالحهم رسول الله (صلى الله عليه واله) على الجزية وانصرفوا. تفسير القمى : 94.

[1]في الاصابة في ترجمة السيد وفي اعلام الورى كما تقدم ان اسمه الايهم وزان جعفر. [2]في المصدر : إلى ما تدعونا؟ [3] في المصدر : ما تقولون. [4]فبهتوا خ ل. أقول : في المصدر : فبهتوا فانزل الله. [5]آل عمران : 59 ـ 61. [6]في المصدر : فان كنت صادقا نزلت اللعنة عليكم وان كنت كاذبا نزلت على.[7]المباهلة خ ل : [8] وحبيبه خ ل. [9]في المصدر : « بنته » وفيه : « فعرفوا » وفيه : من المباهلة.

5 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن أمير المؤمنين عليه السلام سئل عن فضائله ، فذكر بعضها[1] ثم قالوا له : زدنا ، فقال : إن رسول الله (صلى الله عليه واله) أتاه حبران من أحبار النصارى من أهل نجران فتكلما في أمر عيسى ، فأنزل الله هذه الآية : « إن مثل عيسى عندالله كمثل آدم [2] » إلى آخر الآية ، فدخل رسول الله (صلى الله عليه واله) فأخذ بيد علي والحسن والحسين وفاطمة ثم خرج ورفع كفه إلى السماء وفرج بين أصابعه ودعاهم إلى المباهلة. بحار الانوار : ج 21 ص 342.
[1]اى ذكر ابوعبدالله عليه السلام بعضها. [2] آل عمران : 59.

6 ـ  عن موسى بن محمد بن الرضا ، عن أخيه أبي الحسن عليهم السلام: أنه قال في هذه الآية : « قل[1تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) [2] » ولو قال : تعالوا نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم لم يكونوا يجيبون للمباهلة ، وقد علم أن نبيه مؤد عنه رسالاته وما هو من الكاذبين.تفسير العياشى 1 : 176.
 [1]الصحيح : فقل. [2] آل عمران :61. 

7 -  عن المنذر قال : حدثنا علي عليه السلام قال : لما نزلت هذه الآية « تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم » الآية. قال : أخذ بيد علي وفاطمة وابنيهما[1] : فقال رجل من اليهود : [2] لا تفعلوا فتصيبكم عنت ، فلم يدعوه[3]. تفسير العياشي.
[1]وابنيها خ ل. [2] في نسخة من المصدر ، من النصارى. [3]فلم يلاعنوه خ ل. أقول : في المصدر : « فلم يراعوه » راجع التفسير : ج 1 ص 177. [

زيارة الموقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به

   استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، وإكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم  1 - عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال ...