الأحد، 7 يناير 2024

استحباب التطوّع بالحجّ والعمرة مع عدم الوجوب

  استحباب التطوّع بالحجّ والعمرة مع عدم الوجوب 

1 -  عن عبد الأَعلى قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : كان أبي ( عليه السلام ) يقول : من أمّ هذا البيت حاجّاً أو معتمراً مبرّءاً من الكبرَ رجع من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أُمّه ، للحديث تتمه . وسائل الشيعة ج 11 ص 93 ح 14327.

2- عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ضمان الحاج
والمعتمر على الله إن أبقاه بلغه أهله ، وإن أماته أدخله الجنة . التهذيب 5 : 23 | 70 .

3- عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحجة ثوابها الجنة ، والعمرة كفارة لكل ذنب . وسائل الشيعة ج 11 ص 96 ح14332.

- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الحاج والمعتمر وفد الله ، إن سألوه أعطاهم ، وإن دعوه أجابهم ، وإن شفعوا شفعهم ، وإن سكتوا ابتدأهم ، ويعوضون بالدرهم ألف درهم . الكافي 4 : 255 | 14 .

5- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال الحاج والمعتمر في ضمان الله [1]، فإن مات متوجها غفر الله له ذنوبه ، وإن مات محرما بعثه الله ملبيا ،وإن مات بأحد الحرمين بعثه الله من الامنين ، وإن مات منصرفا غفر الله له جيمع ذنوبه . الكافي 4 : 256 | 18 .
[1] في نسخة : في جوار الله ( هامش المخطوط ) .

- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
الحج والعمرة سوقان من أسواق الاخرة ، العامل بهما في جوار الله ، إن أدرك ما يأمل غفر الله له ، وإن قصر به أجله وقع أجره على الله عزوجل .الفقيه 2 : 142 | 622 .

7-  عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من مات في طريق مكّة ذاهباً أو جائياً أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة .الكافي 4 : 263 / 45 .

8 -  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :الحجّ والعمرة سوقان من أسواق الآخرة ، العامل بهما في جوار الله ، إن أدرك ما يأمل غفر الله له ، وإن قصر به أجله وقع أجره على الله عزّ وجلّ . الكافي 4 : 260 / 35 .

9 ـ  وروي أن الحاج والمعتمر يرجعان كمولودين مات أحدهما طفلا لا ذنب له وعاش الاخر ما عاش معصوما . الفقيه 2 : 145 | 641.

10 -  عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال في خطبة له : ومن خرج حاجّاً أو معتمراً فله بكلّ خطوة حتى يرجع مائة [1] ألف ألف حسنة ، ويُمحا عنه ألف ألف سيئة ، ويرفع له ألف ألف درجة ، وكان له عند الله بكلّ درهم [2] ألف ألف درهم ، وبكلّ دينار ألف ألف دينار ، وبكلّ حسنة عملها في وجهه ذلك ألف ألف حسنة حتى يرجع ، وكان في ضمان الله إن توفّاه أدخله الجنّة وإن رجع رجع مغفوراً له ، مستجاباً له ، فاغتنموا دعوته ، فإن الله لا يردّ دعاءه إذا قدم [3] فإنّه يشفّع في مائة ألف رجل يوم القيامة ، ومن خلّف حاجّاً أو معتمراً في أهله بخير بعده كان له مثل أجره كاملاً من غير أن ينقص من أجره شيء . عقاب الأعمال : 345 . 
 [1] ليس في المصدر .
 [2] في المصدر زيادة : يحملها في وجهه ذلك .
 (3) في نسخة زيادة : قبل أن يصيب الذنوب ( هامش المخطوط ) . 

11 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، عن أبيه ( عليه السلام ) قال : إنّ المسلم إذا خرج إلى هذا الوجه يحفظ الله عليه نفسه وأهله ، حتى إذا انتهى إلى المكان الذي يحرم فيه وكّل ملكان يكتبان له أثره ، ويضربان على منكبه ويقولان : أمّا ما قد مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل .  المحاسن : 64/ 115 .

12 -  عن جعفر ، عن أبيه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : للحاجّ والمعتمر إحدى ثلاث خصال : إمّا يقال له : قد غفر لك ما مضى وما بقي ، وإمّا يقال له : قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ، وإما يقال له : قد حفظت في أهلك وولدك ، وهي أخسهنّ [1] . قرب الإِسناد : 51 . [1] في المصدر : أحسنهن .

13 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال
رسول لله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد . التهذيب 5 : 21 | 60.

14 -  عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنّ الحجّ والعمرة ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير الخبث من الحديد . التهذيب 5 : 22 / 65 . 

15 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: من مات في طريق مكّة ذاهباً أو جائياً أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة .التهذيب 5 : 22 / 68.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من أقوال علي بن أبي طالب: الهوى يُعمي ويُصم

  تحريم اتباع الهوى الذي يخالف الشرع عن  أمير المؤمنين (عليه السلام)  ، أنّه قال (عليه السلام) : «الهوى شريك العمى». وقال  (عليه السلام)  : ...